الرياض
الاحد 19/1/2003
-صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بتعيين الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز سفيراً للرياض في لندن بمرتبة وزير (الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 4/2/2003
-قرر مجلس الوزراء السعودي فصل الإدارة العامة للسجون عن المديرية العامة للأمن العام وربطها بمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، لتصبح أحد قطاعات وزارة الداخلية وتتمتع باستقلال مالي وإداري وتكون مسؤولة عن الإشراف العام على السجون وإدارة شؤونها وتنفيذ أوامر التوقيف وعقوبة السجن، وتنفيذ برامج الإصلاح وتأهيل النزلاء من المحكوم عليهم والعناية بكل نزيل بما يتناسب مع قدراته (الحياة ، بيروت).
الأربعاء 14/5/2003
-هزت مدينة الرياض في السعودية ثلاثة انفجارات ضخمة استهدفت ثلاثة مجمعات سكنية، وقضى في هذه التفجيرات بحسب حصيلة رسمية سعودية 20 شخصاً بينهم أمريكيون وسعوديون وعرب، وأصيب 194 آخرون بجروح. واتهمت السعودية والولايات المتحدة تنظيم «القاعدة» بالوقوف وراء التفجيرات (الحياة ، بيروت).
الجمعة 27/6/2003
– اعتقلت السلطات السعودية ثلاثة سعوديين مطلوبين لدى السلطات ويحملون رسوماً لمنشآت حكومية. كما اعتقلت أكثر من 40 شخصاً عقب التفجيرات الانتحارية التي استهدفت الرياض الشهر الماضي، ولا يزال متهمان هاربان (النهار ، بيروت).
الثلاثاء 1/7/2003
– عين ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز مديراً عاماً لفريق عمل مكلف إعداد استراتيجية وطنية لمكافحة الفقر في السعودية، هو عبد الله بن محمد المؤيد. وكانت السعودية التي تحتل المرتبة الأولى بين الدول المصدرة للنفط في العالم، أعلنت في شباط/فبراير الماضي أنها أعدت خطة زمنية لمكافحة الفقر وأنشأت صندوقاً لمساعدة السعوديين المعوزين (السفير، بيروت).
الجمعة 4/7/2003
– قتل المطلوب الأول في تفجيرات الرياض تركي ناصر مشعل الدندني ومعه كل من راجح بن حسن العجمي (كويتي) وعبد الرحمن جبارة (كويتي من أصل عراقي)، وعماش السبيعي (سعودي) وذلك بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن السعودي في بلدة صوير التابعة لمحافظة سكاكا (شمال غربي المملكة) وأصيب أثناء الاشتباك اثنان من رجال الأمن، الأول ضابط برتبة رائد والآخر جندي (الحياة، بيروت).
الثلاثاء 29/7/2003
– بعد أقل من أسبوع من نشر الكونغرس الأمريكي تقريره عن هجمات 11 أيلول/سبتمبر والذي اتهم الرياض بأنها لا تبذل جهوداً كافية لقمع الإرهاب، أعلنت السلطات السعودية التي تطارد المتورطين في التفجيرات الدامية التي حصلت في الرياض في أيار/مايو الماضي، أنها قتلت ستة إسلاميين على صلة بتنظيم «القاعدة»، في منطقة القصيم شمال الرياض، خلال عملية دهم لمخبئهم سقط فيها أيضاً رجلا أمن (النهار، بيروت).
الأربعاء 13/8/2003
– خاضت قوات الأمن السعودية مواجهة جديدة مع مطلوبين مسلحين قاوموا الشرطة عندما حاولت مداهمة مجموعة من المباني في حي السويدي في جنوبي الرياض، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر قوات الأمن السعودية وأحد المطلوبين (السفير، بيروت).
الثلاثاء 16/9/2003
– لقي 67 سجيناً حتفهم وجرح 20 آخرون إضافة إلى ثلاثة من رجال الأمن في حريق لم تعرف أسبابه في سجن حائر في العاصمة السعودية الرياض (النهار، بيروت).
الأربعاء 1/10/2003
-أظهرت العريضة التي قدمها مثقفون وجامعيون ورجال أعمال إلى ولي العهد السعودي الأمير عبد الله مؤخراً حجم الرغبة الداخلية بين السعوديين لإجراء إصلاحات سياسية واجتماعية، وكان من اللافت للنظر أن الإسلاميين السلفيين غابوا عن العريضة، في حين أن الموقعين عليها من السنَّة والشيعة على السواء ما يظهر موقفاً وطنياً موحداً، فيما يشكل انضمام النساء إلى لائحة الموقعين، تطوراً غير مسبوق في المملكة. وأكدت العريضة التي جمعت تواقيع مجموعة من 350 من المفكرين والجامعيين ورجال الأعمال «ضرورة البدء في تنفيذ عملية الإصلاح الجذري لكافة مؤسساتنا الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية» ( السفير، بيروت).
السبت 4/10/2003
– أعلن رئيس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الأمير طلال بن عبد العزيز تعيين الدكتورة مها عبد الله أركوي مديرة للجامعة في جدة، لتكون أول امرأة في هذا المنصب في تاريخ التعليم في السعودية ( الحياة، بيروت).
الجمعة 7/11/2003
-في تطوّر جديد بالملاحقات الأمنية في السعودية للخلايا الإرهابية، انتحر إرهابيان بتفجير نفسيهما في مكة المكرّمة بعد أن ضيّقت قوات الأمن التي كانت تلاحقهما الخناق عليهما، بينما شهد حي السويدي في الرياض مواجهة أمنية، قتل فيها أحد الإرهابيين الذي كان متحزماً بحزام ناسف في ما أصيب 8 من رجال الأمن بإصابات طفيفة وفقاً لما صرّح به مسؤول في وزارة الداخلية ( الشرق الأوسط، لندن).
الاثنين 10/11/2003
– تَوَعدت السلطات السعودية بتَعَقّب منفذي عملية تفجير مجمّع المحيا السكني في الرياض والتي تسببت بمقتل 17 شخصاً بينهم أربعة لبنانيين وجرح 122 آخرين بينهم 53 لبنانياً. وأكدت أنها ستضع يدها على الفاعلين مهما طال الوقت واتهمت تنظيم «القاعدة» الأصولي بزعامة أسامة بن لادن بأنه وراء الهجوم ( النهار، بيروت).
بغداد
الأربعاء 1/1/2003
– دعت السلطات العراقية هانس بليكس، رئيس «أنموفيك» لزيارة بغداد لمراجعة أوجه التعاون وتنفيذ مهمة خبراء «أنموفيك» بسرعة وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وقد طالبت السلطات العراقية بضمانات في ما يتعلق باتجاه المفتشين إلى استجواب نحو (500) من الخبراء العراقيين، بحيث لا ينسب إلى المستجوبين ما لا يقولوه لتستخدمه الإدارة الأمريكية ذريعة لمهاجمة العراق. وذكرت الأنباء في هذا المجال وعلى سبيل المثال انه تم استجواب العالم العراقي كاظم مجبل وتحدث عن برنامج يتعلق بصاروخ قصير المدى لا يتجاوز مداه 10 كيلومترات، في حين صدر بيان عن الأمم المتحدة في بغداد تحدث عن أن مجبل قدم تفاصيل تقنية عن برنامج عسكري يتعلق بأنابيب من الألومينيوم من الممكن أن يشكل تمهيداً لبرنامج نووي سري ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 3/1/2003
– دعا جورج دبليو بوش، الرئيس الأمريكي، صدام حسين، الرئيس العراقي، إلى نزع سلاحه طوعاً بعد مضي 11 عاماً على الحال نفسه، معتبراً «أن صدام حسين (الرئيس العراقي) يشكل خطراً على الشعب العراقي وعلى واشنطن وحلفائها» ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 4/1/2003
– ذكرت الأنباء في العراق أن مفتشي الأمم المتحدة قاموا بتفتيش 230 موقعاً عراقياً في حملة لم تتوقف خلال العطل الرسمية واستمرت 5 أسابيع. وتفقد المفتشون منشآت كيمائية وبيولوجية ومواقع للصواريخ في البصرة والرمادي ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 5/1/2003
– زار فريق تفتيش من الخبراء البيولوجيين تابع لـ «أنموفيك» مركزاً للبحوث في كلية الزراعة في جامعة البصرة، واتجهت فرق أخرى إلى تفتيش مواقع ومنشآت بالقرب من بغداد ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 7/1/2003
– اتهم الرئيس العراقي صدام حسين مفتشي الأسلحة بأنهم جواسيس يهتمون بجمع قوائم بأسماء العلماء العراقيين ومعسكرات الجيش والإنتاج الحربي غير المحظور، بدلاً من التفتيش عن أسلحة الدمار. موضحاً أن القسم الأكبر من عمل المفتشين عمل استخباري صرف. وقد رفض الناطق باسم المفتشين هيرو يواكي اتهامات الرئيس العراقي وقال: إن الخبراء يقومون بعملهم بشكل مهني ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 8/1/2003
– أجرى خبراء الأسلحة التابعين للأمم المتحدة أول عملية تفتيش جوية بواسطة الهيلوكوبتر. وصرح محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن فرق التفتيش لم تجد حتى الآن أي دليل على نشاط عراقي في مجال تطوير السلاح النووي، مطالباً الإدارة الأمريكية بتقديم معلومات أدق عن المواقع العراقية التي تشتبه بها. وقد رد دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي، مشيراً إلى أن لدى الولايات المتحدة الأمريكية أدلة تتعلق بوجود أسلحة كيماوية وبيولوجية وليس لديها أدلة عن أسلحة نووية ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 9/1/2003
– زار مفتشو الأسلحة مصانع أدوية وأسمنت ومراكز جامعية في العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 10/1/2003
– أعلن كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي، أن الإدارة الأمريكية قدمت لمفتشي الأمم المتحدة عن الأسلحة في العراق معلومات مهمة جعلتهم أكثر صرامة وشمولية في إنجاز مهامهم. من ناحية ثانية، ذكرت لجنة التفتيش (أنموفيك) أنها تعتزم استجواب العلماء العراقيين في قبرص هذا الشهر ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 11/1/2003
– صرح كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي، بأن الحرب على العراق لن تكون مرهونة بتوفير دليل قاطع على وجود أسلحة دمار شامل، مشيراً إلى أنه «إذا لم نجد دليلاً قاطعاً فلا يعني ذلك عدم وجود أسلحة ولا يعني أن العراق لا يخرق تعهداته». من جهة أخرى، صرح هانس بليكس، رئيس (أنموفيك)، بأن فرق التفتيش لم تجد أي أدلة في بحثها عن الأسلحة المحظورة، لكنه حذر بغداد من أن عدم العثور على أسلحة الدمار الشامل لا يعني أنه لا يوجد أي أسلحة، وذلك في موقف مشابه للموقف الأمريكي ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 14/1/2003
– أعلن محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن عمليات التفتيش تحتاج إلى بضعة أشهر وترتبط بنوعية تعاون بغداد في تسهيل المقابلات على انفراد مع العلماء العراقيين وتوفير الأدلة ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 15/1/2003
– قال هانس بليكس، رئيس لجنة (أنموفيك): إن مفتشيه اكتشفوا عمليات لتهريب مواد ذات صلة بأسلحة في انتهاك لقرارات مجلس الأمن، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت هذه المواد مرتبطة بأسلحة دمار شامل. من جهة ثانية، أكدت وزارة الخارجية العراقية عدم وجود أسلحة محظورة في العراق، وذكرت «أن المفتشين لو فتشوا كل أنحاء العراق لن يجدوا شيئاً محظوراً…» ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أكد كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، أهمية أن يتخذ مجلس الأمن قراراً ثانياً ليحدد ماهية «العواقب الوخيمة» التي سيواجهها العراق في حالة انتهاكه قرار المجلس رقم 1441 قبل شن الحرب على العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 16/1/2003
– فتش خبراء الأسلحة القصر الجمهوري في بغداد ومزرعة أهلية في جنوب العراق، فيما طالبت الإدارة الأمريكية هانس بليكس، رئيس (أنموفيك) بالعمل على نقل العلماء العراقيين إلى الخارج لاستجوابهم ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 17/1/2003
– أعلن هانس بليكس، رئيس (أنموفيك) بأنه سيزور العراق وسيبلغ المسؤولين العراقيين بضرورة تقديم أدلة جديدة عن برامج أسلحتهم، وإلا سيواجهون حرباً. وقد رحبت الإدارة الأمريكية بتصريح بليكس وعرضت على مفتشي (أنموفيك) طائرات تجسس لاستخدامها في التفتيش ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أكد وزير الخارجية الألماني، يوشكا فيشر أن ألمانيا لن تشارك في حرب على العراق، وترى أن المفتشين الدوليين يقومون بعملهم. وأوضح أن هدف بلاده نزع أسلحة العراق سلمياً في حال تبين أن هذا البلد يملك أسلحة دمار شامل ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 19/1/2003
– اتهم هانس بليكس، رئيس أنموفيك، السلطات العراقية بعدم التعاون «بما يكفي»؛ فيما أعلن محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حاجة المفتشين إلى بضعة أشهر لإنجاز مهمتهم في العراق. وفيما أعلنت فرق التفتيش عن اكتشاف 11 رأساً كيميائياً فارغاً، اعتبرها بليكس «أمراً ليس خطيراً»، شددت الإدارة الأمريكية على اعتبار ذلك «أمراً خطيراً ومقلقاً» ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 20/1/2003
– قام هانس بليكس، رئيس أنموفيك، ومحمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيارة إلى بغداد طالباً خلالها المسؤولين العراقيين بتعاون أكبر مع المفتشين والإعلان عن كل الوثائق وتسليمها. وصرح بليكس بأن الوثائق التي لدى العراق ليست أسلحة دمار شامل وعدم تسليمها مثير للقلق. وذكرت الأنباء أن الإدارة الأمريكية تركز «على توظيف تردد العراق في مسألة استجواب علمائه واخفائه معلومات عن أسلحة محظورة» أدلة لتبرير العمل العسكري ضد العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 21/1/2003
– أكدت السلطات العراقية التزامها بالتعاون مع مفتشي أنموفيك والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك قبل اسبوع من موعد تقديم رئيس أنموفيك هانس بليكس والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، تقريرهما إلى مجلس الأمن حول أعمال التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل. وقد تحدث كل من بليكس والبرادعي عن إحراز تقدم، لكنهما أشارا إلى مسائل «جوهرية» عالقة، منها «رفض السلطات العراقية السماح بتحليق طائرات التجسس الأمريكية (يو ـ 2) المقرر استخدامها من قبل المفتشين ( النهار ، بيروت). وقد تعهد المسؤولون في العراق في إعلان توصلوا إليه مع بليكس والبرادعي بالتعاون مع مفتشي الأسلحة ( الشرق الأوسط ، لندن)
الأربعاء 22/1/2003
– فتش خبراء الأسلحة 9 مواقع عراقية من بينها مصنع المعتصم، فيما اتهم جورج دبليو بوش الرئيس الأمريكي، صدام حسين الرئيس العراقي، بالمماطلة ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 25/1/2003
– اتهمت الإدارة الأمريكية السلطات العراقية بالتعمد في عدم السماح لمفتشي الأمم المتحدة باستجواب علماء عراقيين على صلة ببرامج أسلحة الدمار الشامل ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أفاد مختبر للأمم المتحدة في النمسا أن تحليل العيّنات التي جمعها مفتشو الأسلحة في المختبر لا تشير إلى أدلة عن وجود أسلحة نووية في العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 28/1/2003
-قدم رئيس لجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش للأسلحة العراقية «أنموفيك» هانس بليكس، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، تقريرين إلى مجلس الأمن تضمنا انتقادات لطريقة تعاون العراق مع مفتشي الأسلحة الدوليين، لكنهما قالا إنهما في حاجة إلى «بضعة أشهر» لاتمام مهمتهما. غير أن واشنطن رأت أنه لم يعد هناك الكثير من الوقت أمام الرئيس العراقي صدام حسين لنزع أسلحته، وحذرت مجلس الأمن من التقاعس في الموضوع العراقي ( النهار ، بيروت). وذكر بليكس في تقريره أن العراق وضع شروطاً على ضمان سلامة رحلات المفتشين في طائرات التجسس من نوع (يو ـ 2)، ولم يكشف عن إمدادات من الجمرة الخبيثة كان قد أعلن أنه أنتجها ثم دمرها، ولم يكشف عن 6500 قنبلة كيماوية ورد ذكرها في وثيقة سلمت إلى المفتشين الشهر الماضي. واستورد بشكل غير شرعي 300 محرك للصواريخ يمكن أن تستخدم لصواريخ الصمود ـ 2، لكنه تعاون بشكل جيد مع المفتشين والمطلوب الحصول على أدلة وليس على مجرد افتراضات للتأكد من أن العراق لا يزال يمتلك أسلحة دمار شامل. من جهته، ذكر البرادعي في تقريره أن أي أنشطة نووية محظورة لم تلحظ خلال عمليات التفتيش، وأن الأمم المتحدة تحتاج إلى بضعة أشهر ليتمكن المفتشون من إنهاء مهمتهم ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 30/1/2003
– دعا أعضاء مجلس الأمن بعد جلسة مناقشات لتقريري هانس بليكس رئيس (أنموفيك)، ومحمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إعطاء وقت إضافي إلى المفتشين لإنجاز مهمتهم في العراق، ورحبوا باقتراح أمريكي بعقد جلسة خاصة لتقديم المعلومات الأمريكية عن الأسلحة العراقية في الخامس من شباط/فبراير المقبل ( السفير ، بيروت).
–وجهت السلطات العراقية انتقادات إلى تقرير هانس بليكس، رئيس أنموفيك، لكنها أكدت أنها ستتعاون مع المفتشين في قضية استجواب العلماء العراقيين ( الشرق الأوسط ، لندن).
– دعا الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش القيادة العراقية إلى نزع أسلحة الدمار، مؤكداً في خطاب حول حالة الاتحاد أنه يضع أمامه نزع أسلحة العراق حتى وإن اقتضى ذلك تدخلاً عسكرياً أمريكياً خارج إطار الأمم المتحدة ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 31/1/2003
– أعلن محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن العراق لم «ينتهك مادياً» قرار مجلس الأمن رقم 1441 ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 2/2/2003
– اتهم مكتب رئيس الوزراء البريطاني العراق بأنه أقام نظاماً متحركاً لإخفاء الأسلحة في أماكن متفرقة من العراق. كما ذكرت مجلة فوكس الألمانية أن العراق يملك مختبرات متنقلة لإنتاج أسلحة كيميائية ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 6/2/2003
– عرض كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي، أمام مجلس الأمن الدولي، صوراً لمواقع عراقية قال «إنها التقطت بواسطة أقمار صناعية… وتمثل أدلة على امتلاك العراق أسلحة دمار شامل…» ( الشرق الأوسط ، لندن) .
الجمعة 7/2/2003
– دعا محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، العراق إلى مزيد من التعاون، مشيراً إلى أن الوقت محرج وعلى الجميع تحقيق تقدم ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 9/2/2003
– وصل هانس بليكس رئيس أنموفيك، ومحمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى بغداد للحصول على تسهيلات جديدة تساعد فرق التفتيش على إنجاز مهامها ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 10/2/2003
-أعلن كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي، رفض الإدارة الأمريكية مقترحات فرنسية ـ ألمانية توافق عليها روسيا لنزع أسلحة العراق [من خلال تكثيف أعمال التفتيش] ( الشرق الأوسط ، لندن).
