-أكد رئيس الحكومة الانتقالية في السودان عبدالله حمدوك، أن السودان يشكل موقعاً رئيساً في ملف سد النهضة، ولن يسمح بحدوث أي ضرر لمصر. وشدد على أن السودان يعي تماماَ أهمية نهر النيل، وبالتالي فإن الموقف من سد النهضة هو نفسه موقف مصر بل إنه معها في كل خطوة، فالسودان دولة في المنتصف بين إثيوبيا وبين مصر، وأي تأثير لسد النهضة سيكون السودان أول المتأثرين. وأشار إلى أن التعاون مع مصر سوف يختلف عن السابق تماماً، “كون علاقتنا بمصر علاقة إستراتيجية” ، مؤكداً أن اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تركز على موضوع الكهرباء، وكيفية استفادة السودان من مشروع الكهرباء في مصر.وأضاف : “في اجتماعنا مع رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، التقينا بوزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، وشرح لنا قصة نجاح مصر في القضاء على أزمة الكهرباء، بل وكيف أصبح لديها فائض تستطيع إفادة دول عديدة منه، ومنها السودان، وتمت مناقشة موضوع الربط الكهربائي بين مصر والسودان، حيث سيبدأ الربط هذا الشهر بقدرة 50 ميجا ترتفع بعد ذلك إلى 300 ميجا، وهذا المشروع سوف يتم بدعم مصري كامل”.وأعلن حمدوك أن اللقاء تناول أيضاً أوجه التعاون في مجالات الاستثمار والتعليم والصحة، مؤكداً” أنه لا عودة لسياسات النظام السابق الذي كان يستغل العلاقات المصرية – السودانية سياسياً فقط، وكان الحديث عن التعاون بين البلدين هو ورقة سياسية، أما الآن فإن التعاون بين البلدين سيكون في كافة المجالات، والسودان يعلم دور مصر، وقدرتها ونجاحها في تنفيذ أي اتفاق يتم بين البلدين” (أخبار اليوم، 1/1/2020).
-وصل وزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إلى السودان في زيارة رسمية تستغرق يومين يلتقي خلالها رئيس المجلس الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بالإضافة إلى لقاءات أخرى تجمعه مع نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو ( حميدتي) ووزير المالية السوداني إبراهيم البدوي. ولم تقدم الوزارة السودانية في بيانها أي تفاصيل عن القضايا والمواضيع التي سيناقشها قرقاش مع المسؤولين السودانيين.لكن بعض المصادر أفادت أن “الزيارة ستناقش العلاقات الثنائية بين البلدين، وقضايا السلام والتطورات السياسية والوضع الاقتصادي، بما في ذلك تقديم الدعم المالي للخرطوم ودعم جهود وسياسات الاستقرار الاقتصادي”(القدس العربي، لندن، 13/1/2020). وأفاد الإعلام المحلي السوداني أن قرقاش بحث مع المسؤولين في الخرطوم في تطورات الأزمة الليبية ، إضافة إلى قضية الإرهاب، فيما ذكرت مصادر أخرى أن الزيارة هدفت إلى الوصول إلى اتفاقية بين الحكومة السودانية والإمارات، ” يُباع بموجبها ميناء بورتسودان لأبو ظبي التي سبق أن سعت إلى تحقيق ذلك قبل أكثر من عشر سنوات في عهد الرئيس المعزول عمر البشير” (الأخبار، بيروت، 15/1/2020).
-بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي في اتصال هاتفي في تعزيز العلاقات الثنائية ومجمل القضايا الإقليمية والدولية(الوطن، أبو ظبي، 24/1/2020).
-أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن تخصيص ملياري دولار لإقامة مشاريع استثمارية وتنموية لموريتانيا تزامناً مع زيارة قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى أبوظبي.وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن المبلغ سيتم تخصيصه “لإقامة مشاريع استثمارية و تنموية و قروض ميسرة” في موريتانيا، مشيرة إلى أن المبادرة الإماراتية تأتي “في إطار العلاقات الأخوية الراسخة” بين البلدين.ونقلت الوكالة عن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قوله للرئيس الموريتاني إن “الإمارات وموريتانيا لديهما مواقف موحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف، وتعد موريتانيا من الدول الفاعلة في مواجهة الإرهاب في المنطقة العربية”.وأضاف “نحن نقف معاً من أجل التصدي لهذا الخطر الذي يهدد المجتمعات العربية في أمنها واستقرارها وتنميتها وحاضرها ومستقبلها”(ميدل إيست أونلاين، 2/2/2020).
-كثف المغرب اتصالاتــه الثنائية مع أطراف الأزمة الليبية بعد استبعاده من “مؤتمر برلين” حول ليبيا الشهر الماضي على الرغم من دوره البارز في الوصول إلى “اتفاق الصخيرات” الذي تم الوصول إليه عام 2015 برعاية الأمم المتحدة لتسوية الأزمة الليبية. وكان وزيــر الخارجية المغربيــة ناصر بوريطــة، أجرى نهاية الأســبوع الماضــي، اتصالات مع طرفــي النــزاع في ليبيا، حكومة شرق ليبيا التابعة لخليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي ، وحكومة ” الوفاق الوطني” المعترف بها دولياً ، وذلك على هامــش الاجتماع الثامن للجنة الرفيعة المســتوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا الذي انعقد بالكونغو برازافيل ، وأعلن في هذه الاتصالات دعم بلاده لحكومة الوفاق، وفي الوقت نفسه وجه دعوة لوزير خارجية حكومة شرق ليبيا، عبد الهادي الحويج ، لزيارة المغرب لتطوير العلاقات بين البلدين (القدس العربي، لندن، 2/2/2020).
-أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن الجزائر ستضع وديعة قيمتها 150 مليون دولار في البنك المركزي التونسي، موضحاً خلال لقائه نظيره التونسي قيس سعيد، في الجزائر ، أنه «في ظل الصعوبات الاقتصادية قررنا أن نضع في البنك المركزي التونسي وديعة بمبلغ 150 مليون دولار، واتفقنا على تسهيل دفع تونس فاتورة الغاز والمحروقات طالما تونس تواجه مصاعب في الدفع». وقد ناقش الرئيسان تطورات الأزمة الليبية ، وصرح تبون بأن «هناك تطابقاً تاماً في المواقف بين تونس والجزائر بخصوص ليبيا… تونس والجزائر تريدان أن يكون الحل بلقاءات في تونس أو الجزائر لبدء مرحلة جديدة في ليبيا ببناء مؤسسات جديدة وإجراء انتخابات»(الأخبار، بيروت، 2/2/2020).
