تقدم هذه الورقة قراءة تحليلية ـ تاريخية لعوامل التخلف التقاني الذي يواجهه الوطن العربي. وهي تشرح كيف استطاع الغرب منذ قرون استيعاب العلوم والتقانة وتطبيقها في الإنتاج وفي عملية التحول الاقتصادي والاجتماعي، في حين أخفق العرب في مواصلة تطورهم الذي عرفوه خلال العصرين الأموي والعباسي؛ كما تلقي الضوء على الفرص المتاحة أمام العرب لتجاوز عقبات التقدم العلمي والتقاني أمامهم وعلى دور صنّاع القرار العرب في تنظيم آليات العمل الحكومي لدعم العمليات التعليمية الكبيرة وتعزيز النشاط البحثي ودعم الابتكار.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.