-واصلت فرق التفتيش أعمالها في العراق، وفتشت مواقع في منطقة التاجي شمال بغداد. كما شملت عمليات التفتيش مصانع غذائية ومدارس ومواقع عسكرية. وكانت السلطات العراقية سلّمت أمس الأول رئيس لجنة أنموفيك هانس بليكس والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وثائق إضافية حول أسلحته. وصرح بليكس بأنه لم يلمح أي دليل متعلق بأسلحة الدمار الشامل في هذه الوثائق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 13/2/2003
-توجهت كوندوليزا رايس، مستشارة الأمن القومي الأمريكية، إلى نيويورك للقاء هانس بليكس، رئيس لجنة أنموفيك، لكي يقر في كلمته أمام مجلس الأمن «بأن العراق فشل بالقيام بتدمير برامج أسلحته ذات الدمار الشامل بشكل طوعي» ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 14/2/2003
– أكدت فرنسا تمسكها بإعلان فرنسي ـ ألماني ـ روسي لتكثيف التفتيش في العراق وإعطاء المفتشين مزيداً من الوقت لإنجاز مهامهم [كبديل لاستخدام القوة العسكرية ضد العراق لنزع أسلحته]، وطالبت الدول العربية بدعم هذا الإعلان، فيما أكدت الإدارة الأمريكية سعيها إلى قرار من مجلس الأمن باستخدام القوة العسكرية ضد العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
– ظهرت بوادر أزمة بين العراق ولجنة أنموفيك في أعقاب إعلان لجنة مستقلة من 6 أعضاء أن الصاروخ العراقي الصمود ـ 2 يتخطى المدى المسموح به (150 كلم)، الأمر الذي يعتبر مخالفاً لقرارات الأمم المتحدة. من جهة ثانية، نفى طارق عزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، أن تكون الصواريخ العراقية تخطت حدود المدى التي صرحت به الأمم المتحدة (150 كلم) وقال: إن الصواريخ العراقية قصيرة المدى غير مزودة بنظام توجيه، ولذا ممكن أن تتعدى الحد الأقصى بواقع 10 إلى 15 كلم، وهذه مسافة ليست خطيرة ولا يجوز المبالغة بالأمر أو اعتبار ذلك انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 15/2/2003
– حظر الرئيس العراقي صدام حسين بمرسوم جمهوري إنتاج واستيراد أسلحة الدمار الشامل ( الشرق الأوسط ، لندن).
– قدم هانس بليكس، رئيس لجنة أنموفيك تقريره إلى مجلس الأمن، مؤكداً أن عمليات التفتيش تساهم فعلياً في الاطلاع على ما قام به العراق بعد رحيل المفتشين عام 1998 من بغداد. واعتبر أن فترة التفتيش قد تكون قصيرة في حال حصول تعاون فوري وغير مشروط من العراق. وقد شكّك بليكس في الصور التي عرضها كولن باول وزير الخارجية الأمريكي والتي اعتبرها دليلاً بشأن امتلاك العراق أسلحة دمار شامل. وأشار بليكس إلى تعاون بغداد بالنسبة إلى لقاء العلماء العراقيين والسماح للمفتشين باستخدام طائرة التجسس (يو ـ 2)، مؤكداً أن فرق التفتيش فتشت 400 موقع في العراق. وحول صاروخ (الصمود ـ 2)، قال بليكس: إن هذا الصاروخ قادر على تجاوز المسافة المسموح بها من قبل الأمم المتحدة وهي (150) كلم، ومن الضروري إجراء تدقيق إضافي في المعلومات التي قدمتها السلطات العراقية على صواريخ أخرى أطلق عليها اسم «الفتح». كذلك قدم محمود البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقريره، وأكد أن المفتشين لم يعثروا على أنشطة نووية محظورة في العراق. ورأى أن إصدار الرئيس العراقي قراراً يحظر أسلحة الدمار الشامل في العراق، خطوة في الاتجاه الصحيح ( الشرق الأوسط ، لندن). وقد استمع أعضاء مجلس الأمن إلى تقريري بليكس والبرادعي، وأيدت أغلبية الأعضاء المضي في عمليات التفتيش عن الأسلحة العراقية ( السفير ، بيروت).
الأحد 16/2/2003
– طالب كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي، بإعطاء المفتشين عن الأسلحة في العراق مهلة أسبوعين، فيما ذكرت الأنباء أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى الحصول على موافقة 9 أصوات في مجلس الأمن لمواجهة الموقفين الفرنسي والروسي الرافض لاستخدام القوة ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 17/2/2003
– فتش خبراء الأسلحة أكثر من 10 مواقع عراقية من بينها شركات صناعية وقواعد عسكرية وكليّات، فيما تفحص فريق من المفتشين صواريخ الصمود – 2 العراقية المثيرة للجدل ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 20/2/2003
– أعلن في واشنطن أن الإدارة الأمريكية وبريطانيا تنتظران انتهاء مناقشات مجلس الأمن حول كيفية التعامل مع الأسلحة العراقية لتقديم مشروع قرار جديد يمهّد لعمل عسكري ضد العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 23/2/2003
– طالب هانس بليكس، رئيس لجنة (أنموفيك) العراق بتدمير صواريخ (الصمود ـ 2) لتجاوز مداها الـ (150) كلم المحددة بالأمم المتحدة ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 24/2/2003
-عبرت سفينتان حربيتان أمريكيتان قناة السويس باتجاه الخليج ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 25/2/2003
– تقدمت الإدارة الأمريكية إلى مجلس الأمن بمشروع قرار أمريكي ـ بريطاني ـ إسباني يجيز استخدام القوة العسكرية ضد العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 26/2/2003
– نفى الرئيس العراقي صدام حسين أن تكون صواريخ الصمود العراقية قادرة على تجاوز المدى المسموح به ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أعلن عن مذكرة فرنسية ـ ألمانية ـ روسية رداً على مشروع القرار الأمريكي ـ البريطاني ـ الإسباني، تدعو إلى المضي في أعمال التفتيش عن الأسلحة العراقية قبل استخدام القوة ضد العراق ( الشرق الأوسط ، لندن) .
السبت 1/3/2003
– أعلنت السلطات العراقية موافقتها على تدمير صواريخ الصمود ـ 2 ابتداء من اليوم بعدما اعتبر هانس بليكس، رئيس لجنة أنموفيك أن مداها يتجاوز ما سمحت به الأمم المتحدة (150 كلم) ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 4/3/2003
– امتنع وزراء خارجية بلدان مجلس التعاون الخليجي في ختام أعمال دورتهم الـ86 في الدوحة رسمياً عن تأييد اقتراح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لتخلي صدام حسين، الرئيس العراقي، عن السلطة، واتفقوا على أن مثل هذا الاقتراح يحتاج إلى مشاورات أوسع بين البلدان العربية. وجددوا دعوتهم العراق إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1441 وتأييدهم لاحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه ( السفير ، بيروت) .
الأربعاء 5/3/2003
– أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني اللذان يتقسمان السلطة في كردستان العراق عن تشكيل قيادة سياسية وعسكرية عليا مشتركة في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة مع تصاعد التهديدات الأمريكية بشن الحرب على العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 6/3/2003
– اتفقت البلدان العربية خلال القمة الإسلامية الاستثنائية التي انعقدت في الدوحة على عدم إدراج اقتراح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الداعية إلى تخلي صدام حسين، الرئيس العراقي، عن السلطة، على جدول أعمال القمة. وقد صدر بيان أعلن رفض المشاركين ضرب العراق وكل محاولة لإجراء تغييرات في المنطقة أو التدخل في شؤونها الداخلية وتجاهل مصالحها وقضاياها العادلة ( الحياة ، بيروت).
السبت 8/3/2003
– عرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا على مجلس الأمن مشروع قرار معدل يحدد 17 آذار/مارس الجاري موعداً نهائياً للعراق لنزع أسلحته. بالمقابل أكد وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان، أن فرنسا لن تسمح بمرور قرار جديد يسمح باللجوء التلقائي إلى القوة ضد العراق ( الشرق الأوسط ، لندن) .
الاثنين 10/3/2003
ـ أعلنت كوندوليزا رايس، مستشارة الأمن القومي الأمريكية، أن الإدارة الأمريكية على استعداد لشن الحرب حتى لو رفض مجلس الأمن قراراً ثانياً يسمح باللجوء إلى القوة ضد العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
– حذرت وكالة الاستخبارات الأمريكية سي. آي. إيه، من أن القاعدة ومنظمات أصولية تنشط في العراق وتخطط لهجمات ضد القوات الأمريكية ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 12/3/2003
– تبادل العراق والكويت الاتهامات بخرق ميثاق الجامعة العربية، إذ طلبت الكويت من الجامعة «إدانة العدوان العراقي «عليها في إشارة إلى صواريخ سكود عراقية قيل إنها سقطت على مدينة الكويت، فيما نفى المندوب العراقي لدى الجامعة العربية هذه الاتهامات الكويتية، واعتبرها «ادعاءات» لتبرير الهجوم العسكري على العراق ( السفير ، بيروت).
الخميس 13/3/2003
– شهد مجلس الأمن مناقشات بين أعضاء المجلس أدخلت بريطانيا خلالها تعديلات على مشروع قرار أمريكي ـ بريطاني ـ إسباني تطالب القيادة العراقية بالاعتراف علناً بامتلاك أسلحة محظورة، وتتعهد بتدميرها، والسماح بنقل 30 عالماً عراقياً إلى قبرص لاستجوابهم حول برامج أسلحة الدمار العراقية ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 15/3/2003
– لوّحت فرنسا وروسيا باستخدام الفيتو ضد مشروع قرار أمريكي ـ بريطاني ـ إسباني بتوجيه انذار إلى العراق، فيما قدم العراق إلى الأمم المتحدة تقريراً حول كميات غاز الأعصاب «في ـ إكس» التي دمرها قبل 12 عاماً ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 16/3/2003
– وجهت الحكومة العراقية دعوة إلى هانس بليكس رئيس لجنة أنموفيك، ومحمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لزيارة بغداد في أسرع وقت لبحث المسائل العالقة بين الأمم المتحدة وبغداد ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 17/3/2003
– أمهل جورج دبليو بوش، الرئيس الأمريكي، في قمة عقدها مع توني بلير رئيس الوزراء البريطاني، وخوسيه ماريا ازنار رئيس الوزراء الإسباني، في أرخبيل أسوريس في البرتغال، مجلس الأمن الدولي يوماً واحداً للتصويت على قرار بإنذار واضح يتيح اللجوء إلى القوة إن لم ينزع العراق أسلحته. واعتبر بوش أن هذا النداء الأخير لمجلس الأمن سيحدد ما إذا كانت ستشن الحرب بعمل عسكري منفرد بمشاركة الراغبين من الحلفاء، أو برخصة من الأمم المتحدة ( السفير ، بيروت).
– نصح كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي، مفتشي الأمم المتحدة عن الأسلحة بمغادرة العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
– استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الجنرال تومي فرانكس، قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية الذي يقوم بجولة في المنطقة زار خلالها قطر، حيث من المقرر أن يقام مركز قيادة متقدم لتنسيق العمليات العسكرية في حال الحرب على العراق. وذكرت الأنباء أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين واشنطن والمنامة. ويتواجد في البحرين الأسطول الخامس الأمريكي المنتشر في الخليج والذي يراقب الحظر الدولي المفروض على العراق منذ 1990. كما يقيم في البحرين حوالى 5 آلاف أمريكي أغلبهم من العسكريين ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 18/3/2003
– أغلقت الإدارة الأمريكية باب الدبلوماسية وتخلت عن مشروع قرارها مع بريطانيا وإسبانيا بإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لاستخدام القوة ضد العراق ( الشرق الأوسط ، لندن). وقد وجه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، خطاباً إلى الشعب الأمريكي، دعا فيه الرئيس العراقي صدام حسين وابنيه إلى الرحيل عن العراق خلال 48 ساعة، وإلا واجهوا عملاً عسكرياً ( النهار ، بيروت).
– أكد الرئيس العراقي صدام حسين أن العراق امتلك في السابق أسلحة دمار، لكنه لم يعد يملك أياً منها اليوم ( النهار ، بيروت).
– أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان سحب مفتشي الأمم المتحدة عن الأسلحة، وموظفي بعثات الأمم المتحدة في العراق، مع إعلان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الحرب على العراق ( النهار ،بيروت).
الجمعة 21/3/2003
– بدأت (أمس) القوات الأمريكية والبريطانية هجوماً شاملاً على العراق بعد أقل من ساعتين من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش للرئيس العراقي صدام حسين للتخلي عن السلطة والرحيل عن العراق مع ولديه. وهزت بغداد عشرات صواريخ الكروز والقنابل المحمولة جواً، في ضربة أولى استهدفت اغتيال الرئيس العراقي. وردت القوات العراقية على الغارات بالمضادات الأرضية وإطلاق 6 صواريخ سكود باتجاه القوات الأمريكية في شمال الكويت، وتبين أن الرئيس العراقي نجا من الضربة ( السفير ، بيروت).
السبت 22/3/2003
– شنت القوات الأمريكية والبريطانية غارات وهجمات صاروخية على بغداد والموصل وكركوك. وأعلنت القوات الأمريكية أنها توغلت نحو 100 كلم في الأراضي العراقية وتحدثت عن معارك مع القوات العراقية في الناصرية، فيما ذكرت القوات البريطانية أنها عزلت البصرة وسيطرت على شبه جزيرة الفاو ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 23/3/2003
– شهدت منطقة البصرة معارك عنيفة مع اندفاع قوات التحالف الأمريكي ـ البريطاني في جنوب العراق، واعترف ناطق عسكري باسم قوات التحالف بوجود جيوب للمقاومة العراقية في بعض أجزاء مدينة البصرة وميناء «أم قصر»، بعدما كان أعلن دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي، سقوطهما إلى جانب منطقة الفاو. ونفت بغداد استسلام الفرقة 51 في الجيش العراقي، واتهمت القوات الأمريكية باعتقال مدنيين عراقيين وتصويرهم كأسرى حرب ( الحياة ، لندن).
الاثنين 24/3/2003
– تمكنت القوات العراقية من صد هجوم بالدبابات في مدينة البصرة فيما تواصل القتال في «أم قصر» والناصرية والنجف التي بلغت القوات الأمريكية مشارفها. واعترفت القوات الأمريكية بوقوع عدد من جنودها أسرى بيد القوات العراقية بعدما عرض التلفزيون العراقي صوراً لعدد من الأسرى وجثث القتلى. إلى ذلك، وصلت قوات أمريكية بالطائرات إلى مطار في الشمال من أربيل وأخرى قرب السليمانية لفتح جبهة في شمال العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 25/3/2003
– تركزت المعارك بالدبابات في مدينة الناصرية وهاجمت طائرات الأباتشي الأمريكية مواقع الحرس الجمهوري بالقرب من كربلاء. وأعلنت القوات العراقية إسقاط طائرتي أباتشي اعترفت القوات الأمريكية بسقوط واحدة منها. وتحدثت الأنباء عن إرباك أمريكي بسبب عاصفة رملية تعيق التقدم البري للقوات الأمريكية ومقاومة للقوات العراقية في مدينة الناصرية، حيث منيت القوات الأمريكية بخسائر وتعرضت خطوط إمداداتها إلى هجمات ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 26/3/2003
– شقت القوات الأمريكية طريقها وسط مدينة الناصرية بعد معارك مع القوات العراقية واتجهت شمالاً لتخوض معركة بغداد التي اعتبرها الرئيس العراقي صدام حسين «معركة الحواسم». وقد تم تفجير دبابة أمريكية في منطقة الفاو في هجوم انتحاري. كما قتل جنديان أمريكيان بالقرب من حلبجة في هجوم انتحاري أعلنت جماعة أنصار الإسلام مسؤوليتها عنه. ونفت بغداد أنباء بريطانية تحدثت عن انتفاضة ضد القوات العراقية في البصرة ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 27/3/2003
– تواصلت الغارات على بغداد، وأعلن عن مقتل 14 مدنياً عراقياً في أحد أسواق العاصمة، فيما اندفعت القوات الأمريكية نحو الكوت، وشارك الحرس الجمهوري (فرقة المدنية) للمرة الأولى في قتال عنيف للسيطرة على جسر قرب النجف. وأقرت وزارة الدفاع الأمريكية بتدمير القوات العراقية عدداً غير محدد من الدبابات والمدرعات الأمريكية. وأعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أن الحرب تحرز تقدماً لكنها لا تزال بعيدة من نهايتها ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 28/3/2003
– كثفت القوات الأمريكية هجماتها الصاروخية العابرة وغاراتها الجوية على بغداد وطاولت الهجمات مدنية الموصل، حيث لقي 50 عراقياً حتفهم في حي سكني أصابته الصواريخ. وقد استأنفت القوات الأمريكية هجومها البري مع انحسار العاصفة الرملية، كما واصلت انزال جنودها في شمال العراق بالتعاون مع ميليشيات البشمركة الكردية التي أعلنت سيطرتها على مواقع تراجع عنها الجيش العراقي في كردستان العراق ( النهار ، بيروت). وتحدثت أنباء أمريكية عن إصابة العشرات من مشاة البحرية الأمريكية بـ «نيران صديقة» فيما تحدثت الأنباء العراقية عن تدمير 4 ناقلات جند أمريكية وانزال خسائر في صفوف مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في الناصرية. كما أكدت الأنباء أن القوات الأمريكية أكملت استعدادها لخوض معركة كبيرة في كربلاء. وصرح الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بأن المعارك مستمرة للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 29/3/2003
– تواصلت الهجمات الصاروخية الأمريكية والغارات الجوية على بغداد، وأعلن عن سقوط 63 قتيلاً عراقياً مدنياً على الأقل نتيجة القصف. وتحدثت الأنباء عن معارك عنيفة في منطقة النجف بين القوات الأمريكية ـ البريطانية وقوات عراقية اضطرت بنتيجتها القوات المهاجمة إلى التراجع. واتهم وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد إيران بارسال جنود إلى العراق وسوريا بارسال معدات عسكرية. وذكرت القوات الأمريكية أنها تتوقع وصول حوالى 125 ألف جندي أمريكي لمضاعفة عديدها في العراق (الحياة ، بيروت).