– أجرى رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، مباحثات مع الرئيــس الجيبوتي، إســماعيل عمر جيلي، تناولت أمن ســواحل البحر الأحمر في إطار التعاون بين الدول المشاطئة،بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات . وأشار الرئيس الجيبوتي إلى المخاطر والتحديات التى تواجه المنطقة، معتبرا أن زيارة رئيس الوزراء السوداني إلى جيبوتي فرصة مهمة لمتابعة جهود البلدين المشتركة للتنسيق بشأن التصدى لهذه التحديات (اليوم السابع ، 3/2/2020).
-نقل موقع “صحراء ميديا” عن وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، نفيه وجود توتر في العلاقة بين موريتانيا والمغرب .ورأى ولد الشيخ أحمد أن “الشائعات المنتشرة حالياً تدخل في إطار التشويش على العلاقات الجيدة بين البلدين”، مشدداً على “متانة العلاقات” التي يحرص عليها كل من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والعاهل المغربي الملك محمد السادس. وجاءت تصريحات الوزير الموريتاني أياماً قليلة، بعد تصريحات نقلتها وسائل إعلام مغربية عن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، تشير إلى أن “العلاقات المغربية- الإسبانية أكثر متانة من علاقة المملكة مع الجزائر وموريتانيا”، الأمر الذي اعتبرته وسائل إعلام عديدة مؤشراً على وجود شرخ في العلاقات بين البلدين الجارين(أصوات مغاربية، 10/2/2020).
-أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني محادثات في عمان مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما، إضافة إلى التطورات في المنطقة. وشدد الجانبان على النهوض بالعلاقات الأخوية بين البلدين في مختلف المجالات ، وخصوصاً الاقتصادية منها(الجزيرة نت، 23/2/2020).
وقد انتقل أمير قطر إلى تونس حيث بحث مع الرئيس التونســي قيس ســعيد «التعاون المشــترك بــن البلدين ومســائل عربية ودولية ذات اهتمام مشترك». وأكد الشيخ تميم الحرص على “تطوير العلاقات المتميزة بــن البلدين في كل المجــالات” وخاصة السياســية منها، وأشــار إلى «وجود توافق كبير بن تونس وقطر فــي عدة ملفــات دولية».وأضاف أن «اللقاء تناول أيضاً العلاقات الثنائية بن البلدين في مجالات الاســتثمار والأمــن والدفاع» . ومن جهته، أكد الرئيس التونسي أن المباحثات تناولت أيضاً الأزمة الليبية وضرورة إيجاد حل ليبي- ليبي وإمكانية دعوة عدد من القبائل الليبية لعقد اجتماع موسع في تونس يكون ممثلاً لكل القبائل لوضع حد للاقتتال والحروب والانقسامات وخاصــة أن تونس هي من أكثر الــدول تضرراً مما يحصل حالياً في ليبيا. وأشــار إلى أن اللقاء تناول القضية الفلســطينية ووجوب احترام الشــرعية الدوليــة علــى محدوديتها والتمســك بالقدس عاصمة لفلسطين( القدس العربي، لندن، 25/2/2020). وقد أنهى أميــر قطر جولة محادثاته العربية في الجزائر، حيث التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.وصرح أمير قطر بأنه سيعمل على توطيد العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع الجزائر، منوهاً بدور الجزائر الإقليمي ، فيما صرح الرئيس الجزائري بأن هناك توافقاً تاماً مع دولة قطر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية والسياسية والاقتصادية(الجزيرة نت،25/2/2020).
-استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس الوزراء الباكستاني ،عمران خان، الذي قام بزيارة الدوحة لبحث العلاقات الثنائية وأوجه تطويرها وتعزيزها في ضوء الاتفاقيات واللجان المشتركة التي تنظم العلاقات القطرية – الباكستانية والتي تغطي القطاعات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والقانونية والتعليمية والإعلامية والشباب والرياضة والأرصاد الجوية والحماية المتبادلة للاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي، بالإضافة إلى اتفاقية لتصدير الغاز الطبيعي المسال من دولة قطر لباكستان، لمدة عشرين عاماً. وقد ساهمت هذه الاتفاقية، والخط الملاحي المباشر بين البلدين الذي تم تدشينه عام 2017 ليربط ميناء حمد بميناء كراتشي، في ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي حقق نموا بنحو 63 بالمئة ليصل إلى نحو 9.5 مليار ريال قطري في العام 2018، مقارنة بـ5.8 مليار ريال قطري في العام 2017، مما يجعل جمهورية باكستان من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر(الوطن ، الدوحة، 28/2/2020).
-أكد وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن قطر كانت دائما منفتحة للتعامل مع الأزمة الخليجية من خلال الحواروعلى أساس احترام القانون الدولي وسيادة كل بلد.وأشار في حديث لـ ىسي أن أن “إلى أن بعض القنوات فتحت في الشهرين الأخيرين للحوار بين قطر والسعودية، لكن ذلك لم يؤد إلى شيء مع الأسف. وأوضح أن بلده تتطلع إلى الاستقرار في المنطقةوإلى مستقبل أكثر ازدهارا، ويمكن أن يحدث ذلك فقط ند إيجاد حل وسط بين جميع الأطراف والتوصل إلى تسوية تحقق مكاسب للجميع(المدن، 3/3/2020).
-استقبل سامح شكري، وزير الخارجية المصري ، في القاهرة نظيره الأردني أيمن الصفدي، وبحث معه التطورات الأخيرة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ولا سيما مسألة الاستيطان، حيث أكد شكري التزام الموقف المصري بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، االمتصلة بوضعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. كما بحث الجانبان التقدم المُحرز على صعيد دفع العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات (الوطن، القاهرة، 4/3/2020).
-اســتنكرت حكومة” الوفاق الوطني” الليبية المعترف بها دولياً إقدام الحكومة السورية على تسليم ســفارة طرابلس في دمشق إلى الحكومة التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا ، معتبــرة هذه الخطــوة “انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي القاضية بعدم التعامل مع الحكومات الموازية لحكومة الوفاق باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد” (الوطن،الدوحة، 5/3/2020).
-أكد الرئيس الموريتاني محمد الشــيخ الغزوانــي أن موقف موريتانيــا من قضية الصحراء لم يتغير، فهي تعترف بالجمهورية الصحراوية، لكــن موقفها النهائي هو الحياد الإيجابي، الذي” ينافي الركود” (القدس العربي، لندن، 7/3/2020). وقد شنت
وسائل الإعلام المغربية حملة على الرئيس الموريتاني لاعترافه بالصحراء الغربية وتنكره لما قدمه المغرب من مساعدات لنواكشوط (القدس العربي، لندن، 10/3/2020).
