يسعى الكتاب لفهم طبيعة ظاهرة الفساد في الجزائر، من خلال بحث العلاقة بين تغوّل الفساد وتغلغل الاستبداد منذ الاستقلال، من منطلق أن مقوّمات السلطوية هي متلازماتٌ لنمط الفساد النسقي، وهذا الأخير يشكّل بدوره سنداً وأساساً وعـاملاً رئيساً لاستدامة السلطوية. لذلك، يعرض الكتاب ويقارن متلازمات الفساد النسقي في الأنظمة الديمقراطية والأنظمة غير الديمقراطية، ويحاول استنباط تلك المتلازمات في الجزائر، فيناقش في البداية ثقل التاريخ ومفعول الخبرة الكولونيالية ودورها في فرض وتثبيت السلطوية.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.