الأحد 30/3/2003
– أوقفت القوات الأمريكية والبريطانية زحفها باتجاه بغداد في انتظار فرقة المشاة الرابعة لتعزيز خطوط الإمداد ولتنظيم ساحة المعركة في ضوء مقاومة القوات العراقية. وأقرت القوات الأمريكية بمقتل 4 من جنودها في عملية تفجير سيارة مفخخة نفذها ضابط عراقي يدعى علي جعفر موسى حمادي النعماني بالقرب من النجف. وقد شهدت روما وباريس وألمانيا وموسكو وبودابست ومدينة بوسطن الأمريكية تظاهرات نددت بالحرب على العراق ( النهار ، بيروت). وكان صدر عن مجلس الأمن الدولي قراراً يحمل الرقم 1472 كلف كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، إدارة برنامج النفط مقابل الغذاء لمدة 45 يوماً وسط رفض عراقي للقرار. وامتنعت روسيا وسوريا عن التصويت على القرار خشية استخدامه من قبل الإدارة الأمريكية لإضفاء شرعية على غزوها للعراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 31/3/2003
– دعا الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش القيادات العسكرية إلى التركيز على بغداد على الرغم من المقاومة غير المتوقعة في مدن جنوب العراق وسط انتقادات وجهت لوزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بسبب خطته للحرب، فيما أعلن في بغداد عن وصول 4 آلاف متطوع عربي للقتال ضد القوات الأمريكية ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 1/4/2003
– تواصلت المعارك بين القوات الأمريكية والبريطانية مع قوات الحرس الجمهوري وفدائي صدام وعناصر حزب البعث، وسجل أعنف هذه المعارك في منطقة الحلة على نهر الفرات، فيما تعرضت بغداد لقصف ليلي أدى إلى مقتل 6 عراقيين وإصابة العشرات بجروح. وأعلن وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف مقتل 43 جندياً أمريكياً وبريطانياً خلال الـ 36 ساعة الأخيرة، فيما ذكرت الأنباء أن حوالى 3 آلاف جندي أمريكي نقلوا جواً إلى شمال العراق مع انسحاب القوات العراقية تدريجياً من مواقعها على الجبهة الشمالية ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 2/4/2003
– تعرضت مدينة الحلة في محافظة بابل (جنوب بغداد) إلى قصف أمريكي ـ بريطاني أدى إلى مقتل 33 مدنياً بينهم أطفال وإصابة 310 آخرين بجروح، فيما وصلت تعزيزات للقوات الأمريكية إلى الكويت. ودعا صدام حسين، الرئيس العراقي، في خطاب ألقاه عنه وزير الإعلام محمد سعيد الصحاف، إلى الجهاد، ما أثار الشكوك مجدداً حول مصير الرئيس العراقي ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 3/4/2003
-أعلنت القوات الأمريكية سيطرتها على جسر فوق نهر دجلة، فيما فتحت تركيا للقوات الأمريكية خط إمداد لبدء هجوم على كركوك والموصل. وأدى القصف الأمريكي على بغداد إلى تدمير المركز التجاري السوري في العاصمة العراقية. وتحدثت الأنباء عن معارك في كربلاء، وذكرت القوات الأمريكية أنها دمرت خط الدفاع الأول عن بغداد في منطقة الكوت (جنوب شرق بغداد) ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 4/4/2003
– شنت وحدات من الحرس الجمهوري هجوماً مضاداً على القوات الأمريكية التي اندفعت إلى محيط مطار بغداد فيما سقط عشرات القتلى في قرية الفرات القريبة من المطار في قصف أمريكي للقرية. وقد تقدمت القوات الأمريكية في شمال غرب بغداد ووصلت إلى قصر الرئيس العراقي على بحيرة الثرثار. كما تحدثت القوات الأمريكية عن معارك على جسر استراتيجي على الفرات سقط خلالها حوالى 500 عنصر من الحرس الجمهوري وفقاً للأنباء الأمريكية. كذلك أعلنت القوات الأمريكية أنها صدت الهجوم العراقي في محيط المطار وتقدمت نحو بغداد ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 5/4/2003
– أعلنت القوات الأمريكية سيطرتها على مطار صدام (مطار بغداد) بعد معارك مع الحرس الجمهوري، وذكرت أنباء أمريكية أن حوالى 2500 عنصر من قوات الحرس الجمهوري استسلموا لقوات التحالف في بلدة الكوت. من جهة أخرى ظهر الرئيس العراقي صدام حسين على شاشة التلفزيون العراقي وحوله عشرات المواطنين في حي المنصورة في بغداد، وصرح وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف أن القوات (الأمريكية) التي دخلت المطار «محاصرة ومعزولة وستواجه بعمل غير تقليدي هذه الليلة…» ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 6/4/2003
– توغلت القوات الأمريكية داخل بغداد، حيث جرت أول معركة شوارع مع القوات العراقية. وأعلن وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف استعادة سيطرة القوات العراقية على مطار بغداد، فيما نفت وزارة الدفاع الأمريكية ذلك، وتحدثت عن معارك في الكوت مع متطوعين عرب، قالت: إنها أسفرت عن مقتل 600 متطوع. وقد شنت القوات الأمريكية هجوماً واسعاً على كربلاء، فيما انسحبت القوات العراقية من كركوك في شمال العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 7/4/2003
– تقدمت القوات الأمريكية إلى داخل بغداد وسط معارك بالمدفعية، وحطت أول طائرة أمريكية في مطار بغداد. وقد دعا الرئيس العراقي صدام حسين الجيش إلى الالتحاق بأي وحدة يمكنهم الالتحاق بها إذا تعذر عليهم الالتحاق بوحدتهم. من ناحية ثانية، أعلنت القوات البريطانية أنها توغلت في وسط مدينة البصرة، وأثيرت تساؤلات حول مصير علي حسن المجيد المعروف بـ (علي الكيماوي) قائد الجبهة الجنوبية (وابن عم الرئيس العراقي) بعدما استهدفه القصف. كذلك أثيرت تساؤلات حول مصير عزة إبراهيم الدوري، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي قائد عمليات المنطقة الشمالية، بعد أن ذكرت الأنباء أنه اختفى من مدينة كركوك ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 8/4/2003
– واصلت القوات الأمريكية توغلها في وسط بغداد، فيما أعلنت القوات البريطانية أن معركة البصرة قد «انتهت تقريباً» على الرغم من جيوب للمقاومة. وتحدثت الأنباء الأمريكية عن مقتل 4 جنود أمريكيين في بغداد، وذكرت أن القوات الأمريكية دخلت قصرين رئاسيين ( السفير ، بيروت).
الأربعاء 9/4/2003
– استهدفت الطائرات الأمريكية بأربع قنابل مدمرة زنة كل منها ألفي رطل مبنى في حي المنصورة في بغداد إثر تلقيها معلومات نقلتها الاستخبارات الأمريكية حول وجود الرئيس العراقي صدام حسين وولديه قصي وعدي في المبنى. وقد دمر المبنى تدميراً كاملاً، وأثيرت تساؤلات حول مصير الرئيس العراقي وولديه. واتجهت الأنظار نحو تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي، حيث أعلنت القوات الأمريكية أنها تستعد لمهاجمة المدينة، فيما اعترفت هذه القوات بسقوط طائرة أمريكية من نوع (ايه ـ 10) بصاروخ أرض ـ جو عراقي، وقالت إنها استطاعت انقاذ الطيار ( الشرق الأوسط ، لندن). وقصفت القوات الأمريكية بالمدفعية فندق فلسطين وسط بغداد، حيث يحتشد الصحافيون ما أدى إلى مقتل 3 منهم وإصابة عدد آخر بجروح ( النهار ، بيروت).
الخميس 10/4/2003
– سقطت بغداد في أيدي القوات الأمريكية بعد 21 يوماً من الحملة العسكرية الأمريكية البريطانية على العراق. وأقدمت القوات المحتلة على إسقاط تمثال ضخم للرئيس العراقي صدام حسين في ساحة الفردوس، حيث احتشد عشرات من المواطنين عبر عدد منهم عن ترحيبه بالحدث وسط حملة نهب طالت المؤسسات الرسمية والمباني الحكومية تحت نظر القوات الأمريكية المحتلة وفي غياب أي سلطة رادعة ( الحياة ، بيروت). وقد تضاربت الأنباء حول مصير الرئيس العراقي، وأعلن في واشنطن أنه لا يمكن التأكد حتى الآن ما إذا كان صدام حسين نجا مع ولديه من القصف الذي استهدفه في حي المنصور أم لا ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 11/4/2003
– عمت الفوضى وأعمال النهب بغداد ومدن عراقية أخرى، ونهبت عدة منازل لمسؤولين عراقيين، كما أحرقت مقرات وزارات الإعلام والتجارة والتربية والتعليم العالي. وشهدت العاصمة العراقية اشتباكات عنيفة بين فدائي صدام ومتطوعين عرب مع القوات الأمريكية أدت إلى مقتل جندي أمريكي وإصابة 20 آخرين بجروح. كما اغتيل رجل الدين عبد المجيد الخوئي في مدينة النجف. وقد واصلت القوات الأمريكية بحثها عن الرئيس العراقي في تكريت، ودخلت إلى مدينة كركوك مع عناصر من البشمركة الكردية من دون قتال يذكر. كما تحدثت الأنباء عن ترتيبات لدخول القوات الأمريكية مدينة الموصل من دون قتال ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 12/4/2003
– تواصلت الفوضى وأعمال النهب في بغداد وفي مدينة الموصل التي دخلتها القوات الأمريكية. وقد وزعت القوات الأمريكية صوراً لـ55 مسؤولاً من أركان النظام السابق على ورق لعب كمطلوبين ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 13/4/2003
– واصلت القوات الأمريكية البحث عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في أنفاق بغداد في حين سلم المستشار العلمي للرئيس العراقي عامر السعدي نفسه طوعاً إلى القوات الأمريكية وهو من المطلوبين على القائمة الأمريكية ( الشرق الأوسط ، لندن).
– دعا تقرير أعدته مجموعة عمل برعاية مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن بعنوان «العراق: اليوم التالي» الإدارة الأمريكية إلى التزام سياسي واضح بمستقبل العراق والإسراع بتشكيل حكومة عراقية انتقالية، والإعداد لمرحلة ما بعد الحرب التي تحتاج إلى نشر 75 ألف جندي للحفاظ على السلام و20 مليار دولار سنوياً ( الشرق الأوسط ، لندن) .
الاثنين 14/4/2003
– اعتقلت القوات الأمريكية وطبان إبراهيم الحسن التكريتي الأخ غير الشقيق بالقرب من الحدود مع سوريا. وقد تواصلت حالة الفوضى ونهبت المكتبة الوطنية في بغداد واحرقت ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 15/4/2003
– دخلت القوات الأمريكية مدينة تكريت بعد مقاومة خفيفة فيما بدأ مسؤولون أمريكيون ومعارضون عراقيون البحث في موضوع الإدارة الانتقالية في العراق. وقد اتهمت الإدارة الأمريكية سوريا بإرسال متطوعين للقتال في العراق ولعقد صفقات غير شرعية مع النظام العراقي السابق، فيما دعت السعودية إلى عقد قمة إقليمية طارئة للبحث في الوضع العراقي ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 16/4/2003
– اقترح الجنرال الأمريكي المتقاعد جان غارنر الذي كلفته الإدارة الأمريكية مهام الإدارة المدنية في العراق أن تقوم وكالة دولية مثل البنك الدولي بالإشراف على عائدات صناعة النفط العراقية بعد صدور قرار من مجلس الأمن في هذا الشأن. وقد انضم غارنر إلى اجتماع لفصائل المعارضة العراقية المناهضة للرئيس صدام حسين عقد في الناصرية تم خلاله الاتفاق على حل حزب البعث وقيام عراق فيدرالي ديمقراطي ( الشرق الأوسط ، لندن) .
– شهد العديد من المدن العراقية تظاهرات احتجاج على الاحتلال الأمريكي غداة إعلان القوات الأمريكية فرض سيطرتها على الأراضي العراقية. وسجل أبرز هذه التظاهرات في الموصل حيث احتج المتظاهرون أمام مبنى المحافظة على تعيين رئيس الحزب الوطني مشعان الجبوري محافظاً للمدينة. وقد أطلقت القوات الأمريكية النار على مجموعة من المتظاهرين المناهضين لتعيين «إدارة موالية للاحتلال» ما أدى إلى مقتل 13 عراقياً وإصابة العشرات بجروح ( السفير ، بيروت).
الخميس 17/4/2003
– طلب الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش من الأمم المتحدة رفع العقوبات المفروضة على العراق (منذ العام 1990) ( السفير ، بيروت). من جهة أخرى، أعلنت الإدارة الأمريكية أنها ستدفع لكل موظف مدني عراقي من المبلغ الذي صادرته من العراق وقدره مليار و700 مليون دولار مرتب شهرين بواقع 20 دولار لكل موظف (الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 18/4/2003
– أعلنت القوات الأمريكية اعتقال برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس صدام حسين. [وكان أعلن عن مقتله سابقاً في غارة أمريكية وهو الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العراقية] ( النهار ، بيروت).
السبت 19/4/2003
– أعلنت القوات الاسترالية العاملة في إطار التحالف الأمريكي البريطاني عن العثور على 51 مقاتلة عراقية في مخبأ بالقرب من مطار عسكري غربي بغداد. كما تحدثت عن مقابر جماعية لجنود عراقيين. وعلى صعيد ملاحقة المطلوبين، أعلنت القوات الأمريكية عن اعتقال عضو القيادة القطرية لحزب البعث سمير عبد العزيز النجم بالقرب من الموصل ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 20/4/2003
– أوقفت القوات الأمريكية حكمت إبراهيم العزاوي، وزير المالية العراقي المدرج على قائمة المطلوبين، فيما ذكرت قوات المشاة الأمريكية أنها عثرت على 650 مليون دولار نقداً في إحدى الأكواخ المهجورة في بغداد ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 21/4/2003
– رفض الجنرال الأمريكي المتقاعد الحاكم المدني للعراق المعين جاي غارنر عشية انتقاله إلى بغداد «اعتباره صهيونياً»، ورأى أنه «سيكون أفضل من صدام»، فيما تحدثت الأنباء عن مسعى أمريكي لتسهيلات عسكرية دائمة في 4 قواعد في العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 22/4/2003
– وصل جاي غارنر إلى بغداد لتسلم مهامه كحاكم مدني على العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 23/4/2003
– صرح هانس بليكس، رئيس لجنة التفتيش عن الأسلحة في العراق (أنموفيك) بأن واشنطن ولندن استخدمتا معلومات استخباراتية هزيلة لتبرير هجومهما على العراق. وقال: إن العقد بين العراق والنيجر الذي كثر الحديث عنه لاستيراد 500 طن من اليورانيوم تبين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه عقد مزور. وأضاف أن الإدارة الأمريكية عملت على إثارة الشكوك حول مصداقية فريق التفتيش التابع له في العراق في إطار تحضيرها للحرب ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 24/4/2003
– شهدت مدينة كربلاء مسيرات حاشدة لمناسبة أربعينية الإمام الحسين بن علي نددت بالاحتلال الأمريكي للعراق «وبكل ما هو جلبي» في إشارة إلى أحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي المدعوم من واشنطن ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 25/4/2003
– قرر مجلس الأمن في قرار يحمل الرقم 1476 تمديد تكليف الأمانة العامة للأمم المتحدة إدارة برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق حتى تاريخ 3 حزيران/يونيو 2003 ( الشرق الأوسط ، لندن) .
– أعلن جاي غارنر، رئيس الإدارة المدنية الأمريكي للعراق، البدء في عملية تشكيل حكومة انتقالية في بغداد ( الشرق الأوسط ، لندن). من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اعتقال نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز، أحد أبرز شخصيات نظام الرئيس العراقي المطلوبين من الإدارة الأمريكية ( النهار ، بيروت).
السبت 26/4/2003
– اقترحت روسيا وضع العراق تحت وصاية الأمم المتحدة، فيما أعلن في واشنطن أن الإدارة الأمريكية تعتزم الطلب من مجلس الأمن رفع العقوبات المفروضة على العراق منذ العام 1990 ووضع قيود على دور الأمم المتحدة في العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 27/4/2003
– أدى انفجار في مستودع للأسلحة صادرته القوات الأمريكية في بغداد إلى مقتل 14 مدنياً عراقياً. وذكرت القوات الأمريكية أن الانفجار نجم عن هجوم نفذه مسلحون فيما حمّل السكان القوات الأمريكية المسؤولية على اعتبار أن المستودع مخزن للذخيرة ويقوم الجنود الأمريكيون بحراسته وهم يفجرون ذخائر في الموقع نفسه. وقد رشق سكان غاضبون الجنود الأمريكيين بالحجارة وانتشرت قوات مدرعة أمريكية في الشوارع ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 28/4/2003
– أعلنت القوات الأمريكية اعتقال أحد المسؤولين العراقيين المطلوبين اللواء حسام محمد أمين، مدير دائرة الرقابة الوطنية العراقية السابق الذي كان مكلفاً التعامل مع مفتشي الأمم المتحدة لنزع أسلحة العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 29/4/2003
-اجتمع الحاكم المدني الأمريكي للعراق جاي غارنر [المكلف الإشراف على إعادة إعمار العراق] مع قيادات الفصائل المعارضة سابقاً وشخصيات عراقية أخرى. ووعد بالعمل على إقامة نظام ديمقراطي في العراق. وقرر المجتمعون مع غارنر عقد مؤتمر وطني عام خلال شهر لتحديد قواعد تشكيل حكومة عراقية انتقالية. وعلى الصعيد الأمني، تعرضت قوات أمريكية في الموصل لإطلاق نار كثيف، فيما أدى حريق في مطار بغداد إلى تدمير أحد المباني ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 30/4/2003
– أعلنت القوات الأمريكية أن وزير النفط العراقي السابق عامر محمد رشيد العبيدي والمطلوب بموجب قائمة المطلوبين الأمريكية استسلم لقوات التحالف الأمريكي ـ البريطاني. من جهة أخرى، أطلقت القوات الأمريكية المحتلة النار على متظاهرين في مدينة الفلوجة (50 كلم إلى الغرب من بغداد) ما أدى إلى مقتل 13 عراقياً وإصابة 45 آخرين بجروح. وذكرت الأنباء أن المتظاهرين أعلنوا عن تأييدهم للرئيس العراقي المعزول صدام حسين في ذكرى ميلاده الـ66، فيما ذكرت متحدثة باسم القيادة الأمريكية الوسطى في قطر ايفون لوكسون أن الجنود الأمريكيين أطلقوا النار على عراقيين في الفلوجة رداً على إطلاق نار استهدف الجنود في المدينة ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 1/5/2003
– قام وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بجولة في العراق شكر خلالها قوات التحالف على الإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين، ورأى أن العراقيين أصبحوا أحراراً من «قبضة نظام شرير…». من جهة ثانية دعت الحكومة البريطانية إلى اختيار حكومة عراقية في بغداد تمثل الشعب العراقي كله ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 2/5/2003
– أصيب 7 جنود أمريكيين بجروح اثر إلقاء قنبلة على مبنى كانوا يتمركزون فيه في مدينة الفلوجة أمس الأول. وقد تصاعد التوتر بين سكان المدينة والقوات الأمريكية منذ مقتل 13 عراقياً برصاص القوات الأمريكية في الفلوجة أواخر الشهر الماضي ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 3/5/2003
– أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش انتهاء العمليات الحربية الرئيسية في العراق من دون الإعلان رسمياً انتهاء الحرب. وقال «إن الولايات المتحدة وحلفاءها انتصروا… وهو مجرد نصر واحد في الحملة على الإرهاب» التي بدأت مع هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001»، ورأى «أنه بتحرير العراق تم القضاء على حليف للقاعدة». وأضاف الرئيس الأمريكي بأن لديه عمل صعب يتعين إنجازه في العراق، مشيراً إلى أن الانتقال من ديكتاتورية إلى ديمقراطية يستغرق وقتاً وعلى التحالف أن يبقى في العراق حتى إنجاز هذا العمل. ورأى مراقبون أن الرئيس الأمريكي تجنب إعلان نهاية الحرب خوفاً من تبعات ذلك بما فيها تعقيد ملاحقة الرئيس العراقي المعزول صدام حسين وإطلاق سراح نحو 7 آلاف معتقل عراقي ( الشرق الأوسط ، لندن).
– اعتقلت القوات الأمريكية ثلاثة مسؤولين عراقيين مدرجة اسماؤهم على قائمة المطلوبين وهم وزير التصنيع الحربي عبد التواب ملا حويش، ونائب الرئيس العراقي طه محي الدين معروف، ووزير النقل والمواصلات أحمد مرتضى ( السفير ، بيروت).
الأحد 4/5/2003
– شكلت السلطات الأمريكية في العراق فريقاً لإدارة وزارة النفط العراقية برئاسة عراقي هو ثامر غضبان مدير التخطيط السابق في الوزارة تعاونه هيئة من المستشارين يترأسها الأمريكي فيليب كارول، الرئيس السابق لشركة شل اويل والمدير السابق لشركة فلويور للهندسة والبناء ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أعلن عن خطة أمريكية للسيطرة على الوضع الأمني وإعادة الاستقرار إلى العراق بعد الحرب، تقضي بتقسيم العراق إلى ثلاثة قطاعات أمنية تتولى فيها قوات من 12 دولة بقيادة القوات الأمريكية والبريطانية والبولندية وتعمل تحت قيادة الجنرال تومي فرانكس قائد القيادة المركزية الأمريكية. كما أعلن أن الإدارة الأمريكية تعد مشروع قرار يعرض على مجلس الأمن لإعطاء الأمم المتحدة دوراً في العراق في ما يتعلق بأمور تؤديها بشكل أفضل مثل توزيع المساعدات الإنسانية ( الأهرام ، القاهرة).