– أعلن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد عن اتصاله بالرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً وقوف الإمارات ألى جانب سورية في مواجهة خطر فيروس كورونا. وجاء إعلان بن زايد عن الاتصال بالرئيس السوري على وقع التقدم الذي حققه الجيش السوري في إدلب أخيراً .وكان سبق الإعلان عن هذا الاتصال، تحوّلات جذرية في العلاقة السورية – الإماراتية، حيث فتحت الإمارات سفارتها في دمشق ، وقام رجال الأعمال والهيئات الاقتصادية ورجال الاستخبارات في البلدين بزيارات متبادلة (الاخبار، بيروت، 28/3/2020).
-بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني في اتصال هاتفي مسار العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما استعرض الوزيران تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد وجهود البلدين الشقيقين في مواجهتها والسيطرة عليها والحد من تداعياتها(أخبار الخليج، المنامة، 19/4/2020).
-أجرى عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني اتصالا ين هاتفيا مع كل من أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير الخارجية السعودي، تناول خلالهما أهمية التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا في دول المنطقة، والشؤون المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك (أخبار الخليج، المنامة، 20/4/2020).
-قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إنشاء الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي (AACI اختصارا بالفرنسية)، ووضع على رأسها العقيد في المخابرات محمد شفيق مصباح.وقالت صحيفة “آتالايار” الإسبانية إن للمبادرة الرئاسية غرضين، أحدهما “انتزاع السيطرة على السياسة الخارجية من الجيش وخدمات المخابرات”.والهدف الثاني، وفق الصحيفة الإسبانية، هو “تهيئة الظروف بحيث يصبح ملف الصحراء الغربية والأزمة السياسية الإستراتيجية التي تعاني منها المنطقة المغاربية مرة أخرى من صلاحيات رئاسة الجمهورية”.وتسببت قضية الصحراء في توتير العلاقات الجزائرية- المغربية منذ فتح ملفها عام 1975 وإغلاق الحدود البرية بينهما منذ صيف 1994 حتى الآن.وأشارت الصحيفة، في تقريرها، إلى أن “إحدى المشاكل التي تواجهها الجزائر، والمرتبطة بسياستها الخارجية، هي بلا شك تلك المتعلقة بالصراع في الصحراء الغربية من ناحيتيه الجيوسياسية والعسكرية”(القدس العربي، لندن، 29/4/2020).
-قالت وزارة الخارجية المصرية إنه تمّ التواصل مع الجهات المعنية في الكويت واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن المصريين المحتجين في مراكز الإيواء المخصصة لمخالفي الإقامة القانونية.وكانت قوات الأمن الكويتية فضّت أمس الأحد ما قالت إنه “أعمال شغب” قام بها عدد من أفراد الجالية المصرية في مراكز الإيواء للمطالبة بالعودة لبلادهم.و قالت وزارة الداخلية الكويتية إن رجال الأمن أحكموا السيطرة على مثيري الشغب وضبطوا عددا منهم وتم تحويلهم إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.وقال السفير المصري لدى الكويت، طارق القوني، إن رحلات إجلاء مخالفي قانون الإقامة من المصريين ستبدأ خلال الأسبوع الجاري.وكانت السلطات الكويتية أصدرت قرارا في آخر مارس/آذار الماضي يقضي بالسماح لمخالفي قانون الإقامة بمغادرة البلاد دون دفع غرامات مالية مترتبة عليهم ودون تحمل تكاليف السفر وتذاكر الطيران.وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق من أبريل/نيسان المنصرم مقاطع فيديو توثق جانباً من “احتجاج عمال مصريين عالقين في الكويت، حيث تم التحفظ عليهم في مراكز إيواء”.وقد تبين أن هؤلاء العمال الغاضبين من بين عشرات المصريين وقعوا ضحايا “تجارة الإقامات ثم سلموا أنفسهم للسلطات الكويتية للاستفادة من قرار يعفي مخالفي قانون الإقامة من الغرامات، فضلا عن التكفل بإيوائهم حتى سفرهم، بحسب ما ذكرته صحف كويتية(بي بي سي ،4/5/2020).
-أجرى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة اتصالاً هاتفياً مع نظيره الجزائري صبري بوقادم في ظل الجدل الذي أثير حول تصريح نسب للقنصل المغربي في مدينة وهران الجزائرية وصف فيه الجزائر بـ”البلد العدو”.ودون أن تكشف المصادر الرسمية طبيعة القضايا التي بحثاها، قال موقع هسبرس إن الاتصال الهاتفي بين بوريطة وبوقادم تناول تطورات العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر و”يبدو أن ناصر بوريطة تناول مع بوقادم أزمة تصريحات القنصل المغربي في وهران، خصوصا بعد تصاعد التوتر بين البلدين بسبب عبارة “بلد عدو”.واستدعى وزير الخارجية الجزائري، يوم الأربعاء الماضي، السفير المغربي المعتمد لدى الجزائر ، حسن عبد الخالق، للتعبير عن احتجاجه من النقاش الذي دار بين القنصل المغربي طاهر احرضان ومواطنين مغاربة عالقين كانوا محتشدين أمام القنصلية المغربية للمطالبة بالعودة السريعة لبلادهم.وقالت الخارجية الجزائرية إنه تم إبلاغ السفير المغربي بأن “توصيف القنصل العام المغربي في وهران للجزائر، إذا ما تأكد حصوله، على أنها (بلد عدو)، هو إخلال خطير بالأعراف والتقاليد الدبلوماسية لا يمكن بأي حال من الأحوال قبوله” لأن التصريح المنسوب للقنصل المغربي هو “مساس بطبيعة العلاقات بين دولتين جارتين وشعبين شقيقين، ما يستوجب على السلطات المغربية اتخاذ التدابير المناسبة لتفادي أي تداعيات لهذا الحادث على العلاقات الثنائية بين البلدين”.وقال القنصل المغربي إنه تم تحريف تصريحاته، نافيا أن يكون وصف الجزائر بالبلد العدو(القدس العربي، لندن، 17/5/2020).
-استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، في الدوحة، يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، الذي نقل إليه رسالة شفوية من السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان ، تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها. وتناول اللقاء أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك(الوطن، الدوحة، 19/5/2020).
