يرى الكتاب أن ربط مفردة المواطنة بميدان التربية والتكوين والتنشئة المعرفية والاجتماعية، يجعلها موصولة بواحدة من المسارات الفاعلة في عملية البحث عن كيفيات توطينها وترسيخ مبادئها وأسسها. وهو يرى أن سؤال التربية على المواطنة يُعَد بمثابة مدخل من مداخل التفكير في الإعداد إلى مجتمع الحداثة، وذلك عن طريق الاستعانة بما توفره آليات التربية ومؤسساتها من وسائل مساعدة في عمليات توسيع وتطوير، ثم تعميم قِيَم الحداثة في المجتمعات العربية.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.