الاثنين 5/5/2003
– انتشر مئات من الشرطة العراقية غير المسلحين في بغداد تحت إشراف القوات الأمريكية، فيما تواصلت أعمال النهب والسلب وحالة الفوضى على ما هي عليه منذ سقوط بغداد ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 6/5/2003
– أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اعتقال هدى صالح مهدي عماش، عضو القيادة القطرية لحزب البعث المدرج اسمها على القائمة الأمريكية للمطلوبين. وينسب إلى عماش المشاركة في تطوير أسلحة الدمار الشامل في العراق (الكيماوية والبيولوجية) ( النهار ، بيروت).
– صرح جاي غارنر، رئيس الإدارة المدنية الأمريكية في العراق بأن بول بريمر الدبلوماسي الأمريكي السابق سيصل إلى بغداد خلال الأسبوع المقبل ليتسلم مهام رئاسة سلطة الائتلاف المؤقتة (الحاكم المدني الأمريكي للعراق) لإدارة العملية السياسية، وأن مجلس جماعي يضم نحو تسعة من قيادات المعارضة العراقية السابقة سيتم تشكيله ليكون مسؤولاً عن التنسيق مع قوات التحالف. وذكرت الأنباء أن أبرز المرشحين لعضوية مجلس القيادة الجماعي جلال الطالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، ومسعود البارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني وإياد علاوي رئيس حركة الوفاق الوطني وعبد العزيز الحكيم شقيق رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ( الأهرام ، القاهرة).
الأربعاء 7/5/2003
– أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش تعيين الدبلوماسي بول بريمر مبعوثاً رئاسياً أمريكياً إلى العراق للعمل على انجاز مهمة تشكيل الإدارة المؤقتة في العراق والعملية السياسية، فيما اجتمعت قيادات المعارضة العراقية للرئيس العراقي السابق صدام حسين وبحثوا في هيكلية الحكومة العراقية الانتقالية المزمع تشكيلها وتوزيع الحقائب بين الشيعة والأكراد والسنة ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 8/5/2003
– أعلن في لندن أن ممثلين عن 17 دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا سيبحثون في نشر قوة استقرار متعددة الجنسيات في العراق بعد تقسيم العراق إلى مناطق إدارية ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 11/5/2003
– عاد إلى العراق بعد 23 عاماً قضاها في المنفى في إيران رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية محمد باقر الحكيم. وكان في استقباله عشرات الآلاف من مؤيديه في البصرة، حيث طالب العراقيين أن يعملوا من أجل حكومة مستقلة لا حكومة يفرضها الأجانب ( النهار ، بيروت).
الاثنين 12/5/2003
– أعلن ريتشارد مايرز، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، بأنه سيتم خفض حجم الجيش العراقي عما كان عليه في عهد الرئيس السابق صدام حسين، كما سيتم الغاء الحرس الجمهوري وغيره من الوحدات الخاصة التي كانت على علاقة وثيقة بحزب البعث ( الشرق الأوسط ، لندن).
– بدأ الفريق الأمريكي المتخصص بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق بالتهيؤ لمغادرة العراق من دون العثور على دليل بأن الرئيس العراقي السابق كان يحتفظ بمخزون سري من أسلحة الدمار الشامل المحظورة دولياً ( الشرق الأوسط ، لندن).
– رفضت القوات الأمريكية السماح لممثلي الصليب الأحمر بمقابلة المسؤولين العراقيين المعتقلين والذين في معظمهم سلموا أنفسهم طواعية للقوات الأمريكية ( الشرق الأوسط ، لندن).
– عاودت وزارة الخارجية العراقية استئناف بعض أعمالها تحت إشراف المستشار الأمريكي في وزارة الخارجية ديفيد دانفورد والمدير العام السابق للوزارة محمد أمين أحمد. وكان علي شنان الجنابي المسؤول العراقي المعين في وزارة الصحة من قبل الأمريكيين أعلن أمس الأول استقالته من حزب البعث عند تعينه، ورفض التنديد بالحزب في مؤتمر صحافي ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 13/5/2003
– وصل بول بريمر الرئيس الجديد للإدارة المدنية الأمريكية في العراق إلى بغداد ليتسلم مهامه كحاكم مدني أمريكي للعراق ( الأهرام ، القاهرة).
– واصل فيليب كارول رئيس اللجنة الاستشارية الأمريكية لوزارة النفط العراقية اجتماعاته مع مسؤولي صناعة النفط العراقية، وتقرر تعيين نبيل لموزة المسؤول السابق في الحكومة العراقية رئيساً لإدارة التخطيط في وزارة النفط العراقية ليحل مكان ثامر غضبان، المسؤول السابق عن إدارة وزارة النفط العراقية الذي عينته السلطات الأمريكية منذ حوالى 9 أيام كرئيس لإدارة التخطيط في وزارة النفط العراقية. وذكرت الأنباء أن حقول النفط العراقية تضخ في الوقت الراهن 200 ألف برميل يومياً، وأن السلطات الأمريكية تقود عمليات التقويم المفصلة لخسائر القطاع النفطي الناجمة عن الحرب ( الشرق الأوسط ، لندن).
– تظاهر جنود عراقيون في بغداد مطالبين بدفع رواتبهم المتأخرة. وطالب أكثر من 200 جندي بأن يكون لهم دور في عراق ما بعد صدام حسين ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 14/5/2003
– بدأ أعضاء مجلس الأمن مناقشة مشروع قرار أمريكي برفع العقوبات عن العراق من شأنه منح الإدارة الأمريكية سيطرة واسعة على صناعة النفط في العراق. وينص المشروع الأمريكي على رفع جميع العقوبات باستثناء الحظر على الأسلحة، وعلى تحويل ايرادات النفط العراقي التي تشرف عليها حالياً الأمم المتحدة إلى صندوق مساعدات جديد للعراق على أن تصرف الأموال على إعادة الإعمار والأغراض الإنسانية تحت إشراف الولايات المتحدة وبريطانيا. وقد عكست اجتماعات مناقشة المشروع مخاوف فرنسية وألمانية وسورية من إطلاق يد الولايات المتحدة وبريطانيا في عراق ما بعد الحرب ( الشرق الأوسط ، لندن).
– قدم شنان الجنابي المسؤول في حزب البعث العراقي الذي عينته السلطات الأمريكية مسؤولاً عن قطاع الصحة في وقت سابق، استقالته بعد أن رفض أن يدين بوضوح حزب البعث ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 15/5/2003
– أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها تريد أولاً إعادة تشغيل المؤسسات المالية في العراق خلال عملية إعادة الإعمار ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أعلن جاي غارنر المسؤول الأمريكي السابق عن الإدارة المدنية في العراق الذي يغادر بغداد في غضون أسابيع في شهادة أمام مجلس النواب الأمريكي، بأن غياب الأمن في العراق هو العقبة الرئيسية أمام توزيع المساعدات الإنسانية ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أعلن عن مشروع جديد للقوات الأمريكية في بغداد سيعتمده بول بريمر، رئيس الإدارة المدنية الأمريكية في العراق، (المدير الاداري لسلطة الائتلاف المؤقتة) يقضي بإطلاق النار على الذين يقومون بأعمال النهب تجنباً لحالة فوضى شاملة في العراق. كما يقضي المشروع بإبعاد أولئك الذين كانوا يمثلون مواقع متقدمة داخل حزب البعث عن الخدمات العامة، وهو ما تطالب به قيادات المعارضة العراقية المناهضة للنظام السابق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 16/5/2003
– حمل أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد المسؤولية عن غياب «خطة متكاملة ومفهومة» للتعامل مع موجة العنف التي تجتاح بغداد وحالة عدم الاستقرار التي تسود العراق وتهدد «بتدمير النصر العسكري الأمريكي ضد صدام حسين ونظامه» ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أعلنت القوات البريطانية أنها نقلت الإدارة المدنية في مدينة أم قصر في جنوب العراق إلى مجلس بلدي محلي في احتفال رسمي أقيم بالمناسبة ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أعلنت اليونسكو أنها بصدد عقد مؤتمر في العاصمة الأردنية عمان لبحث سبل استرداد الآثار العراقية التي نهبت وتم تهريبها [في أعقاب سقوط النظام العراقي] ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أكد دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي، أن القوات الأمريكية استخدمت صواريخ «هيلفاير» الحرارية، وذلك للمرة الأولى في الحرب على العراق. وتتميز هذه الصواريخ بقوتها التدميرية الهائلة والتسبب في نشوب جدار ناري يستهلك كل الاوكسجين في المكان، بحيث يموت الضحايا اختناقاً ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 17/5/2003
– طالبت فرنسا بتعديلات على مشروع القرار الأمريكي ـ البريطاني لرفع العقوبات عن العراق، وحذرت من الاستئثار بالموارد النفطية العراقية ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 18/5/2003
– أبلغ بول بريمر، الحاكم المدني الأمريكي، (المدير الإداري للسلطة الائتلاف المؤقتة) (التي أنشئت أمس الأول) في العراق ومعه الدبلوماسي البريطاني الذي يمثل رئيس الوزراء البريطاني في العراق جون سويرز قيادات الأحزاب السياسية المعارضة لنظام الرئيس العراقي، إن قوات التحالف أرجأت إقامة حكومة انتقالية في العراق إلى أجل غير مسمى. وذكرت الأنباء أن ارجاء إقامة حكومة انتقالية يعود إلى خشية بريمر من قيام سلطة ضعيفة وخلافات قائمة بين القوى السياسية الحالية في العراق. إلى ذلك أصدر بريمر أمس الأول قراراً منع بموجبه ما يصل إلى نحو 30 ألف من أعضاء حزب البعث من العمل في القطاع العام، ويمنع القرار أيضاً رفع صور الرئيس المعزول صدام حسين ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 19/5/2003
– أعلن الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر أن تشكيل السلطة العراقية الانتقالية سيتم في غضون بضعة أسابيع ( الأهرام ، القاهرة).
الثلاثاء 20/5/2003
– أبلغ الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر مجلس القيادة الجماعي المشكل في معظمه من (أحزاب المعارضة السابقة للرئيس السابق صدام حسين) قراره تأجيل تشكيل سلطة انتقالية في العراق كما كان مقرراً في أواخر أيار/مايو 2003. وعزت بعض الأنباء قرار التأجيل إلى تطلع بريمر إلى سلطة عراقية أكثر شعبية. ولم تعترض على قرار بريمر اللجنة السباعية لمجلس القيادة الجماعي الممثلة في معظمها بأحزاب المعارضة: (الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاتحاد الوطني الكردستاني، حزب الدعوة الإسلامي، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، المؤتمر الوطني العراقي، حركة الوفاق الوطني وتكتل المستقلين) ( الأهرام ، القاهرة).
– سقط أكثر من 10 قتلى في اشتباكات بين مجموعات كردية وأخرى عربية في كركوك ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أكد الناطق باسم الأمم المتحدة حول الوضع في العراق نجيب فريجي «أن العراق يخضع في المفهوم الدولي إلى الاحتلال، والولايات المتحدة وبموجب اتفاقيات جنيف وقواعد لاهاي تتحمل مسؤولية أمن المواطنين العراقيين وسلامتهم وعليها أن تضمن الاستجابة للحاجات الإنسانية للشعب العراقي» ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 21/5/2003
– قدمت الإدارة الأمريكية إلى مجلس الأمن تعديلات جديدة على مشروعها لرفع العقوبات المفروضة على العراق منذ العام 1990 الذي أثار الكثير من الانتقادات لابقائه سيطرة أمريكية وبريطانية واسعة على النفط العراقي وإدارة شؤون العراق لحين قيام حكومة عراقية معترف بها دولياً ( الأهرام ، القاهرة).
الخميس 22/5/2003
-قررت القوات الأمريكية الاستعانة بقوات بريطانية لدعم الخطة الأمنية لقوات التحالف في بغداد، فيما قرر الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر تأجيل عقد المؤتمر الوطني العراقي الذي سيكلف باختيار سلطة مؤقتة للبلاد إلى تموز/يوليو بعد أن كان مقرراً عقده في حزيران/يونيو المقبل. وقد وجهت قيادات أحزاب المعارضة السابقة انتقادات إلى بريمر بتأخير قيام سلطة عراقية انتقالية وإحداث فراغ يساهم في انتشار اللاشرعية التي أرهبت السكان، فيما رأى بريمر أن الحوار مطلوب مع قوى عراقية جديدة من أجل قيام حكومة عراقية أوسع تمثيلاً للشعب العراقي ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 23/5/2003
– صادق أعضاء مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأمريكي ـ البريطاني الداعي إلى رفع العقوبات المفروضة على العراق منذ العام 1990. ويمنح القرار الذي يحمل الرقم 1483 شرعية لسلطة الاحتلال الأمريكي ـ البريطاني لإدارة العراق والتصرف بموارده النفطية والاقتصادية من أجل إعادة الأعمال إلى حين تشكيل حكومة ديمقراطية. ويعطي القرار دوراً محدوداً للأمم المتحدة سواء من ناحية إعادة إعمار العراق أو من خلال المساهمة في العملية السياسية لتشكيل حكومة عراقية معترف بها دولياً. وينص على إنشاء صندوق للتنمية في العراق تتم صرف عائداته تحت إشراف سلطة الاحتلال وبالتنسيق مع الإدارة العراقية الموقتة. ويحدد القرار مدة صلاحية سلطة الاحتلال 12 شهراً. وكانت المناقشات حول مشروع القرار استغرقت أكثر من أسبوعين لإجراء تعديلات عليه بناء على طلب فرنسي وآخر روسي وتم تمريره بعد أن وافقت الإدارة الأمريكية على تمديد برنامج النفط مقابل الغذاء لستة أشهر من أجل إنهاء عقود تجارية ونفطية تصل قيمتها إلى أكثر من 10 مليارات دولار تحظى روسيا بحصة مهمة فيها. واعتبر دومينيك دوفيلبان، وزير الخارجية الفرنسي، أن التصويت الفرنسي على القرار ليس لإضفاء شرعية على الحرب، بل جاء لمواجهة الصعوبات والشكوك السائدة في العراق، ولا بد من تجاوز الخلافات وإتاحة المجال للأمم المتحدة لاستعادة دورها ( الشرق الأوسط ، لندن). وقد اتخذ القرار بأغلبية 14 صوتاً وغياب سوريا عن التصويت ( السفير ، بيروت).
– كشف عادل مراد المتحدث الإعلامي في بغداد باسم الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال الطالباني عن أن الأمريكيين تعرفوا الأسبوع الماضي على الأرقام السرية لخزائن البنك المركزي العراقي الرئيسية ولعدد كبير من الصناديق الحديدية الخاصة بالمودعين وفتحوها ووجدوا فيها مجوهرات وسبائك ذهبية بالمئات ورزماً نقدية لمليارات الدنانير وما يزيد عن 600 مليون دولار وحوالى 450 مليون يورو. وقال مراد إنه تم تشكيل لجنة لتدوين ما تم العثور عليه في سجلات ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 24/5/2003
– عين الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان سيرجيو فييرا دي ميلو المفوض الأعلى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ممثلاً خاصاً له في العراق ( الأهرام ، القاهرة).
– قرر الحاكم المدني الأمريكي في العراق بول بريمر حل القوات المسلحة العراقية ووزارتي الدفاع والإعلام وأجهزة الاستخبارات وإنهاء خدمات جميع العاملين فيها بمنحهم راتب شهر تعويضاً وتشكيل فيلق جديد ( الشرق الأوسط ، لندن) ( انظر الوثيقة رقم 13 ـ 8 ). وتقدر قوام القوات المسلحة العراقية والأجهزة شبه العسكرية التي تمولها الدولة بنحو 400 ألف فرد عشية الغزو الذي قادته الإدارة الأمريكية ( الحياة ، بيروت).
– أعلنت سوريا التي تغيبت عن جلسة التصويت على قرار رفع العقوبات عن العراق أنها سجلت تصويتها لمصلحة القرار رقم 1483، لكنها أوضحت أن تأييدها لا يعني تغييراً في موقفها الذي يعتبر الحرب على العراق حرباً غير مشروعة ( الحياة ، بيروت).
الأحد 25/5/2003
– احتشد مئات من موظفي وسائل الإعلام العراقية المفصولين مطالبين بوظائف بعد يوم واحد من حل الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر وزارة الإعلام العراقية. ولاحظ الموفد البريطاني الخاص في العراق جون سويرز بأن بغداد متأخرة جداً عن بقية أنحاء العراق في ما يتعلق بعودة الحياة الطبيعية وخدمات المياه والكهرباء. وعلى صعيد آخر تحفظت الأحزاب الكردية على رفع العقوبات الذي يحرمها 4 مليارات دولار، فيما دعا رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق محمد باقر الحكيم في كربلاء إلى تشكيل حكومة تمثل كافة العراقيين لإدارة شؤونهم ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 26/5/2003
– قررت القوات الأمريكية سحب دباباتها ومدرعاتها من شوارع بغداد مع زيادة الدوريات واستخدام المروحيات في مواجهة أعمال العنف والفوضى ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 27/5/2003
– تظاهر مئات من أفراد الشرطة العراقية احتجاجاً على قيام الإدارة المدنية الأمريكية في العراق بطرد قائدهم لانتمائه إلى صفوف حزب البعث العراقي المنحل ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 30/5/2003
– أعلن الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر تشكيل مجلس من 20 عضواً لاستئصال حزب البعث من الحياة العامة العراقية، طبقاً لقرار اتخذه قبل 10 أيام، ووضع اليد على أملاك الحزب ومصادرتها في الحالات المناسبة ( الشرق الأوسط ، لندن) .
الاثنين 2/6/2003
– أصدر بول بريمر الحاكم المدني الأمريكي للعراق قراراً يدعو إلى انتخاب مجلس بلدي لمدينة بغداد في موعد لا يتجاوز نهاية الشهر الجاري ( الشرق الأوسط ، لندن).
– تظاهر حوالى 5 آلاف عراقي في البصرة احتجاجاً على تعيين الجيش البريطاني أحد ضباطه لإدارة البصرة ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 6/6/2003
– أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أن القوات الأمريكية ـ البريطانية في العراق ستبقى في العراق حتى تنفذ مهامها المحددة لها في بناء نموذج ديمقراطي (الأهرام ، القاهرة).
السبت 7/6/2003
– أصدر بول بريمر، الحاكم المدني الأمريكي للعراق تعليمات تدعو العراقيين إلى تسليم أسلحتهم إلى مراكز التحالف والشرطة العراقية ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 11/6/2003
– اعتقلت القوات الأمريكية لطيف نصيف الجاسم الدليمي، عضو مجلس قيادة الثورة العراقي، وحسين العوضي، النائب السابق لرئيس المكتب العسكري في حزب البعث، والمعتقلان هما من المطلوبين الـ 55 المدرجة أسمائهما على قائمة المطلوبين الأمريكية ( السفير ، بيروت).
الجمعة 13/6/2003
– قرر الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر حظر التجمعات والخطابات والمنشورات التي تحث على العنف ضد قوات الاحتلال أو تنشر أنباء عن عودة مرتقبة لحزب البعث إلى الحكم ( السفير ، بيروت).
الأحد 15/6/2003
– طالب الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر دول الجوار العراقي بعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية . وقد نفذت القوات الأمريكية عمليات عسكرية في المناطق ذات الغالبية السنية في شمال العراق تحت شعار ” ضربة شبه الجزيرة” بهدف إخماد حرب العصابات ضد الأمريكيين في المنطقة. وذكرت الأنباء أن العمليات العسكرية الأمريكية أسغرت عن مقتل 113 شخصاً ( النهار ، بيروت).
الأربعاء 18/6/2003
– نفذت القوات الأمريكية حملات دهم واسعة لملاحقة أنصار النظام العراقي السابق في بغداد وتكريت وكركوك، واحتجزت حوالى (400) عراقي ( الحياة ، بيروت).
الخميس 19/6/2003
– اعتقلت القوات الأمريكية في العراق عبد حميد حمود التكريتي سكرتير الرئيس العراقي المخلوع، والمدرج اسمه على اللائحة الأمريكية للمطلوبين. وجاء هذا الإعلان بعد حملة أمنية أمريكية في مدينة تكريت ( الشرق الأوسط ، لندن).