– أعلنت وزارة الخارجية القطرية في بيان صدر عن مساعدة وزيرة الخارجية القطرية لولوة الخاطر أن قطر تجاوزت كافة الآثار الاقتصادية الناجمة عن المقاطعة الخليجية لها ، مؤكدة أنه لا يوجد أي رابح في الأزمة الخليجية. وأشارت إلى أن غياب التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون سيكون له أثر سلبي على ملفات أخرى في المنطقة. وقالت المسؤولة القطرية : إن “قضايا المنطقة المتراكمة تتطلب قيادة إقليمية صادقة من المنطقة ونهجاً شمولياً دون إقصاء لطرف أو تجاهل لتاريخ القضية”.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرضت مقاطعة وحظراً برياً وجوياً وبحرياً على قطر، في 5 حزيران /يونيو 2017، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب وإقامة علاقات مع إيران، وهو ما نفته الدوحة واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها.وتؤكد الدوحة أنه من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون شروط مسبقة، وهو ما تحاول الكويت ومعها سلطنة عُمان التوسط لإتمامه (الخليج أونلاين، 2/6/2020).
-أعاد اتهام الجزائر للقنصل المغربي في وهران (أحرضان بو طاهر)، الذي عاد إلى بلاده، الأسبوع الماضي، بأنه رجل مخابرات، فتح ملف الأزمة التي اندلعت بعد تصريحه بأن الجزائر” بلد عدو”. وصرح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بأن «المغرب يعبر عن امتعاضه إزاء الإدعاءات الصادرة عن محمد أوسعيد بلعيد، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية، التي وصف فيها القنصل المغربي في وهران بأنه ضابط في المخابرات المغربية ، الأمر الذي أثار مناخاً من الارتياب يتنافى وكل قواعد حسن الجوار.وأضاف بوريطة أن الجانب المغربي حرص على التهدئة في خضم السياق الإقليمي والدولي الصعب في ظل تفشي جائحة كوفيد-19، وبادر إلى الاتصال بالجانب الجزائري لأبلاغه أنه بغض النظر عن مدى صحة الأقوال المنسوبة إلى القنصل، فقد قرر المغرب استدعاءه فوراً، نافياً أن تكون بلاده تسلمت في أي وقت، أي طلب رسمي من السلطات الجزائرية باستدعاء قنصلها العام (القدس العربي، لندن، 10/6/2020).
-نفى وزير الدفاع التونسي، عماد الحزقي ، وجود أي قوات أو قواعد عسكرية أجنبيّة في تونس، مضيفا أنّ بلاده كانت وما تزال تسيطر تماما على أراضيها ومجالها البحري والجوي، ولا تسمح لأي قوّة أجنبية بالتواجد فيها. و شدد على وضوح الموقف التونسي من الملف الليبي الذي ينص على رفض كل أشكال التدخل الأجنبي ودعمه كل المبادرات السياسية التي من شأنها الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة الليبية (العربية نت،11/6/2020).
-استقبل الرئيس العراقي برهم صالح ، وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر، الذي قام بزيارة بغداد مبعوثاً من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد للبحث في تطوير العلاقات الثنائية. وصدر بيان عن الرئاسة العراقية أفاد ان الرئيس صالح أكد حرص العراق على اقامة علاقات متينة مع الكويت، انطلاقا من الأواصر الاخوية التي تربط الشعبين.ونقل البيان عن صالح قوله، لدى لقائه الناصر، ان المراحل المتقدمة التي قطعها البلدان في التعاون والعمل المشترك تدعو الى التفاؤل، مؤكداً اهمية الانفتاح الاقتصادي بين البلدين، ومعتبرا ان الازمات السياسية والاقتصادية وانتشار جائحة “كورونا المستجد” تتطلب من دول المنطقة التنسيق والتكاتف لتجاوز هذه الاوضاع بغية ترسيخ ركائز الاستقرار والسلم وتحقيق الازدهار للشعوب.كما التقى الوزير الكويتي، رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وسلمه رسالة خطية من أمير الكويت تتعلق بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين، وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.كذلك أجرى الناصر محادثات مع نظيره العراقي فؤاد بكي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها ، إضافة إلى القضايا السياسية والتحديات التي تشهدها المنطقة، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية (الجريدة، الكويت، 14/6/2020).
-قررت السلطات المصرية فرض رسوم تأشيرة دخول على مواطني دول مجلس التعاون، وذلك نتيجة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19). ولم تحدد السلطات المصرية قيمة رسوم التأشيرة، لكن السلطات كانت قد قررت العام الماضي تحصيل 25 دولاراً من الزائرين غير المعفيين مقابل الحصول على تأشيرة دخول للسائحين لقاء سفرة واحدة، و60 دولاراً لعدة سفرات( الجريدة، الكويت، 18/6/2020).
-رأى أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن لبنان يدفع ثمن تدهور علاقاته مع دول الخليج العربية وهو يكافح لاجتياز أزمة اقتصادية عميقة.وأعتبر أن ما يشهده لبنان من “انهيار اقتصادي مقلق للغاية” لكن الإمارات لن تفكر في تقديم الدعم المالي إلا بالتنسيق مع الدول الأخرى، متابعاً: “إذا شهدنا بعض أصدقائنا والقوى الكبرى المهتمة بلبنان يعملون على خطة فسنفكر في الأمر. لكن حتى الآن ما نراه هنا حقا تدهور لعلاقات لبنان العربية وعلاقاته الخليجية على مدار السنوات العشر الماضية. ولبنان يدفع جزئيا ثمن ذلك الآن”. وربط قرقاش بين الخطاب السياسي لحزب الله وتدهور علاقات لبنان مع دول الخليج (اليوم السابع، 25/6/2020).
– حذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من انزلاق الأزمة الليبية إلى النموذج الصومالي، وقال إن رؤية بلاده للحل تتوافق مع مواقف فرنسا وإيطاليا من الأزمة ( القدس العربي، لندن، 6/7/2020). وقد استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، الذي قام بزيارة لتونس حمل خلالها رسالة من الرئيس الجزائري تركز على الأزمة في ليبيا.وأ فاد بيان صدر عن الرئاسة التونسية بأن لقاء سعيد وبوقادوم، “أكد أهمية مواصلة التنسيق الموجود بين البلدين على جميع المستويات من أجل مساعدة الأشقاء الليبيين على تجاوز المحنة التي تمر بها بلادهم عبر وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة الحوار”.ونقل البيان عن بوقادوم قوله : “إنه سجل بارتياح التطابق الكبير لموقف البلدين إزاء الأزمة في ليبيا وعزمهما على العمل معا من أجل تجاوز الانسداد الحاصل حاليا” (بوابة الأهرام، 13/7/2020).
