يعالج المؤلف قضايا الثقافة التكنولوجية الخلاّقة، في المجتمع العربي، من منظور عِلْمِيّ تنموِيّ – قِيَمِيّ. لذا يرى – بداية – أن التحديات التي برزت من الثورة الصناعية والتطورات التي تلتها تشير إلى أن كل عضو في المجتمع هو مهم. ولهذا، فحتى يستطيع مجتمع ما أن يدافع عن نفسه عليه أن يسعى إلى تحقيق تربية جيدة لأطفاله وخدمات صحية عالية الجودة لجميع سكانه. فـالعلم والتكنولوجيا هما مُدْخَلَات حيويّة؛ ولكن بدون العدالة وحقوق الإنسان، يصبح العلم والتكنولوجيا أدوات للقمع والاستغلال والإفقار.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.