ـ أطلقت القوات الأمريكية النار على متظاهرين من الجيش العراقي السابق في بغداد رشقوا بالحجارة سيارات للجيش الأمريكي ما أدى إلى مقتل متظاهرين ( الشرق الأوسط ، لندن).
– عممت سلطة التحالف المؤقتة وثيقة في الدوائر الحكومية في العراق، على جميع العاملين في القطاع العام التوقيع عليها ليواصلوا عملهم. وتنص على الخضوع لكل قرارات سلطة التحالف المؤقتة. وقد أثارت الوثيقة احتجاجات واسعة ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 23/6/2003
– أعلن الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر أن إدارته ستبدأ بتجنيد الأفراد للجيش العراقي الجديد خلال أسبوعين ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 25/6/2003
– وافق الحاكم المدني الأمريكي في العراق بول بريمر على دفع رواتب حوالى 250 ألفاً من الجنود والضباط العراقيين العاطلين إلى أجل غير مسمى بعد التظاهرات الغاضبة للجنود والضباط خلال الأسابيع الماضية وظهور مؤشرات حول لجوء عناصر الجيش العراقي السابق إلى المقاومة ضد قوات الاحتلال ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 30/6/2003
– رأى الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر أن القوات الأمريكية والبريطانية في العراق ستتكبد مزيداً من الخسائر البشرية إلى أن يتم القضاء على أنصار صدام حسين(الرئيس العراقي السابق) الذين يشنون هجمات على قوات التحالف. وشدد على أن قوات التحالف عازمة على اعتقال أو قتل صدام ومؤيديه لفرض الأمن والنظام ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 4/7/2003
– عرضت الإدارة الأمريكية مكافأة قدرها 25 مليون دولار للقبض على الرئيس العراقي صدام حسين الذي اختفى منذ نحو 3 أشهر. ووجه الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر رسالة إلى العراقيين عرض فيها مكافأة أخرى قيمتها 15 مليون دولار لمن يقدم معلومات تساعد في إلقاء القبض على ابني الرئيس العراقي عدي وقصي ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 5/7/2003
– أكد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في تسجيل صوتي أنه موجود في العراق داعياً العراقيين إلى المقاومة ضد قوات الاحتلال ( الشرق الأوسط ، لندن).وقد قتل جندي أمريكي وأصيب آخر بجروح في هجوم شنه مقاومون في بغداد(السفير ، بيروت).
الثلاثاء 8/7/2003
– أعلن بول بريمر، الحاكم المدني الأمريكي للعراق، أن إدارته ستطرح ديناراً عراقياً جديداً للتداول بدلاً من» دينار صدام «المتداول حالياً في جنوب العراق والدينار (السويسري) القديم المتداول في الشمال الذي يسيطر عليه الأكراد. وكشف أنه أقر موازنة العراق للنصف الثاني من العام الجاري التي تبلغ قيمتها حوالى 6 مليارات دولار. ومن المقرر أن يبدأ تداول العملة الجديدة في منتصف تشرين الأول/أكتوبر القادم ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 10/7/2003
– أعلن الجيش الأمريكي اعتقال اثنين من المسؤولين العراقيين السابقين المطلوبين بموجب القائمة الأمريكية هما: مزبان خضر هادي المسؤول في حزب البعث وعضو مجلس قيادة الثورة، ووزير الداخلية السابق محمد دياب الأحمد ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 13/7/2003
– نظمت سلطة الاحتلال التي تقودها الإدارة الأمريكية اجتماعات مغلقة لـ25 شخصاً معظمهم من معارضي الرئيس العراقي صدام حسين لتشكيل مجلس الحكم الانتقالي في العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 14/7/2003
– أعلن في بغداد عن تشكيل مجلس الحكم الانتقالي في العراق بعد 95 يوماً من انهيار نظام الرئيس صدام حسين. وضم المجلس 25 عضواً تم اختيارهم لتمثيل الشرائح القومية والدينية والطائفية والسياسية للمجتمع العراقي (13 عضواً شيعة 5 أكراد و5 من العرب السنة وتركمانياً واحداً ومسيحياً واحداً). وضمت التشكيلة 3 نساء و16 عضواً من المعارضة السابقة للرئيس العراقي. وفي أول قرار اتخذه المجلس ألغى كل الأعياد والعطل الرسمية التي ارتبطت بنظام صدام. كما قرر اعتبار 9 نيسان/أبريل يوم سقوط نظام صدام عيداً وطنياً للعراق وعطلة رسمية ( الشرق الأوسط ، لندن). وأعلن أعضاء مجلس الحكم الانتقالي أن قضايا الأمن والاقتصاد ستكون في أولوية اهتماماتهم فيما ذكرت الأنباء الواردة من الأمم المتحدة أن مسؤولية الأمن ستبقى بين يدي الحاكم المدني الأمريكي للعراق كما إن صلاحيات مجلس الحكم الانتقالي وعلاقة المجلس بسلطة الاحتلال التي يمثلها بريمر بقيت غامضة طالما أن بريمر سيكون له حق نقض القرارات الصادرة عن مجلس الحكم الانتقالي ( السفير ، بيروت) .
الثلاثاء 15/7/2003
– بحث مجلس الحكم الانتقالي العراقي (المؤقت) في آلية عمله وقرر إرسال وفد إلى مجلس الأمن الدولي من أجل الحصول على شرعية دولية. وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو أمس الأول أن الأمين العام كوفي أنان طلب منه نقل التزام الأمم المتحدة بدعم مجلس الحكم الانتقالي بكل ما تستطيع ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 16/7/2003
-قرر مجلس الحكم الانتقالي العراقي إنشاء محكمة لمحاكمة صدام حسين والمسؤولين في النظام العراقي السابق وإعادة الحقوق إلى ضحايا ممارسات النظام ( الشرق الأوسط ، لندن).
– اعتبر الحاكم المدني الأمريكي في العراق (مدير سلطة الائتلاف المؤقتة) بول بريمر أن مجلس الحكم الانتقالي العراقي يمثل مرحلة أساسية على طريق وضع دستور يتيح تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية، مشيراً إلى أنه بعد تحقيق هذا الهدف تكون قوات التحالف أنجزت مهمتها. ولم يحدد بريمر مدة معينة لوضع الدستور وتنظيم الانتخابات. من ناحية أخرى بدأت الإدارة المدنية توزيع الرواتب على الضباط السابقين في الجيش العراقي والمتوقفة منذ 4 أشهر وهو موضوع أثار نقمة لدى الضباط السابقين ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 19/7/2003
– استقبل مجلس الأمن الدولي أعضاء وفد مجلس الحكم الانتقالي في العراق كأفراد وليس كممثلين لـ «حكومة ذات سيادة» ( الشرق الأوسط ، لندن).
– ندد آلاف العراقيين في بغداد معظمهم من العرب السنة بتشكيلة مجلس الحكم الانتقالي العراقي ورأوا أنها لا تعكس الواقع. كما رفعوا شعارات وصفت يوم 9 نيسان/أبريل 2003 يوم سقوط بغداد بيوم العار والذل وليس بيوم تحرير كما اعتبر مجلس الحكم ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 22/7/2003
– أدى انفجار وقع في أحد مساجد مدينة الفلوجة إلى مقتل عشرة عراقيين وإصابة 15 آخرين بجروح. وروى شهود عيان أن طائرات أمريكية كانت تحلق فوق الفلوجة قبيل الانفجار، فيما نفت القوات الأمريكية تورطها في الحادث، وأخلت وحدة أمريكية مواقعها في المدينة ( النهار ، بيروت).
الخميس 24/7/2003
– أعلنت القوات الأمريكية عن مقتل نجلي صدام حسين، الرئيس العراقي المخلوع، عدي وقصي، في هجوم شنته على منزل شيخ عشيرة في الموصل وشى بهما. وقد تعرفت القيادة العسكرية الأمريكية على جثتي عدي وقصي من صور الأشعة لإصابة الأول في محاولة اغتيال عام 1996 وسجل أسنان الثاني. كما قتل خلال الهجوم مصطفى نجل قصي وعبد الصمد حارس عدي. وكان المنزل حوصر من قبل مجموعات من الفرقة الأمريكية 101 المحمولة بعد معلومات عن وجود نجلي الرئيس العراقي في المنزل. ورجح جيران صاحب المنزل، نواف الزيدان، أن يكون أبلغ الأمريكيين بوجود نجلي صدام في منزله. وتردد أن الزيدان يدعي وجود صلة قرابة مع صدام وأنه كانت لديه علاقات تجارية مع عدي وقصي ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 25/7/2003
– قتل 3 جنود أمريكيين في مكمن مسلح بالقرب من الموصل ، فيما عرضت القوات الأمريكية صوراً لجثتي نجلي الرئيس العراقي عدي وقصي لتؤكد مقتلهما والتأثير في معنويات منفذي الهجمات ضد الأمريكيين. وقد تعهد «فدائيو صدام» مواصلة العمليات ضد الاحتلال رغم مقتل نجلي صدام ( النهار ، بيروت).
الثلاثاء 29/7/2003
– دعا مجلس الحكم الانتقالي في العراق قوات التحالف الأمريكي ـ البريطاني إلى تفادي الإساءة إلى السكان المدنيين أثناء عمليات التفتيش بعدما قتل 7 مدنيين عراقيين خلال اليومين الماضيين ما تسبب في موجة استياء في صفوف السكان ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 30/7/2003
– عقد مجلس الحكم العراقي الانتقالي سلسلة اجتماعات امتدت اسبوعين لم يتوصل خلالها أعضاء المجلس إلى اختيار رئيس المجلس. وفي ضوء ذلك تم التوافق على أن تكون رئاسة المجلس بالتناوب بين تسعة من أعضائه يتوزعون كما المجلس نفسه، طائفياً وعرقياً، بين خمسة من الشيعة واثنين من السنة واثنين من الأكراد ( السفير ، بيروت).
الخميس 31/7/2003
– توافقت الهيئة الرئاسية لمجلس الحكم العراقي الانتقالي في اجتماع حضره بول بريمر، الحاكم المدني الأمريكي للعراق، على صيغة عمل يتولى بموجبها ممثل «حزب الدعوة» في المجلس إبراهيم الجعفري رئاسة المجلس خلال شهر آب/أغسطس على أن يتناوب على هذا المنصب باقي أعضاء الهيئة التسعة بحسب تسلسل الأحرف الأبجدية لأسمائهم ( السفير ، بيروت).
الخميس 7/8/2003
– شكل مجلس الحكم الانتقالي في العراق لجنة سباعية للأمن لمعالجة الانفلات الأمني وبحث في استحداث وزارات جديدة. وقد دعت الإدارة الأمريكية البلدان العربية إلى دعم مجلس الحكم الانتقالي على الرغم من إعلان لجنة المتابعة العربية المنبثقة عن الجامعة العربية رفضها الاعتراف بهذا المجلس ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 8/8/2003
– ناقش مجلس الحكم الانتقالي في العراق مع الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر سبل معالجة مشكلة البطالة ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أعلن قائد القوات الأمريكية ريكاردو سانشيز أن القوات الأمريكية ستبقى عامين على الأقل حتى يتم تجهيز عدد كاف من الجنود في الجيش العراقي الجديد للقتال. وستتألف النواة الأولى من هذا الجيش من 12 ألف رجل ( الشرق الأوسط ، لندن).
-هز انفجار ضخم السفارة الأردنية في بغداد مخلفاً أكثر من 11 قتيلاً و 57 جريحاً بينهم 15 من موظفي السفارة (الحياة، بيروت).
الاثنين 11/8/2003
– أصيب 13 جندياً أمريكياً بجروح في عمليات متفرقة في العراق قتل خلالها سبعة عراقيين وأصيب العشرات بجروح برصاص الجنود الأمريكيين. وكانت مدينة البصرة شهدت تظاهرات ضد القوات البريطانية على مدى اليومين الماضيين أصيب خلالها سبعة جنود بريطانيين بجروح وقتل جندي نيبالي يعمل لصالح القوات البريطانية ( السفير ، بيروت).
الثلاثاء 12/8/2003
– قتل جندي أمريكي وأصيب 5 آخرين بجروح فيما شنت القوات الأمريكية حملة في المناطق النائية في شمال بغداد ( الحياة ، بيروت).
– أعلن رئيس مجلس الحكم الانتقالي في العراق إبراهيم الجعفري أنه تقرر تشكيل لجنة تتكون من 25 شخصاً للإعداد لمؤتمر دستوري سيقوم بوضع دستور للبلاد، فيما ذكرت الأنباء أن الإدارة الأمريكية ستتقدم إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار يضمن اعتراف مجلس الأمن بمجلس الحكم الانتقالي وينشئ بعثة مساعدة تابعة للأمم المتحدة في العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 14/8/2003
– صادق بول بريمر الحاكم المدني الأمريكي في العراق على قائمة برواتب أعضاء مجلس الحكم الانتقالي. وتم تحديد مبلغ 4 آلاف دولار راتباً شهرياً لكل عضو بالمجلس. كما قررت سلطة الاحتلال استئجار عشرات الحراس لحماية أعضاء مجلس الحكم ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 15/8/2003
-تبنى مجلس الأمن الدولي في قرار يحمل الرقم (1500) وباجماع 14 صوتاً الترحيب بإقامة مجلس الحكم الانتقالي في العراق كخطوة هامة نحو تشكيل شعب العراق حكومة معترف بها دولياً تتولى مستقبلاً ممارسة السيادة في العراق. وقرر مجلس الأمن إنشاء بعثة للأمم المتحدة للمساعدة في العراق. وقد امتنعت سوريا عن التصويت احتجاجاً على القرار ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 18/8/2003
-تعرض أنبوب النفط الذي يربط بين حقول كركوك في شمال العراق وميناء جيهان التركي لانفجار أدى إلى نشوب حريق هائل قرب مدينة بيجي حيث توجد أكبر مصفاة تكرير نفط وذلك بعد 3 أيام من الإعلان عن تشغيل الأنبوب. وأعلن أن إصلاح الأنبوب سيستغرق شهراً ( الحياة ، بيروت).
– قتل جندي دانمركي وجرح 6 جنود أمريكيين في هجمات متفرقة في العراق، فيما اعتقلت قوات أمريكية 36 عراقياً تشتبه بانتمائهم إلى حزب البعث ( الحياة ، بيروت).
الأربعاء 20/8/2003
– تعرض مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد لهجوم بسيارة مفخخة أوقع عشرات القتلى والجرحى من بينهم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو. [وكان مجلس الأمن قرر في الرابع عشر من الشهر الجاري إنشاء بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق] ( السفير ، بيروت).
الأحد 24/8/2003
– عين كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، راميرو لوبيز، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، خلفاً لممثله سيرجيو فييرا دي ميلو الذي لقي مصرعه بتفجير مقر بعثة الأمم المتحدة قبل أربعة أيام في بغداد ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 25/8/2003
– أنهى وفد لمجلس الحكم الانتقالي في العراق جولة محادثات في عدد من البلدان العربية بلقاء مع عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية. وطالب وفد مجلس الحكم برئاسة إبراهيم الجعفري وعضو المجلس عدنان الباجه جي بمنح مجلس الحكم الانتقالي مقعد العراق الدائم لدى الجامعة العربية والقبول بتمثيل العراق وأعضاء مجلس الحكم في اجتماعات وزراء الخارجية العرب المقررة في التاسع والعاشر من الشهر المقبل ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 28/8/2003
– رأى الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر أن مجلس الحكم الانتقالي يتصرف بطريقة جيدة ولديه مهام عدة للمرحلة المقبلة، أهمها تعيين مجلس وزراء وإقرار ميزانية لعام 2004 وتحديد كيفية صياغة الدستور الجديد ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 30/8/2003
– اغتيل رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية محمد باقر الحكيم أحد أبرز مراجع الشيعة في تفجير سيارة مفخخة في مدينة النجف أدى أيضاً إلى سقوط 82 قتيلاً وأكثر من 300 جريح ( الحياة ، بيروت).
– أعلن الجيش الأمريكي اعتقال نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان بعد أن تمكن مقاتلين أكراد في الموصل من تعقبه وتسليمه إلى القوات الأمريكية ( السفير ، بيروت).
الثلاثاء 2/9/2003
– أعلن مجلس الحكم الانتقالي في العراق تشكيلة حكومية من 25 وزيراً تعكس التركيبة الطائفية والعرقية لمجلس الحكم نفسه الذي انتقلت رئاسته الدورية من إبراهيم الجعفري إلى أحمد الجلبي. وضمت الحكومة 13 عضواً من الشيعة و5 من السنة و5 أكراد ومسيحي واحد وتركماني واحد ( النهار ، بيروت).
الخميس 4/9/2003
– أدى أعضاء الحكومة العراقية اليمين أمام أعضاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق بحضور الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر الذي صرح بأن الحكومة ستتولى مسؤولية الشؤون اليومية وتكون مسؤولة أمام مجلس الحكم الانتقالي. وأكد أن مستشارين من التحالف الأمريكي ـ البريطاني سيبقون في الوزارات العراقية ولن يتم التخلي عن سلطة الحاكم المدني بل سيتم نقلها إلى الوزراء الجدد كخطوة لتشكيل حكومة عراقية كاملة السيادة ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 9/9/2003
– اقتحمت القوات الأمريكية عدداً من المنازل في مدينتي الفلوجة وتكريت واعتقلت عدداً من الأشخاص [في سياق ملاحقتها أنصار النظام السابق] ( الحياة ، بيروت).
الأربعاء 10/9/2003
– وافق مجلس وزراء الخارجية العرب على أن يشغل مجلس الحكم الانتقالي في العراق مقعد العراق في جامعة الدول العربية لمدة عام واحد، متراجعاً بذلك عن قراره السابق بعدم الاعتراف بمجلس الحكم. وجاءت موافقة الوزراء العرب على أساس أن يتحرك مجلس الحكم الانتقالي نحو صياغة الدستور وإجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة عراقية ذات سيادة، معترف بها دولياً تتولى مسؤولية السلطة. وقد تربع وزير الخارجية في مجلس الحكم الانتقالي هوشيار زيباري على مقعد العراق في الجامعة العربية. وقاطعت ليبيا اجتماع الوزراء العرب احتجاجاً ( السفير ، بيروت).
الخميس 11/9/2003
– أصيب 6 ضباط أمريكيين وحارس كردي من ميليشيات البشمركة في هجوم بسيارة مفخخة استهدفت المقر الرئيسي للاستخبارات الأمريكية في مدينة أربيل ( النهار ، بيروت).
السبت 13/9/2003
– قتل 11 عراقياً وأصيب 14 آخرين بجروح في مجزرة أمريكية جديدة في مدينة الفلوجة، أثارت غضب السكان وترافقت مع عمليات للمقاومة في أنحاء متفرقة من العراق أدت إلى مقتل أمريكيين وإصابة 15 آخرين بجروح ( السفير ، بيروت).
الخميس 18/9/2003
– أقر مجلس الحكم الانتقالي في العراق قانوناً جديداً للجنسية من أبرز بنوده إعادة الجنسية لمن أسقطها عنه النظام السابق والسماح بازدواجية الجنسية ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 20/9/2003
– استسلم وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم أحمد إلى القوات الأمريكية المحتلة في الموصل بعد أسابيع من مفاوضات هدفت إلى ضمان معاملته بكرامة ( السفير ، بيروت).
الأربعاء 24/9/2003
– أكد جورج دبليو بوش، الرئيس الأمريكي، في خطاب أمام الأمم المتحدة عدم اتجاهه تقديم أي تنازل لمؤيدي قيام الأمم المتحدة بدور مركزي في العراق وإجراء نقل سريع للسيادة إلى العراقيين ( النهار ، بيروت).