-دعت حكومات دول مجلس التعاون الخليجي وواشنطن وبغداد دعمها الكامل لإعادة إعمار العراق ، ولا سيما مشروع ربط شبكات الكهرباء في العراق بدول مجلس التعاون. وجاء ذلك عقب اجتماع عقد عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والعراق والولايات المتحدة؛ لمناقشة التعاون في مشاريع التنمية في العراق.وناقش الاجتماع تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في نيسان/ أبريل 2019 بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ووزارة الخارجية العراقية، وخطة العمل المشترك (2019-2024) التي تم الاتفاق عليها لتعزيز التعاون مع العراق في جميع المجالات، وفق ما نقله موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون.وأكدت الخارجية الأمريكية التزام واشنطن بتسهيل هذا المشروع ودعمه عند الحاجة؛ لأنه سيدعم اقتصاد العراق ويوفر الكهرباء للعراقيين خاصة في المحافظات الجنوبية (الخليج أونلابن، 17/7/2020).
-وافق مجلس النواب المصري على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، (إلى ليبيا للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميلشيات المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات(الشروق، 20/7/2020).
–نفت وزارة الدفاع الجزائرية صحة تصريحات منسوبة لقائد أركان الجيش، الفريق سعيد شنقريحة، يدعو فيها إلى الاستعداد لتدخل عسكري في ليبيا، واصفة إياها بـ”أخبار كاذبة” تستهدف “الاصطفاف خلف أجندات مشبوهة. ويأتي هذا النفي الجزائري في ظل رفض ليبي متصاعد لتلويح رسمي مصري باحتمال إرسال قوات من الجيش إلى ليبيا بدعوى الدفاع عن الأمن القومي (المصري) (رأي اليوم، 23/7/2020).
-ناقش سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عدداً من القضايا والملفات الإقليمية وتطورات الأحداث في المنطقة وسبل تعزيز علاقات بلديهما. وتبذل مسقط ، إضافة إلى الكويت، مساعي حثيثة ، لحلحلة الأزمة الخليجية الناجمة عن الخلاف بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين.كما ساهمت مسقط في فك الحصار المفروض على الدوحة، بإتاحة موانئها أمام البواخر القطرية التي نقلت حاجات قطر التموينية، بعد إغلاق السعودية والإمارات والبحرين حدودها البرية والبحرية والجوية.ويسعى رجال الأعمال القطريون والعمانيون للاستفادة من المناخ الإيجابي الذي أفرزنه العلاقات الاقتصادية التي تربط البلدين( القدس العربي، لندن، 28/7/2020).
-نقلت وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها الرسمية عن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، قوله إن قرار وقف رحلات الطيران من مصر سيكون محل مراجعة خلال الفترة القادمة .وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الكويتي، بحسب بيان الخارجية المصرية، حيث ناقشا الترتيبات الخاصة بأوضاع الجاليتين المصرية والكويتية. وأكدت الخارجية المصرية، في بيان لها، أن الوزيرَين اتفقا على أن يتواصل وزيرا الصحة في البلدين لتحديد الإجراءات الكفيلة بعودة الأمور إلى طبيعتها تسهيلاً لعملية التنقل والتواصل بين البلدين. والجدير بالذكر أن الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت أصدرت قراراً يقضي بحظر الطيران التجاري مع 31 دولة من ضمنها مصر، في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).بالمقابل، ردت شركة مصر للطيران على القرار بتعليق جميع الرحلات المقررة إلى الكويت ابتداء من أمس السبت وحتى إشعار آخر، لافتة إلى أن هذه الخطوة تأتي في ضوء القرار الكويتي. وشهدت العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة توترات ترجمت تلاسناً على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة خلال أزمة تفشي فيروس كورونا التي حوّلت آلاف المصريين إلى عالقين في الكويت.وأبرز هذه الفصول كان تعدي مواطن كويتي على عامل مصري بالضرب الأسبوع الماضي، وهو ما تطور لاحقاً إلى سجال على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من إدانة كويتية للفعل الذي وصفوه بالفردي.كما وقع صدام بين الشرطة الكويتية ومواطنين مصريين نظموا احتجاجاً على عدم إعادتهم إلى بلدهم إبان وقف حركة الطيران، قبل أن يتم إجلاؤهم بالتنسيق بين البلدين.ويصل عدد المصريين العاملين في الكويت إلى نصف مليون شخص، حيث تأتي العمالة المصرية في المرتبة الثانية من حيث العدد، وذلك بحسب الإحصاءات الكويتية الرسمية (الخليج أونلاين، 2/8/2020).
-أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري أن مصر تعمل على تلبية أولويات لبنان في هذه المحنة الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت الأسبوع الماضي، معلناً أن مصر ستوفر جسراً بحرياً لإعادة إعمار العاصمة المنكوبة. وأضاف وزير الخارجية المصري لدى وصوله بيروت في زيارة تضامن مع لبنان أن مصر تكثّف الجهود في المجالات كافة للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في أزمته. وقال شكري “لدينا توجيه بضرورة العمل الوثيق من خلال الأجهزة الحكومية المصرية لتلبية الاحتياجات والأولويات للبنان في أقرب فرصة ممكنة”. ووصل وزير الخارجية المصري إلى بيروت في وقت يقوم فيه وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بزيارة إلى بيروت، لتأكيد تضامن الأردن مع لبنان وتنسيق جهود المساعدات.وقال الصفدي إن المستشفى الميداني الأردني سيبقى ما دامت هناك حاجة إليه وسيكون هناك طائرات تحمل مساعدات لبيروت وأولها يصل الخميس المقبل.وأكد أن لبنان لن يكون وحده بمواجهة تداعيات الانفجار(العربية نت، 11/8/2020).
-اختتمت في عمان قمة ثلاثية جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي. وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية ، بأن القمة تناولت سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث خاصة تلك التي تتعلق بالطاقة والربط الكهربائي والبنية الاساسية والغذاء، إضافة إلى التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والامنيةً في المنطقة، وجهود مكافحة الارهاب.كما تناولت القمة أوجه تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وذلك بهدف تأسيس مرحلة قادمة من التكامل الاستراتيجي بين الدول الثلاث، قائمة على الأهداف التنموية المشتركة.وأكد الرئيس السيسي خلال القمة استعداد مصر لتقديم تجربتها وخبرتها في كافة المجالات لأشقائها في الاردن والعراق وكذلك إقامة مشروعات تنموية مشتركة محددة يتم تنفيذها وفق جدول زمني محكم يكون لها مردود مباشر وسريع على عملية التنمية والحياة المعيشية للمواطنين، وذلك بالإضافة إلى تعزيز مسارات التعاون السياسي والأمني.وتناولت القمة تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد القادة الثلاث دعم الشعب الفلسطيني للحصول على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.كما تناولت مستجدات الأوضاع في سورية وليبيا واليمن، حيث أكد القادة الثلاث تكثيف التنسيق المتبادل خلال الفترة المقبلة في هذا الاطار للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في إطار الحفاظ على وحدة واستقلال الدول العربية وسلامتها الإقليمية (الشروق نيوز، 25/8/2020).
-استقبل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي أول من أمس، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الذي وصل إلى بغداد للبحث في تطوير العلاقات الثنائية. وقد وصف الكاظمي السعودية بأنها «شريك حقيقي لبغداد»، مشيراً إلى أن العراق يتطلّع إلى بناء علاقات متميّزة مع السعودية، تستند إلى الإرث العميق للروابط التاريخية التي تجمعالبلدين، مشدّداً على أهمية تفعيل مقرّرات «اللجنة التنسيقية» بين الجانبين (أُسّست إبّان تولّي حيدر العبادي لرئاسة الوزراء)، «بما يؤمّن مصالح الشعبين». من جهته، لفت بن فرحان إلى أن بلاده «تنظر بعين الحرص والاهتمام إلى علاقاتها مع العراق، كما تتطلّع إلى تعزيز وتوطيد التعاون المشترك، وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين». وفيما بحث الكاظمي مع الوفد السعودي التعاون الاقتصادي بين البلدين، وسبل تحقيق التوازن في الإنتاج النفطي، بما يُخفّف العبء الاقتصادي عن العراق، خصوصاً في ظلّ انخفاض أسعار النفط عالمياً، أطلع وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، نظيره السعودي، على نتائج زيارة الكاظمي لواشنطن، ومخرجات القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، والتي عُقدت في عمّان قبل أيام (الأخبار، بيروت، 29/8/2020).
-طالب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، القيادات الفلسطينية المسؤولة، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بالاعتذار عن التجاوزات والتصريحات «الاستفزازية والمغلوطة»، التي صدرت من بعض الفصائل الفلسطينية ضد دول المجلس، في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، تاريخ 3 أيلول/سبتمبر الحالي ، في حين حاولت الرئاسة الفلسطينية، وقف تدهور العلاقات الذي أعقب اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل، وذلك من خلال الإشادة بالدور الذي تقوم به الجالية الفلسطينية في دولة الإمارات العربية المتحدة(البيان، دبي، 8/9/2020).
-أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال كلمة تناول فيها أزمة العلاقات بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة من الحوار الاستراتيجي القطري – الأمريكي، في واشنطن، أن قطر تقف في وجه الحصار عليها بعد أن طورت علاقتها بالأسرة الدولية. وتوجه بالشكر إلى الولايات المتحدة على دعمها للوساطة الكويتية لرفع الحصار على أساس احترام سيادة واستقلال دولة قطر.وأوضح رداً على تصريح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بأنه حان الوقت لإيجاد حل للخلاف الخليجي ، أن قطر متمسكة بحل الأزمة وبأي وساطة، على أساس سيادة واستقلال الدول( القدس العربي، لندن، 15/9/2020). وقد التقى أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف فلاح الحجرف مع وزير الخارجية القطري في الدوحة، وتبادلا وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وكانت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، ذكرت الاسبوع الماضي أن هناك تقدّماً باتجاه إنهاء دول المنطقة مقاطعتها لقطر لكنها أكدت أن جهود حلّ الأزمة التي تدعمها الكويت، لم تصل بعد إلى نقطة تحول(الجزيرة نت، 20/9/2020).
-اعتبر تقرير أصدره أخيرا البنك المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية أن تعزيز التجارة بين بلدان المغرب العربي (الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا وليبيا) شرطٌ ضروريٌ لتحقيق النمو الشامل والمستدام في المنطقة. وتشمل الفوائد المترتبة على تعزيز الاندماج التجاري وتوسيع نطاق السوق ومضاعفة النمو الاقتصادي، إيجاد مزيد من فرص العمل في منطقة تستفحل فيها البطالة، ولا سيما بين فئة الشباب. وركز التقرير على التحديات والفرص المُتاحة للقطاع الخاص، مؤكدا أن هذا القطاع أداة ضرورية وأساسية لتعبئة الاستثمار في القطاعات المنتجة للسلع والقابلة للتداول، وهو ما يعد أمراً جوهرياً لزيادة الصادرات وتحسين المهارات في مجال التصدير. وعليه، يعتبر تحسُن مناخ الأعمال والاستثمار في غاية الأهمية بالنسبة للمنطقة، في ظرف تؤثر فيه الحواجز الجمركية وغير الجمركية على التجارة، وتزداد فيه، ببطء، وتيرة تطوير مؤشرات القدرة التنافسية، مثلما يؤكد واضعو التقرير. ولم يستطع الاتحاد المغاربي، الذي تأسس عام 1989 في مدينة مراكش المغربية، عقد قمة لرؤسائه منذ تكريس القطيعة بين الجزائر والمغرب عام 1994 تاريخ آخر قمة بين الدول الخمس، والتي تقرر بعدها غلق الحدود بين المغرب والجزائر. ومن نتائج الشلل الذي أصاب الاتحاد ومؤسساته، الموزعة بين البلدان الخمسة، ما تتسم به المنطقة حاليا من ضعف كبير في تدفقات رأس المال والاستثمارات والتجارة بين بلدانها.من هنا فإن مستقبل الاندماج الاقتصادي بين بلدان المغرب العربي وديناميكيته، يعتمدان بالضرورة على دور القطاع الخاص. إلا أن الأخير ما زال يواجه عدة عقبات وقيود رئيسية تتمثل في اللوائح التنظيمية والقيود الإدارية، التي تعرقل المبادرات وتنمية المشاريع وتدويلها، فضلا عن الحواجز التي تمنع الوصول إلى مصادر التمويل وتقلل من القدرة على استقطاب الاستثمار الدولي(القدس العربي، لندن، 27/9/2020).