الجمعة 26/9/2003
– انفجرت قنبلة في فندق بغداد الذي تستخدمه شبكة التلفزيون الأمريكية «أن.بي.سي.» ما أدى إلى مقتل حارس صومالي. كذلك تعرضت سيارتان عسكريتان أمريكيتان لهجوم في الموصل أسفر عن إصابة 7 جنود بجروح حالة ثلاثة منهم خطرة ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 27/9/2003
– أعلن كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي، أن الإدارة الأمريكية ستحدد فترة ستة أشهر لمجلس الحكم الانتقالي في العراق لصياغة دستور جديد للعراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أصدر الحاكم المدني الأمريكي في العراق بول بريمر أمراً إدارياً يقضي بتشكيل «مجلس قضاء» مستقل يتولى الإشراف على النظام القضائي العام في العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 28/9/2003
– تعرض فندق الرشيد الذي يستخدمه مسؤولون أمريكيون في بغداد لهجوم بقذائف صاروخية. [ولم يبلغ عن وقوع خسائر بشرية] ( النهار ، بيروت).
الثلاثاء 30/9/2003
– حصل انقسام بين أعضاء لجنة الإعداد لصياغة الدستور العراقي الجديد العاملة في إطار مجلس الحكم الانتقالي في العراق حول طريقة اختيار أعضاء مؤتمر صياغة الدستور، فيما أعلن أن أحد أعضاء اللجنة جلال الدين الصغير نجا من محاولة اغتيال في بغداد أمس الأول قتل فيها أحد حراسه. وذكر محمد رضا العريفي نائب رئيس اللجنة التحضيرية لإعداد الدستور الجديد أن اللجنة وضعت فترة تتراوح بين 6 و9 أشهر للإنتهاء من كتابة الدستور الذي سيعرض على استفتاء شعبي (الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 6/10/2003
– تم في العراق أمس الأول إصدار دينار جديد من فئات ورقية عدة أزيحت عنها صور الرئيس السابق صدام حسين ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 8/10/2003
– سقطت طائرة أمريكية بالقرب من الحبانية غربي بغداد ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود، فيما قتل ثلاثة جنود أمريكيين ومترجم عراقي في هجومين إلى الغرب من بغداد. واستهدف مبنى وزارة الخارجية العراقية في بغداد بقذيفة صاروخية ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 10/10/2003
– أدى انفجار سيارة مفخخة استهدف مركز للشرطة العراقية في مدينة الصدر إلى مقتل 8 عراقيين وإصابة آخرين بجروح. كما أقدم شخص يرتدي لباس رجال الدين المسلمين على اغتيال مسؤول عسكري إسباني ملحق بسفارة بلاده في بغداد ( السفير ، بيروت).
الاثنين 13/10/2003
ـ قتل ستة أشخاص وأصيب العشرات بجروح في تفجير مزدوج بسيارتين مفخختين استهدف فندقاً يسكنه عناصر من الاستخبارات الأمريكية إضافة إلى أعضاء مجلس الحكم الانتقالي العراقي ومقاولين أمريكيين ( السفير ، بيروت).
الثلاثاء 14/10/2003
– تعرضت السفارة التركية في بغداد لهجوم بسيارة مفخخة أدى إلى إصابة 6 أشخاص بينهم حارسان للسفارة. وكان البرلمان التركي أجاز الأسبوع الماضي للحكومة إرسال جنود إلى العراق لمساعدة الأمريكيين في إرساء الاستقرار في البلاد ( الحياة ، بيروت).
الجمعة 17/10/2003
– أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار تقدمت به الإدارة الأمريكية بعد أن أجرت عليه تعديلات يقضي بإنشاء قوة متعددة الجنسيات في العراق من دون أن يحدد جدولاً زمنياً لعودة السيادة إلى العراقيين. ويدعو القرار الذي يحمل الرقم 1511 السلطة (المحتلة) إلى أن تعيد سلطات الحكم إلى شعب العراق بأسرع ما يمكن. ويرحب بالجهود الهادفة إلى تشكيل حكومة ممثلة للشعب معترف بها دولياً تتولى مسؤولية (سلطة الاحتلال). ويدعو في هذا المجال مجلس الحكم الانتقالي إلى التعاون مع (السلطة) (سلطة الاحتلال) والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة «إذا سمحت الظروف» وإلى تقديم جدول زمني وبرنامج لصياغة دستور جديد للعراق وإجراء انتخابات ديمقراطية في ظل ذلك الدستور في موعد أقصاه 15 كانون الأول/ديسمبر 2003 ( الشرق الأوسط ، لندن) .
الأربعاء 22/10/2003
– اعتقلت القوات الأمريكية والبولندية عشرات العراقيين خلال اليومين الماضيين في كربلاء من بينهم ممثل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ( السفير ، بيروت).
الخميس 23/10/2003
– اتخذ مجلس الحكم الانتقالي في العراق قراراً بعزل 79 من قضاة المحاكم الخاصة في عهد النظام العراقي السابق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 26/10/2003
– تعرضت مروحية أمريكية من نوع «بلاك هوك» للقصف بقذيفة (آر.بي.جي.) غربي مدينة تكريت ما أدى إلى تحطيمها وإشعال النار فيها وإصابة 5 جنود بجروح (النهار ، بيروت).
الاثنين 27/10/2003
– شكل مجلس الحكم الانتقالي في العراق لجنة لتغيير النشيد الوطني وشعار العراق (النسر) والعلم ( الشرق الأوسط ، لندن).
– استهدف فندق الرشيد في بغداد بهجوم أدى إلى مقتل عقيد أمريكي وإصابة 17 آخرين بجروح. وذكرت الأنباء أن الهجوم استهدف اغتيال مساعد وزير الدفاع الأمريكي بول وولفويتز الذي يزور بغداد ويقيم في الفندق ( السفير ، بيروت).
الثلاثاء 28/10/2003
– قتل 42 شخصاً وجرح أكثر من 316 آخرون في بغداد بينهم عسكري أمريكي في سلسلة «هجمات انتحارية». من جهة ثانية قررت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بغداد سحب موظفيها بعد تعرضها لهجوم في العاصمة ( الحياة ، بيروت).
السبت 1/11/2003
– قتل أربعة عراقيين في تظاهرة ضد الاحتلال الأمريكي في أبو غريب إلى الغرب من بغداد وأصيب جنديان أمريكيان بجروح ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 2/11/2003
– اغتال مسلحون أحد أفراد حماية الرئيس العراقي السابق رامز العبد الله في بغداد وهو ابن شقيقة عبد حمود السكرتير الشخصي لصدام وأحد الذين وردت أسماؤهم كمطلوب لدى القوات الأمريكية ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أعلن الجيش الأمريكي مقتل اثنين من جنوده وإصابة آخرين بجروح في هجوم استهدفهم في مدينة الموصل ( الشرق الأوسط ، لندن).
– اعترف كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي، بأن الوضع في العراق خطير، وطالب قوات التحالف بضبط الأوضاع ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 3/11/2003
– تكبدت القوات الأمريكية أكبر خسائرها في يوم واحد منذ سقوط بغداد، حيث قتل 15 جندياً وجرح 21 آخرون عندما أسقطت طائرة هليكوبتر كانوا على متنها بصاروخ أرض ـ جو في ضواحي الفلوجة. كما قتل جندي أمريكي في انفجار عبوة ناسفة في بغداد ( الشرق الأوسط ، لندن). ووصف دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي، الوضع بأنه «يوم رهيب للولايات المتحدة» ( السفير ، بيروت).
الثلاثاء 4/11/2003
–أصيب جندي أمريكي في هجوم في مدينة سامراء، فيما اغتيل رئيس محكمة مدينة النجف ورئيس لجان التحقيق الخاصة المكلفة محاكمة البعثيين في بغداد. ورأى بول بريمر، الحاكم المدني الأمريكي للعراق، أن الوضع في العراق يزداد سوءاً ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 5/11/2003
– وافق الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون للانفاق الطارئ قيمته 78،5 مليار دولار مرسلاً من جورج دبليو بوش، الرئيس الأمريكي، لتمويل الاحتلال وإعادة بناء العراق. وقد قدرت نفقات الحرب على العراق حتى الآن بنحو 164 مليار دولار ( الشرق الأوسط ، لندن).
– هزت بغداد خمسة انفجارات في محيط المجمع الأمريكي الرئيسي حيث أصيب 5 أمريكيين. كما قتل جنديان أمريكيان وآخر بريطاني في هجمات متفرقة ( الحياة ، بيروت). ورأى جورج دبليو بوش، الرئيس الأمريكي، في أعقاب العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية والتي كان أبرزها إسقاط المروحية ومقتل 16 جندياً كانوا على متنها (الأحد الماضي) أن الانسحاب من العراق «ليس بديلاً مطروحاً» ( الشرق الأوسط ، لندن).
– بحث مجلس الحكم الانتقالي في العراق في تشكيل جهاز جديد للاستخبارات لملاحقة الموالين لصدام حسين، الرئيس العراقي السابق والمتسللين الأجانب إلى العراق. وأعرب المجلس عن استنكاره للهجمات التي تطال قوات التحالف الأمريكي ـ البريطاني في العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 7/11/2003
– أعلن الجيش الأمريكي مقتل اثنين من جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح في هجومين وقع الأول بالقرب من المحمودية جنوب بغداد والثاني بالقرب من الحدود السعودية. وقد ارتفع عدد قتلى الجنود الأمريكيين منذ إعلان جورج دبليو بوش، الرئيس الأمريكي، توقف العمليات الرئيسية في الحرب في أول أيار/مايو الماضي إلى 139 جندياً. كما ذكرت أنباء عسكرية أن القوات الأمريكية تتعرض لنحو30 هجوماً يومياً في العراق أغلبها في بغداد والمناطق الواقعة شمالها وغربها ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 8/11/2003
– تحطمت مروحية عسكرية أمريكية من طراز «بلاك هوك» في مدينة تكريت وقتل ستة جنود أمريكيين كانوا على متنها. كما قتل جنديان أمريكيان في هجومين في الموصل ( السفير ، بيروت) ورجحت مصادر أمريكية أن تكون المروحية أسقطت بقذيفة صاروخية ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 9/11/2003
– قتل جنديان أمريكيان وأصيب ثالث في انفجار قنبلة في مدينة الفلوجة ( الشرق الأوسط ، لندن). كما هزت انفجارات المركز الرئيسي للقوات الأمريكية في بغداد (الحياة ، بيروت).
الاثنين 10/11/2003
– لقي جندي أمريكي مصرعه في هجوم استهدف دورية في بغداد ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 11/11/2003
– شنت طائرات حربية أمريكية غارات على الفلوجة فيما أعلنت القوات الأمريكية مقتل أحد جنودها في هجوم بقذيفة مضادة للدبابات. وأعلنت حصيلة أمريكية أن عدد قتلى الجنود الأمريكيين ارتفع إلى 154 منذ إعلان انتهاء المعارك الرئيسية في أيار/مايو الماضي ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 12/11/2003
– أعلن ريتشارد مايرز، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، عن تعديلات في استراتيجية القوات الأمريكية في العراق تقضي باستخدام الضربات الجوية في مواجهة الهجمات المتزايدة ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 13/11/2003
– تعرضت القاعدة العسكرية الإيطالية في مدينة الناصرية لهجوم بشاحنة مفخخة أدى إلى مقتل 18 جندياً إيطالياً وإصابة عشرين آخرين بجروح إضافة إلى سقوط 9 عراقيين وإصابة ثمانين بجروح ( السفير ، بيروت). واتهم وزير الدفاع الإيطالي أنتونيو مارتينو، الذي تشارك بلاده إلى جانب واشنطن وبريطانيا في القوات المتعددة الجنسية، «فدائيي صدام «بالوقوف وراء الهجوم ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 14/11/2003
– أعلن الجيش الأمريكي وفاة أحد جنوده متأثراً بجروح أصيب بها في عملية أمس الأول في بغداد، فيما قصفت طائرات أمريكية أهدافاً في بغداد اعتبرتها مناصرة للرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقد طالب جورج دبليو بوش، الرئيس الأمريكي، بول بريمر، الحاكم المدني الأمريكي للعراق، بتسريع نقل السلطة إلى العراقيين وسط جدل حول تصاعد العمليات ضد الأمريكيين ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 15/11/2003
– أكدت وكالة رويترز أن حصيلة قتلى الأمريكيين في العراق فاقت عدد الجنود الذين قتلوا خلال السنوات الثلاث الأولى في حرب فيتنام. وأوضحت أن عدد قتلى الأمريكيين منذ آذار/مارس الماضي حتى منتصف الأسبوع الماضي وصل إلى 397 قتيلاً في حين قتل 392 جندياً أمريكياً في حرب فيتنام خلال الفترة من عام 1962 إلى عام 1964 ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 16/11/2003
– أعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده وإصابة 3 آخرين بجروح في هجومين في بغداد والفلوجة ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أعلن عن خطة للحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر لنقل السلطة إلى حكومة عراقية منتخبة، وتقضي بأن يقوم مجلس الحكم بصياغة مسودة وثيقة حكم (دستور) تحدد إطار عمل لحكومة انتقالية قبل حزيران/يونيو 2004 وتنظيم انتخابات قبل نهاية 2005 ( الشرق الأوسط ، لندن) .
الاثنين 17/11/2003
– أعلن الجيش الأمريكي أن المقاتلين العراقيين أسقطوا مروحتين من طراز «بلاك هوك» في منطقة سكنية في مدينة الموصل ما أدى إلى مقتل 17 جندياً ( الرأي العام ، الكويت).
الخميس 20/11/2003
– شنت طائرات أمريكية غارات على مواقع المسلحين الموالين للرئيس العراقي السابق صدام حسين في وسط بغداد. كما أقدمت قوات أمريكية على تدمير منزل عزة إبراهيم الدوري، نائب الرئيس العراقي السابق، بصاروخ أرض ـ أرض وعرضت 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليه ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 21/11/2003
– قتل عشرة عراقيين برصاص القوات الأمريكية في منطقة الرمادي حيث تعرضت مكاتب مجلس الحكم الانتقالي العراقي لهجوم بسيارة مفخخة. من جهة ثانية قدم رئيس بلدية الفلوجة المعين من قبل القوات الأمريكية استقالته بسبب احتجاجات سكان المدينة ( السفير ، بيروت).
الأحد 23/11/2003
– نجا عبد العزيز الحكيم، رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، من هجوم صاروخي على مسجد في بغداد. وقتل 18 عراقياً معظمهم من الشرطة وأصيب العشرات بجروح في هجومين بسيارتين مفخختين استهدفا مقري الشرطة في بعقوبة وخان بني سعد شمال بغداد ( الحياة ، بيروت).
الاثنين 24/11/2003
– أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً يحمل الرقم 1518 يتعلق بمتابعة العملية السياسية في العراق ( موقع الأمم المتحدة ).
– أعلن الجيش الأمريكي مقتل ثلاثة من جنوده، إثنان منهم في الموصل قتلا ذبحاً والثالث في هجوم في بعقوبة ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 28/11/2003
– قام جورج دبليو بوش، بزيارة خاطفة إلى مطار بغداد لم يعلن عنها إلا بعد إقلاع طائرته عائداً إلى واشنطن. ووصفت الزيارة بأنها خطوة تتعلق بحملته الانتخابية (السفير ، بيروت).
الأحد 30/11/2003
– أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية مقتل 7 من استخباراتها العاملة في اطار التحالف في العراق في هجوم في جنوب بغداد. من ناحية ثانية أعلن الجنرال ريكاردو سانشيز، قائد القوات البرية الأمريكية في العراق، أن مرحلة جديدة ستبدأ باسم (حرية العراق 2) بعد وصول قوات أمريكية أسرع تحركاً وفعالية ( الشرق الأوسط ، لندن).
ـ بحث مجلس الحكم الانتقالي في العراق في إجراءات نقل السلطة إلى العراقيين بموجب خطة الحاكم المدني الأمريكي في العراق بول بريمر التي اعتمدها المجلس لتشكيل حكومة انتقالية وجمعية وطنية انتقالية قبل حزيران/يونيو المقبل ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 1/12/2003
– قررت القوات الأمريكية تعيين حوالى ألف ضابط من الحرس الجمهوري السابق من غير البعثيين في الشرطة العراقية للمساعدة في ملاحقة رجال المقاومة والحد من العمليات التي تستهدف قوات التحالف ( الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 2/12/2003
– ذكرت القوات الأمريكية أنها صدت هجوماً استهدف قافلة أمريكية في سامراء وأنها قتلت 54 من المهاجمين وسقط لها 5 جرحى ( الشرق الأوسط ، لندن).
– تولى عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الرئاسة الدورية لمجلس الحكم الانتقالي في العراق. وتم تشكيل لجنة مكونة من 4 أعضاء في المجلس لدراسة صيغة انتخاب هيئة تشريعية مؤقتة في البلاد ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 3/12/2003
– شكك السكان برواية الهجوم على القوات الأمريكية في سامراء وأفاد النقيب موفق حامد من قوات الشرطة العراقية أن عدد القتلى في الهجوم هو 8 عراقيين أغلبهم من المدنيين ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 4/12/2003
– وجه عبد الباسط تركي الحديثي، وزير حقوق الإنسان المعين من قبل مجلس الحكم الانتقالي في العراق، انتقادات إلى ممارسات قوات التحالف ضد العراقيين ووصفها بالجريمة. وطالب الحديثي القوات الأمريكية بوقف انتهاكات حقوق الإنسان في العراق ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 6/12/2003
– قتل جندي أمريكي في انفجار وقع في سوق مزدحمة في بغداد ما أدى أيضاً إلى مقتل 4 عراقيين ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 7/12/2003
– ذكرت الأنباء أن فدائيي صدام تحولوا إلى مجاهدين في سبيل الله ( الشرق الأوسط ، لندن).
– اغتال مسلحون مسؤول أمني سابق في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين اللواء خلف الآلوسي في منزله ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 7/12/2003
–ناقش مجلس الحكم الانتقالي في العراق عدداً من الصيغ الديمقراطية لتأسيس النقابات ( الشرق الأوسط ، لندن).
ـ قام دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي، بزيارة إلى بغداد وعرض خلالها الإسراع بنقل السلطة الأمنية إلى قوات الأمن العراقية مع مرور الوقت ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 8/12/2003
-قتل جندي أمريكي في انفجار عبوة ناسفة في الموصل وأصيب إثنان آخران بجروح ( الشرق الأوسط ، لندن).
– أظهر استطلاع للرأي أن 63 في المئة من الأسبان يطالبون بسحب قوات بلادهم من العراق بعد مقتل 7 من الأسبان الأسبوع الماضي ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 10/12/2003
– تعرضت القوات الأمريكية لهجمات في «تلعفر» بالقرب من الموصل وفي شمال بغداد أسفرت عن إصابة 60 جندياً بجروح. كما أسقطت مروحية استطلاع بصاروخ في الفلوجة ( السفير ، بيروت). كما أعلن الجيش الأمريكي مقتل ثلاثة من جنوده في شمال بغداد، وعزا ذلك إلى حادث انهيار جسر مائي ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 12/12/2003
– أسفر هجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية في الرمادي (غرب العراق) إلى سقوط عدد من الجرحى لم يحدده الجيش الأمريكي ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 14/12/2003
-أعلن الجيش الأمريكي وفاة أحد جنوده متأثراً بجروح أصيب بها في الهجوم على القاعدة العسكرية في الرمادي (أمس الأول). ومن ناحية ثانية استقال نصف الجنود الذين دربتهم القوات الأمريكية في الشهور الأخيرة لتشكيل الجيش العراقي الجديد ( الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 15/12/2003
ـ تمكنت القوات الأمريكية بعد ثمانية أشهر من الملاحقات للرئيس العراقي السابق صدام حسين من اعتقاله في قرية الدور القريبة من مسقط رأسه تكريت، وأعلنت نبأ اعتقاله بعد ساعات من الاعتقال للتأكد من هويته. وصرح قائد القوات الأمريكية في بغداد ريكاردو سانشيز بأنه عثر على صدام «منهكاً متعاوناً ومستسلماً لقدره». وأطلق اسم «الفجر الأحمر» على عملية الدهم والاعتقال ( السفير ، بيروت). وقد عرض الحاكم الأمريكي المدني للعراق بول بريمر شريط فيديو «يظهر صدام بعد اعتقاله ويجرى عليه فحصاً طبياً… متنكراً بلحية في حفرة عمقها 7 أقدام أطلق عليها حفرة العنكبوت». وكان دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي «كاد أن يعلن منذ أيام قليلة استحالة العثور على صدام». وصرح قائد فرقة المشاة الأمريكية الرابعة الميجر جنرال راي أوديرنو بأن «أحد أفراد العائلة المقربين» كان مصدر الوشاية التي قادت إلى اعتقال صدام ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 20/12/2003
-قتل شخص وجرح ثمانية آخرون في انفجار استهدف «دار التبليغ» التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية غرب بغداد ( الحياة ، بيروت).