-وقع العراق والأردن، عقدا لربط شبكة الكهرباء وبيع الطاقة الكهربائية بين البلدين، بما يتضمن تزويد العراق بـ ألف جيجاوات( غيغاوات ) ساعة سنويا كمرحلة أولى، وبعد استكمال شبكة الربط بين البلدين، تتبعها مرحلة ثانية تتيح للجانبين رفع قدرة تبادل الطاقة الكهربائية.ويبدأ الأردن بتزويد العراق بالطاقة الكهربائية بعد الانتهاء من إنشاء محطة تحويل الريشة الجديدة في الأردن، وإنشاء خط الربط الكهربائي الذي يربط محطة الريشة الجديدة بمحطة تحويل القائم في العراق، بطول حوالي 300 كلم، وسيتم الانتهاء من هذه الأعمال خلال 26 شهرا من تاريخ توقيع العقد(المصري اليوم، 27/9/2020).وعلى الرّغم من أنّ العراق بلد نفطي إلا أنّه يعتمد بشدّة على إيران في مجال الطاقة، إذ يستورد منها ثلث احتياجاته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء وذلك بسبب بنيته التحتية المتقادمة التي تجعله غير قادر على تحقيق اكتفاء ذاتي طاقي لتأمين احتياجات سكانه البالغ عددهم 40 مليون نسمة. ومنذ أن أعادت الولايات المتحدة فرض عقوباتها على إيران في نهاية 2018، لم تنفكّ الإدارة الأمريكية تمنح العراق الإعفاء تلو الآخر ريثما يعثر على مورّدين آخرين. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال البنك الدولي، إن قدرات الربط الكهربائي بين بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لا تتجاوز 5.2 في المئة من إجمالي قدراتها لتوليد الكهرباء.وبيّن أنه «لدى بلدان المنطقة نحو 300 غيغاوات من القدرات المركّبة لتوليد الكهرباء، إلا أن قدرات الربط البيني المتاحة لنقل الكهرباء عبر الحدود لا تتجاوز 15.8 غيغاوات، بما يعادل 5.2 في المئة فقط». على صعيد آخر كشفت «الشركة العامة لنقل المسافرين» التابعة إلى وزارة النقل العراقية عن وجود تفاهمات أولية لفتح خط بري جديد إلى مصر (القدس العربي، لندن، 28/9/2020).
-أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري خلال اتصال تلقاه من مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية جير بيدرسون، موقف مصر الداعم لحل الأزمة السورية بما يحفظ وحدة سورية واستقلال قرارها الوطني، وذلك على ضوء تواصل القاهرة مع أطياف المعارضة السورية المعتدلة، وبما يضمن العمل على إنهاء الصراع في سورية. وجدد شكري دعوته للتصدي الحاسم للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة وداعميها من الأطراف الإقليمية، مؤكداً ضرورة دفع التسوية السياسية للأزمة السورية (الأهرام، القاهرة، 5/10/2020).
-أرسلت سلطنة عمان سفيرا لها إلى سورية لتصبح أول دولة عربية خليجية تفعل ذلك بعد أن خفضت تلك الدول أو أغلقت بعثاتها في دمشق بعد انتفاضة 2011. وعُمان واحدة من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقات دبلوماسية مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ، على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وحلفاء خليجيين آخرين. وقالت وكالة الأنباء العمانية إن وزير الخارجية السوري تسلم أوراق اعتماد السفير العماني تركي بن محمود البوسعيدي المعين في المنصب بمرسوم سلطاني في مارس /آذار الماضي.وتسعى بعض الدول العربية إلى المصالحة مع دمشق، بعد مكاسب حاسمة للقوات الحكومة في الصراع، بهدف توسيع نفوذها في سورية على حساب تركيا، وكذلك إيران التي تدعم الرئيس السوري .وأبقت عمان سفارتها مفتوحة، وكذلك البحرين. وتعهد السلطان هيثم بن طارق عند توليه السلطة في يناير/ كانون الثاني بمواصلة إقامة علاقات ودية مع جميع الدول.وأعادت الإمارات العربية المتحدة فتح بعثتها في دمشق في أواخر عام 2018 ، ولديها قائم بالأعمال هناك.وكانت الإمارات من بين عدة دول في المنطقة دعمت جماعات المعارضة المسلحة في سورية، على الرغم من أن دورها كان أقل بروزا من دور السعودية وقطر اللتين لم تعيدا حتى الآن العلاقات مع دمشق.وقالت الكويت إنها ستعيد فتح بعثتها في دمشق إذا جرى الاتفاق على ذلك في جامعة الدول العربية التي علقت عضوية سورية عام 2011(رويترز، 5/10/2020).
-أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ثوابت السياسة المصرية تجاه العراق، والتي تتمحور حول دعم العراق وتعزيز دوره القومي العربي، فضلا عن دعم كل ما من شأنه أن يحقق مصالح العراق على مختلف الأصعدة، ويساعده على تجاوز جميع التحديات، ومكافحة الإرهاب، ويحافظ على أمنه واستقراره.وجاءت تصريحات السيسي خلال استقباله فؤاد محمد حسين، وزير الخارجية العراقي الذي سلمه رسالة من مصطفي الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، تضمنت الإشادة بالروابط الأخوية التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتقدير العراق للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على جميع الأصعدة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع الأردن، وذلك للاستفادة من تجربة مصر في مجال المشروعات التنموية ونقلها إلى العراق، خاصة في مجال البنية التحتية والطاقة الكهربائية (الأهرام، القاهرة، 13/10/2020).
-استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا، السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، وعرض معه الأوضاع العامة والعلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية الراهنة. وصرح السفير السوري بعد اللقاء بأن البحث تركز على أهمية التكامل بين البلدين، ولاسيما أن ما يصيب سورية يصيب لبنان والعكس صحيح. وأشار إلى ان ” الرئة التي يتنفس منها البلدان هي واحدة بحكم الجغرافيا والعلاقات الأخوية” ، لافتا إلى”ان الوضع الاقتصادي في لبنان هو موضع متابعة خصوصاً وان سورية هي جسر للعلاقة بين لبنان والخليج والعراق، ومن المهم التنسيق بين البلدين واستحداث تسهيلات المحاصيل اللبنانية التي تساعد على تطوير الاقتصاد اللبناني” ( بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية، 14/10/2020).
-استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الذي قام بزيارة القاهرة، للبحث في تطور العلاقات الثنائية . وأكد السيسي خلال اللقاء الموقف المصري الاستراتيجي الثابت والداعم لأمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق، وحرص مصر على مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في جميع الملفات محل الاهتمام المتبادل، والدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية، من أجل شعبي البلدين.كما تناول اللقاء ملف سد النهضة، في ضوء الموقف الحالي للمفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، حيث تم تأكيد الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني، ومن ثم تمسك البلدين بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف. ورحب الرئيس السيسي بالفريق عبد الفتاح البرهان في القاهرة، مشيرا إلى الترابط التاريخي بين الدولتين، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة (الأهرام، القاهرة، 28/10/2020).