الثلاثاء 23/12/2003
– قتل جنديان أمريكيان وأصيب 15 آخرون بجروح في هجمات للمقاومة العراقية ليرتفع عدد قتلى الجنود الأمريكيين إلى 202 منذ إعلان الإدارة الأمريكية انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق في الأول من أيار/مايو الماضي ( السفير ، بيروت).
الخميس 25/12/2003
– أدى انفجار سيارة مفخخة في أربيل استهدف وزارة الداخلية التابعة للإدارة الكردية إلى سقوط 4 قتلى ( الشرق الأوسط ، لندن).
السبت 27/12/2003
– قتل 4 جنود أمريكيين في هجمات متفرقة في بعقوبة وسامراء خلال اليومين الماضيين ليرتفع بذلك عدد قتلى القوات الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي انتهاء المعارك الرئيسية في العراق في أول أيار/مايو الماضي إلى 210 جنود. وقد أصيب جنديان بولنديان بجروح في هجوم بين كربلاء والحلة، فيما واصلت القوات الأمريكية حملات الدهم والملاحقة للعناصر المشتبه فيها في تمويل وتنفيذ العمليات ضد قوات التحالف ( الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 28/12/2003
– شهدت مدينة كربلاء هجمات هي الأعنف منذ سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين أدت إلى مقتل وإصابة 29 جندياً من القوة التي تقودها بولندا، فيما قتل 7 عراقيين وأصيب 102 آخرون بجروح بينهم محافظ كربلاء أكرم الياسري ( الشرق الأوسط ، لندن.)
القاهرة
الجمعة 3/1/2003
– أعلنت مصادر الشرطة أن السلطات المصرية اعتقلت أربعة عشر من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين منهم عدد من قيادييها، وأضافت ان من بين المعتقلين طارق محمد عبد الجواد حفيد المرشد السابق للجماعة مصطفى مشهور الذي توفي في 14 تشرين الثاني/نوفمبر. ولـم تحدد دوافع هذه الاعتقالات. وقالت المصادر ان استاذاً جامعياً ومحامياً ورجل أعمال هم أيضاً في عداد المعتقلين. وقد اعتقل عشرة أشخاص خلال اجتماع في حي الزيتون شمالي شرق القاهرة والأربعة الآخرون في منازلهم. وأشارت المصادر إلى أن الموقوفين سيحالون إلى النيابة (السفير ، بيروت).
الاثنين 24/2/2003
-وافق البرلمان المصري بأغلبية نواب الحزب الحاكم على مد العمل بحالة الطوارئ في مصر لمدة ثلاث سنوات جديدة بناء على طلب الحكومة المصرية اعتباراً من الأول من حزيران/يونيو المقبل. وأرجعت الحكومة المصرية طلبها بمد حالة الطوارئ إلى الظروف الاقليمية والدولية الحالية التي تؤثر بصورة مباشرة على الأمن القومي المصري. وقالت إن ذلك يتيح لجهاز الأمن المصري مقاومة ظاهرة الإرهاب وتجارة المخدرات. وكانت حالة الطوارئ قد بدأ تطبيقها في مصر العام 1981 بعد حادثة اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات واستمرت تجدد بصفة سنوية حتى تم تعديل القانون ليتم مد العمل بقانون الطوارئ كل 3 سنوات (الشرق الأوسط ، لندن).
الثلاثاء 11/3/2003
– جدد مجلس الشعب المصري ثقته بالحكومة بتأييد برنامجها للسنة الجارية. وأكد رئيس الوزراء المصري عاطف عبيد مواصلة برنامج الإصلاح السياسي (الحياة، بيروت).
الجمعة 1/8/2003
– أمرت النيابة العامة المصرية باحتجاز 18 رجلاً للاشتباه بصلتهم بالجماعة الإسلامية المحظورة في مصر، اعتقلوا أثناء اجتماعهم في شقة أحد المنتمين للجماعة في منطقة الجيزة على مشارف القاهرة. وقالت مصادر قضائية إن النيابة العامة اتهمت المحتجزين بحيازة منشورات تروج «لتكفير الحاكم المصري (حسني مبارك) وتحريم الصلاة في المساجد التي تراقبها الدولة وفرض الجهاد» (السفير، بيروت).
الثلاثاء 7/10/2003
– أطلقت السلطات المصرية 1977 سجيناً من كل السجون المصرية بينهم نحو ألف من أعضاء تنظيم «الجماعة الإسلامية» كانوا قيد الاعتقال أو انتهوا من قضاء أحكام قضائية صدرت في حقهم في السنوات الماضية ( الحياة، بيروت).
الاثنين 10/11/2003
– استبق 11 نائباً في مجلس الشعب المصري جلسة مجلس الشعب المقرّر عقدها للتصويت على قرار ببطلان عضويتهم مع أربعة نواب آخرين بسبب اكتشاف تَهَرّبهم من أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، وقدم هؤلاء استقالاتهم من عضوية المجلس ( النهار، بيروت).
المنامة
الأحد 21/12/2003
-أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أن بلادة «لن تتراجع عن الإصلاحات الديمقراطية» لكنه رفض سياسة «حرق المراحل». وعن إمكان تحول الجمعيات السياسية إلى أحزاب في المستقبل قال «إن الأمر متروك للشعب أن يقرره عبر مؤسساته الدستورية»، مؤكداً «أنهم يتحملون من دون أي تدخل أو ضغوط مسؤولية القرار في شأن التحول إلى أحزاب وإن كانت الظروف قد نضجت أم لا» ( النهار، بيروت).
عمان
الاثنين 13/1/2003
– أجرى الملك عبد الله الثاني بن الحسين تعديلاً محدوداً في الحكومة التي يرأسها علي أبو الراغب هو الخامس منذ تأليفها في حزيران/يونيو 2000 تناول إحداث وزارة للبيئة عهد فيها إلى وزير التنمية الإدارية محمد ذنيبات. وكانت القضايا البيئية في السابق تابعة لوزير الشؤون البلدية عبد الرزاق طبيشات. وعُهد في حقيبة السياحة والآثار إلى وزير النقل نادر الذهبي، خلفاً لطالب الرفاعي الذي قدم استقالته للالتحاق بمقر عمله الجديد في بيروت مديراً اقليمياً لمنظمة العمل الدولية (النهار ، بيروت).
الخميس 6/2/2003
– أقرت الحكومة الأردنية «موازنة طوارئ» للعام الحالي حجمها 3.44 بليون دولار لمواجهة تداعيات الحرب المحتملة على العراق. وأعلنت أن هذه السنة «قد تشهد زيادة أسعار المشتقات النفطية، ورفع الضرائب على بعض السلع، وإلغاء الدعم الحكومي للمواد الغذائية» (الحياة ، بيروت).
الاثنين 10/3/2003
– أبدل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة بالوزير السابق يوسف الدلابيح في تغيير غير منتظر في الأردن، وعين الطراونة في مجلس الأعيان المؤلف من 40 عضواً (النهار، بيروت).
الجمعة 9/5/2003
– أعلن عدد من الأحزاب الأردنية المعارضة، هي الوحدة والشيوعي والبعث الاشتراكي والبعث القومي والحركة القومية والتقدمي وجبهة العمل القومي، اثر اجتماع في عمان، عن انضمامه تحت مظلة سياسية أطلق عليها اسم «التيار الوطني الديمقراطي» لخوض الانتخابات البرلمانية المقررة في حزيران/يونيو 2003 (الشرق الأوسط، لندن ).
الأربعاء 18/6/2003
– شهدت الانتخابات النيابية الأردنية التي أجريت إقبالاً متوسطاً إذ لم تزد نسبة الاقتراع عن 58.8 في المئة عند إقفال الصناديق، وسجلت ارتفاعاً لافتاً في المحافظات النائية ومناطق البدو، بفضل الثقل العشائري، وانخفاضاً ملحوظاً في العاصمة عمان والمدن الكبرى حيث قدمت الأحزاب الرئيسية ولا سيما الإسلامية أكثر من 50 مرشحاً (الحياة ، بيروت).
الخميس 19/6/2003
– أعلن وزير الداخلية الأردني قفطان المجالي النتائج التي أسفرت عن هزيمة ساحقة للتيار القومي واليساري الذي لم يحصل على أي مقعد، فيما جاءت نتائج الإسلاميين ضمن التوقعات، وكذلك التيار الوطني الذي استند إلى الثقل العشائري لمعظم مرشحيه، واستأثر المستقلون بنحو ثلثي مقاعد المجلس الجديد (النهار ، بيروت).
الاثنين 21/7/2003
-كلف الملك عبد الله الثاني بن الحسين رئيس الوزراء علي أبو الراغب تأليف حكومة جديدة بعد تقديمه استقالة حكومته، في خطوة رأت مصادر سياسية أنها تدل على استمرار الثقة بالرجل الذي أدار حكومات عدة منذ منتصف عام 2000، مركزاً على إنعاش الاقتصاد واستقطاب الاستثمار الأجنبي (النهار، بيروت).
الأربعاء 27/8/2003
-نفذت السلطات الأردنية حكم الإعدام شنقاً في حق الأردني جمال قطاير الذي دين بالمشاركة في اغتيال الديبلوماسي في السفارة الأردنية في بيروت عام 1994 نائب عمران المعايطة (النهار، بيروت).
الأحد 28/9/2003
-بعد 11 شهراً من الملاحقة والمطاردة والبحث المتواصل تمكنت السلطات الأردنية من اعتقال اثنين من أبرز الأصوليين المطلوبين لديها هما محمد أحمد الشلبي الملقب بـ «أبو سياف» ومساعده عمر غازي البزايعة اللذان كانا السبب الرئيسي لشن حملة عسكرية على مدينة معان في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي (النهار، بيروت).
الثلاثاء 21/10/2003
– قرر الملك الأردني عبد الله تكليف وزير البلاط في الديوان الملكي فيصل الفايز رئيساً جديداً للوزراء ليحل مكان رئيس الحكومة الحالي علي أبو الراغب الذي يتولى هذا المنصب منذ حزيران/يونيو 2000. وقال سياسي أردني بارز إن «أبو الراغب قدّم استقالته إلى جلالة الملك الذي يتوقع أن يقبلها قريباً…» ( السفير، بيروت).
الأحد 26/10/2003
– شكل وزير البلاط في الديوان الملكي فيصل الفايز حكومة أردنية جديدة وأقسم وأعضاء حكومته اليمين الدستورية في عمان أمام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وتعهدت الحكومة التي تعتبر محدودة العدد قياساً بالحكومات السابقة، والتي تضم ثلاث سيدات، إعطاء الفقر والبطالة وتنمية الحياة السياسية في البلاد الأولوية ( النهار، بيروت).
الأربعاء 5/11/2003
– عَيَّنَ الملك الأردني عبدالله الثاني سمير الرفاعي وزيراً للبلاط الملكي خلفاً لفيصل الفايز الذي أصبح رئيسًا للوزراء كما أعلن الديوان الملكي ( الحياة، بيروت).
الأربعاء 24/12/2003
– منح مجلس النواب الأردني حكومة رئيس الوزراء فيصل الفايز الثقة بغالبية 85 صوتاً من أعضاء البرلمان الـ 110، وحجب 22 الثقة عنها، بينهم 17 نائباً يمثلون جبهة العمل الإسلامي، فيما امتنع ثلاثة نواب عن التصويت، بعد أربعة أيّام من مناقشات اتسمت بالحدة والسخونة، وطاولت خصوصاً العلاقة بين الضغوط الأمريكية على دول المنطقة ومشروع الانفتاح السياسي الذي تتبناه حكومة الفايز ( الحياة، بيروت).
صنعاء
الثلاثاء 14/1/2003
– لقي الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، يحيى المتوكل، مصرعه في حادث سير في محافظة لحج قرب مدينة عدن في جنوبي البلاد وفتحت السلطات تحقيقاً في الحادث. وشغل المتوكل (60 عاماً) مناصب قيادية عديدة في الحزب والحكومة بعد انتقاله من حزب البعث العربي الاشتراكي. ونعت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ولجنة المتابعة للمؤتمر القومي الإسلامي المتوكل (السفير ، بيروت).
الثلاثاء 29/4/2003
– تقدم اليمن خطوة إضافية في تعزيز ديمقراطيته عبر الانتخابات التشريعية التي جرت بمشاركة جميع الأحزاب، وأشارت النتائج الأولية إلى أن حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم فاز فيها بحصوله على ما بين 207 و217 مقعداً، برغم أنه فقد دوائر عديدة في العاصمة، مقابل ما بين 35 و40 مقعداً للتجمع اليمني للإصلاح المعارض، الذي تحدث، برغم «التفاهمات الضمنية» بين الطرفين، عن محاولة للمؤتمر لـ «تغيير نتائج الانتخابات بالقوة في صنعاء»، حيث يسجل «تقدم كبير لأعضاء التجمع». واكتسبت هذه الانتخابات، التي تجري للمرة الثالثة منذ الوحدة في العام 1990، أهمية خاصة لأسباب عديدة، أبرزها أنها أول استحقاق ديمقراطي عربي بعد غزو العراق وسقوط النظام العراقي وفي ظل السعي الأمريكي لإعادة «ترتيب» المنطقة، كما أنها جرت بحضور مراقبين دوليين وعرب بينهم أمريكيون وأوروبيون (السفير، بيروت).
الاثنين 19/5/2003
-شكل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حكومة جديدة تضم 17 وزيراً جديداً من أصل 35 وزيراً، جميعهم ينتمون إلى حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم، حيث احتفظ غالبية الوزراء البارزين ومن بينهم رئيس الوزراء بمناصبهم، وذلك بعد استقالة الحكومة السابقة إثر الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التي لم تعلن نتائجها الرسمية النهائية بعد (السفير ، بيروت).
الأربعاء 25/6/2003
– اعتقلت قوات يمنية حكومية 4 أشخاص قرب منطقة يحاصرها الجيش اليمني في أبين بمنطقة جبل وادي حطاط الجبلية حيث يقدر أن هناك بين 100 و150 مسلحاً من تنظيم الجهاد وبقايا تنظيم جيش عدن أبين الإسلامي موجودون هناك. وقالت مصادر أن بين المسلحين أفراداً من جنسيات عربية (الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 4/8/2003
-أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أنها ألقت القبض على عدد من المسلحين من قبيلة آل الزايدي التابعة لمنطقة صرواح في محافظة مأرب، أثناء وجودهم في أحد أحياء صنعاء. وأكد مصدر أمني في بيان أن اشتباكات وقعت بين مسلحي آل الزايدي وقوات الأمن التي هرعت إلى حي الستين الجنوبي في صنعاء فور تلقيها معلومات عن وجودهم بهدف ضبطهم مع أسلحتهم (الحياة، بيروت).
الجمعة 5/12/2003
– أصيب علي أحمد الرصاص محافظ شبوة في يده بالرصاص، بينما قتل شقيقه أحمد بن أحمد الرصاص مدير الاستخبارات العسكرية في محافظة إب وذلك في محاولة اغتيال يعتقد أنها كانت تستهدف المحافظ الذي نقل في طائرة عسكرية إلى صنعاء لتلقي العلاج ( الشرق الأوسط، لندن).
الخرطوم
الثلاثاء 28/1/2003
– أعلن متمردون سودانيون أن قوات الحكومة استولت على بلدة لير بعد تجدد القتال في ما يمثل خرقاً لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه ممثلو الأطراف المتحاربة الموجودون في كينيا لإجراء محادثات سلام. وكانت جماعة الجيش الشعبي والحكومة السودانية قد وقعتا اتفاقاً مؤقتاً لوقف إطلاق النار في محاولة لدعم عملية السلام. ويفترض أن يستمر سريان الهدنة حتى 31 آذار/مارس لكنها تعرضت للانتهاك عدة مرات (السفير ، بيروت).
الثلاثاء 11/2/2003
– اتفق المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، وحزب الأمة المتحالف معه بقيادة مبارك الفاضل على احتواء الأزمة التي تفجرت بينهما أخيراً حول الانتخابات التشريعية الولائية المقرر إجراؤها في آذار/مارس. وعقدت لجنة التنسيق المشتركة بين الحزبين اجتماعاً قررت فيه الامتناع عن مناقشة القضايا محل الخلاف بينهما عبر وسائل الإعلام، واتفقا على تطوير العلاقات بينهما (الشرق الأوسط ، لندن).
الأربعاء 30/4/2003
– أجرى رئيس التجمع الوطني الديمقراطي السوداني، ورئيس الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني، في العاصمة الإريترية، مباحثات موسعة مشتركة، هي الأولى من نوعها منذ سنوات، مع وفدين من الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب الأمة. وقال مصدر قريب من المباحثات إن الميرغني وأعضاء الوفدين بحثوا الوضع السياسي الراهن في السودان، والعملية السلمية، والتعاون والتنسيق بين الأطراف الثلاثة وقوى المعارضة السودانية الأخرى. وأضاف: «أكد المجتمعون أهمية الوصول إلى سلام عادل عبر حل سياسي شامل للمشكلة السودانية، وضرورة الإجماع الوطني الكامل، وأهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهم» (الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 27/5/2003
-قال مسؤولون من المعارضة السودانية إن حزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي المعارضين للخرطوم أيدا اتفاقات السلام المرحلية بين الحكومة السودانية والمتمردين الجنوبيين متخلين عن تحفظاتهما السابقة. وأضاف المسؤولون إن زعيم حزب الأمة الصادق المهدي ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني وزعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي يجري المحادثات مع الحكومة جون غارانغ اتفقوا، في محادثات جرت في القاهرة، على العمل معاً لإنهاء الحرب الأهلية السودانية المستمرة منذ 20 عاماً (السفير ، بيروت).
الأربعاء 9/7/2003
– قتل 115 سودانياً بينهم قائد قوات الدفاع الجوي في ولاية بور سودان، في كارثة تحطم طائرة للخطوط الجوية السودانية في شرقي السودان، هي الأسوأ منذ العام 1947، ونجا من الحادث طفل رضيع (السفير، بيروت).
الاحد 13/7/2003
-انتهت الجولة السادسة من المحادثات بين الحكومة السودانية و«الجيش الشعبي لتحرير السودان» والهادفة إلى إنهاء 20 سنة من الحرب الأهلية، دون التوصل إلى اتفاق. واعتبرت الحكومة السودانية أن الاقتراحات التي قدمتها الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف والتصحر في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي «إيغاد» خلال المفاوضات بين الخرطوم والثوار الجنوبيين «غير متوازنة» وسيثير تطبيقها «مشكلات في المستقبل» (النهار، بيروت).
الاثنين 18/8/2003
– أعلن مصدر حكومي في الخرطوم التوصل إلى حل توفيقي في المفاوضات الجارية مع «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في كينيا، فيما أكد مسؤول في «الحركة» التي يتزعمها جون قرنق أن المفاوضات «لم تحقق أي نجاح ومهددة بالفشل» (الحياة، بيروت).