-اختتمت في بغداد اجتماعات اللجنة العليا المصرية- العراقية المشتركة التي ترأسها مصطفى مدبولي،رئيس مجلس الوزراء المصري ومصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، بالتوقيع على 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون بين البلدين، هي : مذكرة تفاهم بين وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، ووزارة النفط العراقية، ، ومذكرة تفاهم للتعاون والتدريب وتبادل الخبرات فى مجال العدل والقضاء و مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الموارد المائية والري، ومذكرة تعاون بين كل من سوق العراق للأوراق المالية، والبورصة المصرية، والبرنامج التنفيذي الثنائي للتعاون الفني في مجال حماية البيئة، و مذكرة تفاهم في المجالات الصحية والدوائية والتدريبية، واتفاقية النقل البحري، ومذكرة تفاهم في مجال الطرق والجسور، ومشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الإسكان والتشييد، ومذكرة تفاهم تتعلق باتفاقيات منظمة التجارة العالمية وتنظيم المعارض، و بروتوكول تعاون في مجال مكافحة الدعم والإغراق والوقاية، ومذكرة تفاهم في مجال التعاون الصناعي، ومذكرة تفاهم في مجال حماية المستهلك، ومذكرة تفاهم فى مجال الاستثمار، وبروتوكول تعاون مشترك بين اتحاد الصناعات العراقي واتحاد الصناعات المصرية(الأهرام، القاهرة، 1/11/2020).
-أنهى الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصري ، زيارة للسودان بحث خلالها في أوجه التعاون مع الجانب السوداني ،ولا سيما في مجالات تعزيز التعاون العسكري والأمني والتأهيل والتدريب وتبادل الخبرات وتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والتأمين الفني والصناعات العسكرية(الأهرام، القاهرة، 3/11/2020). وقد وصلت إلى قاعدة «مروي» الجوية السودانية وحدات من القوات الجوية، وعناصر من قوات الصاعقة المصرية، للمشاركة في تنفيذ التدريب الجوي المصري ــ السوداني المشترك «نسور النيل ــ 1»، الذي يستمر حتى السادس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي (الأهرام، القاهرة، 15/11/2020).
-عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، قمة ثلاثية في أبوظبي، ركزت على العلاقات بين البلدان الثلاثة، وسبل تنميتها وتوسيع آفاقها بما يحقق مصالحها المتبادلة، وتطلعات شعوبها. وبحثت القمة في سبل النهوض بمجالات التعاون والتكامل في عدد من القطاعات الحيوية، لا سيما فيما يتعلق بقطاعي الصحة والأمن الغذائي والدوائي، والجهود المشتركة لمواجهة أزمة جائحة “كورونا”، وتداعياتها الاقتصادية والصحية والاجتماعية. كما استعرضت آخر التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل(وكالة أخبار اليوم (بيروت)، 18/11/2020).
-استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح الذي قام بزيارة للقاهرة لتعزيز العلاقات بين مصر والكويت في مختلف المجالات . وأكد السيسي خلال اللقاء حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين، إلى جانب تبادل الخبرات وتعميق العلاقات التنموية في ضوء اشتراك الدولتين فى رؤية التنمية المستدامة مصر ٢٠٣٠ والكويت ٢٠٣٥، مما يوفر مساحة إضافية للتعاون بين البلدين.وقد سلم الوزير الكويتي الرئيس المصري رسالة من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، تضمنت حرص الكويت على تعزيز التعاون والتشاور والتنسيق مع مصر بشكل منتظم إزاء مختلف القضايا، خاصةً في ضوء الجهود المصرية المقدرة للحفاظ على السلم والأمن على المستوى الإقليمي. وبحث اللقاء المستجدات على الساحة الإقليمية، خاصة فى سورية والعراق، حيث أكد الرئيس السيسي فى هذا الخصوص ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري (الأهرام، القاهرة، 27/11/2020).
-قام وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بزيارة إلى الخرطوم ، أجرى خلالها محادثات منفصلة مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير الخارجية عمر قمر الدين، تركزت على تطوير علاقاتهما الثنائية وتعزيز التعاون الإقليمي، وخصوصاً ما يتعلق بأمن البحر الأحمر. وأكد البرهان خلال اللقاء حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع المملكة بما يحقق المصالح المشتركة، معرباً عن تقدير بلاده لمواقف السعودية الداعمة للسودان في جميع المجالات، خصوصاً خلال مجابهة جائحة «كورونا» والفيضانات التي شهدتها البلاد العام الحالي. من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، حرص المملكة على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً، مؤكداً دعم بلاده لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بصورة نهائية. وأشاد بن فرحان بمواقف السودان ومشاركته في «عاصفة الحزم»، مشيراً إلى أن الجانبين أكدا أهمية التعاون المشترك وتأمين البحر الأحمر(الشرق الأوسط، لندن، 9/12/2020).
-استقبل وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر الصباح، سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت ، مؤكداً أن الكويت ستمضي على نهج أمير البلاد الراحل، الشيخ صباح الأحمد الصباح، بـ”عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام بالتضامن والوحدة الخليجية”. كما أكد تطلعه لـ”انعقاد القمة الخليجية بضيافة السعودية، في الخامس من كانون الثاني/يناير عام 2021″.وسبق أن تحدثت وسائل إعلام خليجية عن نقل القمة الخليجية المقرر انعقادها في العاصمة البحرينية المنامة إلى نظيرتها السعودية الرياض، التي أمسكت أخيراً بزمام تهدئة الأزمة الخليجية والسير على طريق الصلح.وكانت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، في حزيران /يونيو 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها. ومن ناحيتها ، رفضت الدوحة الاستجابة لشروط الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة باعتبارها تمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار من دون شروط مسبقة، فيما أخذت الكويت منذ نشوء الأزمة الخليجية على عاتقها السعي لإنهاء الأزمة ، وحققت تقدما في مسعاها(الخليج أون لاين، 17/12/2020). وقد عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا عبر الإنترنت، استضافته البحرين قبل انعقاد القمة الخليجية السنوية، لبحث الخطوات الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية.وصدر بيان في البحرين أفاد أن الاجتماع استهدف التحضير للقمة الخليجية الـ 41 التي ستعقد في الرياض. وقد كلف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أمس الأول الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف، بنقل الدعوات إلى القادة المشاركين فى أعمال القمة (الاهرام، القاهرة، 28/12/2020).
مركز دراسات الوحدة العربية
فكرة تأسيس مركز للدراسات من جانب نخبة واسعة من المثقفين العرب في سبعينيات القرن الماضي كمشروع فكري وبحثي متخصص في قضايا الوحدة العربية
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.