الجمعة 26/9/2003
– خطا السودانيون خطوة مهمة في طريق إحلال السلام في البلاد بتوقيع الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان رسمياً اتفاقاً أمنياً، ينص على إعادة نشر قوات الحكومة والحركة الشعبية في الجنوب وبعض مناطق النزاع الأخرى في الشمال. ويمهد الاتفاق الذي تم التوصل إليه الطريق لإنهاء حرب أهلية استمرت 20 عاماً قتل خلالها نحو مليونين (الشرق الأوسط، لندن).
الثلاثاء 14/10/2003
– أفرجت السلطات السودانية عن المعارض الإسلامي الشيخ حسن الترابي واثنين من مساعديه هم جبريل النيل ويوسف لبس، ورفعت الحظر عن حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه، بعدما «انتهت الأسباب والملابسات التي أدت إلى توقيفهم» على حد قول المدير العام لجهاز الأمن الوطني اللواء صلاح عبد الله محمد الذي أكد أن المفرج عنهم كانوا آخر السجناء السياسيين في السودان ( النهار، بيروت).
الأحد 2/11/2003
-انسحب مقاتلو حركة تحرير السودان الناشطة في ولاية دارفور من مفاوضات السلام الجارية في أبشي بتشاد مع الحكومة السودانية بسبب قيام الجيش السوداني بشن غارات جوية على مواقعهم في حين يجري الطرفان مشاورات في تشاد ( الشرق الأوسط، لندن).
الأربعاء 19/11/2003
– قتل 13 شخصاً عندما انفجرت طائرة شحن سودانية في الجو عقب اشتعال النار فيها في جنوب السودان. وأكد متمردو «الجيش الشعبي لتحرير السودان» أن لا علاقة لهم بهذه الكارثة التي يبدو أنها حادث غير مدبّر ( النهار، بيروت).
السبت 29/11/2003
– وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاقًا جديداً لتمديد وقف النار الساري المفعول منذ ستة أشهر لمدة شهرين آخرين، وذلك قبل يومين من استئناف مفاوضات السلام في كينيا ( الشرق الأوسط، لندن).
الأحد 30/11/2003
– أصدر الرئيس السوداني عمر حسن البشير قراراً بإقالة مستشاره لشؤون السلام الدكتور غازي صلاح الدين، قبل يوم واحد من بداية جولة حاسمة في المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان في ضاحية نيفاشا الكينية. ( الشرق الأوسط، لندن).
السبت 6/12/2003
– احتشد آلاف السودانيين وممثلون عن السلطات السودانية في مطار الخرطوم لاستقبال وفد من الحركة الشعبية لتحرير السودان في زيارته الأولى إلى الخرطوم منذ عشرين عاماً، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس السوداني عمر حسن البشير عن قرب انتهاء الحرب الأهلية مع الإعلان عن استئناف المفاوضات بين الحكومة والحركة في كينيا للتوصل إلى اتفاق في نهاية العام ( السفير، بيروت).
الأحد 21/12/2003
– اتفقت الحكومة السودانية و«الحركة الشعبية لتحرير السودان» خلال محادثات السلام في كينيا على تقاسم الثروة النفطية تمهيداً لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سلام شامل ( النهار، بيروت).
مقديشو
الأحد 10/8/2003
– أعلن نائب رئيس البرلمان الصومالي محمد عبدي يوسف أن البرلمان الانتقالي الصومالي صوت على مذكرة بإقالة رئيس الوزراء بالوكالة ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، بعد اتهامهما بالإخلال بواجباتهما (الشرق الأوسط، لندن).
الاثنين 22/9/2003
– تظاهر أكثر من 3 آلاف صومالي في مقديشو مناهضين للحرب بعد فشل سلسلة من مؤتمرات السلام وموت مئات الآلاف بسبب الصراع والمجاعات (الشرق الأوسط، لندن).
الأحد 12/10/2003
– في سابقة هي الأولى من نوعها منذ تسلمه السلطة قبل ثلاث سنوات، أجبر مسلحون صوماليون الرئيس الانتقالي عبد القاسم صلاد حسن على البقاء في مقديشو ومنعوه من مغادرتها متوجهاً في جولة خارجية تشمل ليبيا وماليزيا للمشاركة في مؤتمر الدول الإسلامية. وطبقاً لمصادر صومالية فإن المسلحين الذين عملوا في السابق كحراس شخصيين للرئيس صلاد، منعوه بالقوة من الإقلاع بطائرة خاصة بسبب مطالبتهم للحكومة الانتقالية بدفع رواتب متأخرة مستحقة لهم ( الشرق الأوسط، لندن).
الكويت
الثلاثاء 4/2/2003
-أصدرت محكمة الجنايات الكويتية أحكاماً بالسجن لخمس سنوات مع الشغل والنفاذ على أربعة إسلاميين كويتيين، بعدما دانتهم بالالتحاق بحكومة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» و«بحمل السلاح والذخيرة» (الحياة ، بيروت).
الاثنين 7/7/2003
-أسفرت نتائج الانتخابات الكويتية عن مفاجآت غير متوقعة، حيث أطاحت بأسماء برلمانية عديدة وبرزت أسماء جديدة جلها من المستقلين، في حين كان التيار الليبرالي أبرز الخاسرين. وشملت التغييرات 46 بالمئة من مقاعد مجلس الأمة الخمسين. ووفقاً للنتائج فقد فاز الإسلاميون بنحو ثلث المقاعد. كما أحرز مؤيدو الأسرة الحاكمة نجاحاً كبيراً موجهين ضربة لحملة معارضة دعت لإصلاحات سياسية. ولم يحصل الليبراليون سوى على عدد قليل من المقاعد (الشرق الأوسط، لندن).
الاثنين 14/7/2003
– فصلت الكويت للمرة الأولى منذ استقلالها بين منصبي ولاية العهد ورئاسة الحكومة، ما أثار ارتياحاً في أوساط الليبراليين والإسلاميين على السواء. وقد عين صباح الأحمد الجابر الصباح رئيساً لمجلس الوزراء وكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، بينما احتفظ الشيخ سعد العبد الله الصباح بمنصب ولي العهد بعدما ظل يجمع المنصبين تحت عباءته منذ السبعينيات مستمراً بتقليد متعارف عليه منذ الاستقلال العام 1961 (السفير، بيروت).
الجزائر
الاثنين 13/1/2003
– أفاد سكان أن أعمال شغب حصلت في تيزي وزو، كبرى مدن منطقة القبائل في شرق الجزائر، عندما تدخلت الشرطة لمنع مسيرة غير مرخص بها نظمتها تنسيقية العروش القبائلية للمطالبة بإطلاق ناشطين بربر اعتقلوا قبل نحو ثلاثة أشهر. ولـم ترد تقارير عن إصابات خلال المواجهة التي تزامنت مع اليوم الأول للسنة الأمازيغية الجديدة (النهار ، بيروت).
الجمعة 24/1/2003
– نشرت الصحف الجزائرية ان ثمانية إسلاميين مسلحين قتلوا في الأيام الأخيرة في جبال جرجرة في منطقة القبائل شرق الجزائر العاصمة خلال عملية تمشيط شنها الجيش، واعتبر ستة جنود في عداد المفقودين. وقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة إسلاميين، في عنابة وغليزان وتيزي وزو (النهار ، بيروت).
الثلاثاء 4/2/2003
– أعلن مصدر رسمي جزائري أن الحكومة الجزائرية استحدثت منصب مفت للجمهورية ليرأس دار الافتاء التي أنشئت أخيراً. وقالت الحكومة في بيان إن «إقامة هذه الهيئة سيسمح بتوحيد الفتاوى في كل أنحاء البلاد» (الحياة ، بيروت).
الجمعة 7/3/2003
– قتل مئة وشخصان، بينهم سبعة فرنسيين، في حادث تحطّم طائرة جزائرية لم ينج منه سوى أحد أفراد الطاقم لكنه أصيب بجروح بالغة، وذلك في أسوأ كارثة جوية منذ الاستقلال عام 1962. وعزا وزير الداخلية الجزائري نور الدين زرهوني الحادث إلى خلل تقني (النهار، بيروت).
الثلاثاء 22/4/2003
-تظاهر نحو 10 آلاف شخص في مدينة تيزي أوزو عاصمة القبائل الكبرى التي شلها إضراب عام لمناسبة الذكرى الـ 23 «للربيع البربري» في 20 نيسان/أبريل 1980، والذكرى الثانية «للربيع الأسود» عام 2001. إلى ذلك احتدم الجدل من جديد في البلاد بين المدافعين عن العربية والناطقين بالفرنسية حول حروف كتابة التامزيغت (اللغة البربرية) عندما تدرج هذه اللغة في المنهج التعليمي بعد أن باتت لغة وطنية منذ سنة (السفير، بـيروت).
الخميس 22/5/2003
– أسفرت هزة أرضية قوية ضربت شمال الجزائر عن مقتل 250 شخصاً وإصابة 1672 آخرين. وبثت الإذاعة الجزائرية أن من المناطق الأكثر تضرراً مدينة الروبية في ولاية مرداس شرق الجزائر العاصمة. وبلغت قوة الهزة 6.7 درجات على مقياس ريختر (النهار ، بيروت).
السبت 14/6/2003
– قتلت مجموعة إسلامية مسلحة ثمانية جنود بينهم ضابط برتبة ملازم أول، وجرحت اثنين آخرين في هجوم مسلح على نقطة مراقبة للجيش في بلدية برج الأمير عبد القادر في ولاية تيسمسليت (400 كلم غرب العاصمة) (الحياة ، بيروت).
الثلاثاء 1/7/2003
– قتل 17 شخصاً على الأقل في حادث تحطم طائرة نقل عسكرية جزائرية، من طراز «هركوليز» الأمريكية الصنع فوق منطقة سكنية جنوبي العاصمة الجزائر. وقال عناصر الإنقاذ في منطقة الحادث الذي نتج عن «عطل فني» أن خمسة من أفراد طاقم الطائرة قتلوا بالإضافة إلى امرأتين وثلاثة أطفال كانوا في المنزل الذي حطمته الطائرة لدى سقوطها. فيما قتل سبعة أشخاص آخرين من بينهم أطفال كانوا موجودين في الشارع قرب مكان الحادث (السفير، بيروت).
الخميس 3/7/2003
-أفرجت السلطات الجزائرية عن نائب رئيس «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» علي بلحاج ورفعت الإقامة الجبرية عن رئيس هذا الحزب المحظور عباسي مدني، بعد أن ذكرتهما بأنهما ما يزالان، بعد انقضاء محكوميتهما (12 سنة سجناً) ممنوعين من ممارسة الحقوق السياسية والمدنية (الشرق الأوسط، لندن).
السبت 16/8/2003
– وافقت «تنسيقية العروش» (كبرى العائلات في منطقة القبائل) التي تقود حركة احتجاج منذ سنتين على حوار مشروط مع الحكومة الجزائرية. واشترطت التنسيقية «الإفراج عن المعتقلين ووقف الملاحقات القضائية وحل المجالس البلدية التي تشكلت إثر الانتخابات الأخيرة وإصدار عفو ضريبي على كافة تجار المنطقة منذ بداية حركة الاحتجاج في المناطق المعنية» (السفير، بيروت).
الثلاثاء 23/9/2003
– احتجبت 11 صحيفة جزائرية مستقلة احتجاجاً على ما تقول إنه محاولات من جانب الحكومة لإسكاتها قبل انتخابات الرئاسة في نيسان/أبريل المقبل (السفير، بيروت).
الأحد 28/9/2003
-قتل 150 إسلامياً مسلحاً في عملية تمشيط يقوم بها الجيش الجزائري منذ أسبوعين قرب سطيف الواقعة على مسافة 300 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية. وأوضحت الصحف أن هؤلاء القتلى ينتمون إلى «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» وهي المجموعة المسلحة الأفضل تنظيماً بزعامة حسن حطاب (النهار، بيروت).
الجمعة 3/10/2003
– قرر المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني سحب جميع وزرائه من الائتلاف الحكومي الجزائري بعد أن دخل الصراع بين الأمين العام للحزب علي بن فليس والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مرحلة حرجة صار فيها حزب الأغلبية عرضة لقرارات إدارية قد تصل إلى تجميد نشاطه وغلق مقراته ( الشرق الأوسط، لندن).
الاثنين 6/10/2003
– عيّن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة 7 وزراء جدد خلفاً لأعضاء جبهة التحرير المستقيلين من الحكومة الجزائرية. وثلاثة من الوزراء الجدد هم أعضاء في «الحركة التصحيحية» التي تعتزم عقد مؤتمر في وقت لاحق. وثمة ثلاثة وزراء مستقلين ( السفير، بيروت).
الأحد 23/11/2003
– قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة العفو عن 3080 سجيناً بمناسبة حلول عيد الفطر. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية وَزّعته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن القرار يشمل سجناء الحق العام ويتضمن عفواً كلياً أو جزئياً للعقوبات عن فئات محددة من المساجين. واستثنى قرار العفو مجموعة من المساجين الذين أدانتهم المحاكم في قضايا تخص التورط في العمل ضمن الجماعات الإسلامية المسلحة ( الحياة، بيروت).
الاثنين 22/12/2003
– أعلن الجنرال المتقاعد رشيد بن يلس، رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر، موضحاً أن التزام قيادة المؤسسة العسكرية بالبقاء على الحياد في هذا الاقتراع هو الذي شجعه على التفكير في دخول المغامرة ( الشرق الأوسط، لندن).
تونس
الأحد 9/11/2003
-عزل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الوزير الناطق الرسمي باسم الرئاسة عبدالوهاب عبدالله وعين مكانه مستشاره الخاص وزير الدولة عبد العزيز بن ضياء في خطوة مفاجئة، خصوصاً أنها أتت بعد يوم واحد من تأكيد بن علي في الاحتفالات بالذكرى السادسة عشرة لوصوله إلى الرئاسة أن قطاع الإعلام «أبصر تطوراً نوعياً مهماً في الفترة الأخيرة على صعيدي الشكل والمضمون» ( الحياة، بيروت).
بيروت
الأربعاء 29/1/2003
– وافق المجلس النيابي على صيغة لجنة المال النيابية لموازنة العام 2003، والتي بلغت أرقامها 8600 مليار ليرة، والمقدر العجز فيها بنحو 2225 مليار ليرة، أي ما نسبته 25.8 بالمئة. وقد جاء التصويت على هذه الموازنة بنسبة عالية بلغت 78 صوتاً مقابل معارضة 31 نائباً، بينهم خمسة امتنعوا عن التصويت (السفير ، بيروت).
السبت 22/2/2003
-خلّف الطقس العاصف الذي تعرض له لبنان نتائج كارثية، سواء على مستوى انقطاع التيار الكهربائي أم على مستوى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع الزراعي ولا سيما في مناطق البقاع والشمال والجنوب، فضلاً عن تعطيل المدارس والمؤسسات العامة والخاصة في المناطق الجبلية والداخلية، والأضرار الفادحة التي أصابت مباني المنازل والمؤسسات. وقد أدت غزارة الأمطار المنهمرة إلى بلوغ بحيرة القرعون سعتها القصوى (220 مليوم م3)، مما اضطر مصلحة الليطاني إلى فتح المسرب الرئيسي مشيرة إلى أن منسوب مياه الليطاني بلغ معدلاً قياسياً لا مثيل له منذ تأسيسها في العام 1954 (السفير ، بيروت).
الأربعاء 16/4/2003
– قدم رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري استقالته إلى الرئيس إميل لحود في خطوة متفق عليها بين أركان الحكم اللبناني على تغيير الحكومة بعد استنفاد دورها إثر مضي قرابة سنتين وأربعة أشهر على تشكيلها (الحياة، بيروت).
الخميس 17/4/2003
– أعيد تكليف الرئيس رفيق الحريري بتشكيل حكومة جديدة هي الخامسة له (السفير، بيروت).
الجمعة 18/4/2003
– شكل الرئيس المكلف رفيق الحريري حكومة جديدة بإدخال 11 وزيراً جديداً بعضهم شغل سابقاً مناصب وزارية. وتمثل التغيير في استبدال وزيري حركة «أمل» بوزيرين آخرين هما أيوب حمّيد وعلي حسن خليل، واستبدال الوزير البعثي بآخر وهو عاصم قانصو، والوزير القومي بآخر وهو أسعد حردان، واستبدال فؤاد السعد بعبد الله فرحات. وأبدلت حقيبتا الوزيرين مروان حمادة (الاقتصاد) وغازي العريضي (الثقافة)، واستبعد أيضاً غسان سلامة وباسل فليحان وجورج أفرام ، فيما أضيف إلى التمثيل الحزبي توزير كريم بقرادوني. وأبرز القدامى الجدد جان عبيد وميشال سماحة وفارس بويز والياس سكاف (النهار، بيروت).
الأحد 18/5/2003
– تعرض عبد الله الشريدي زعيم «عصبة النور» الأصولية الإسلامية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بضواحي مدينة صيدا لمحاولة اغتيال. وكان الشريدي قد أصيب بجروح بالغة وقيل إنه ميت سريرياً بعد أن تعرضت سيارته لرصاص كمين مسلح عند مدخل المخيم (الشرق الأوسط ، لندن).
الاثنين 16/6/2003
-ـ تعرض مبنى تلفزيون «المستقبل» وإذاعة «الشرق» في بيروت، اللذين يملكهما رئيس مجلس الوزراء اللبناني رفيق الحريري لهجوم صاروخي، إلا أن الأضرار اقتصرت على الماديات. واعتبر الحريري الذي تفقد المبنى، أن هذا الاعتداء يستهدف الاستقرار في لبنان. وقد صدر بيان يحمل عنوان «بيان رقم 3» صادر عن جماعة تطلق على نفسها اسم «أنصار الله» ادعت فيه مسؤوليتها عن العملية، وتوعدت بأنها «إنذار وأول الغيث في عمليات مقبلة ستكون أكثر شدة وأشد ألماً»، لكن جماعة «أنصار الله» أصدرت بياناً نفت فيه أن تكون لها أية علاقة بالحادث معتبرة أن البيان الذي صدر باسمها لا علاقة لها به (الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 27/7/2003
– أدت سلسلة حوادث مفتعلة إلى تعطيل لقاء سياسي ـ عائلي لأعضاء «لقاء قرنة شهوان» المسيحي المعارض حول مأدبة غداء كان قد دعا إليها النائب السابق غبريال المر صاحب محطة «ام تي في» المقفلة بقرار قضائي في منزله في بتغرين (جبل لبنان)، والذي يقع قرب منزل شقيقه نائب رئيس الحكومة السابق النائب ميشال المر الذي هو على خلاف شديد معه. وكانت الطرقات المؤدية إلى منزل صاحب الدعوة قد شهدت حفريات مفاجئة أدت إلى قطع بعضها، بينما شلت الحركة في البعض الآخر بفعل جرافات وحافلات، الأمر الذي حمل عدداً من أعضاء اللقاء بينهم النائب نسيب لحود والنائبان السابقان كميل زيادة ونديم سالم إلى الترجل من سياراتهم لقطع الطريق سيراً على الأقدام إلا أن هؤلاء جوبهوا باعتراض بعض الأشخاص الذين هاجموهم بعبارات نابية، كما جرى إطلاق نار فوق رؤوسهم ترهيباً، فقفلوا عائدين إلى منزل النائب لحود، حيث عقد اجتماع استثنائي لعدد من أعضاء «لقاء قرنة شهوان» (الشرق الأوسط، لندن).
الأحد 3/8/2003
ـ اتهم حزب الله اللبناني إسرائيل باغتيال أحد عناصره، وذلك بتفجير عبوة ناسفة في سيارته في ضاحية بيروت الجنوبية. وتضاربت المعلومات حول شخصية المستهدف علي حسين صالح (42 عاماً)، الذي لم يعلن حزب الله أي صفة تنظيمية أو أمنية له رغم أنه انضوى في صفوفه منذ تأسيسه عام 1982، ففي حين نفت السفارة الإيرانية المعلومات التي ترددت إثر عملية التفجير عن أن صالح هو أحد العاملين فيها، قال نجل الأخير محمد إن والده يعمل سائقاً في السفارة منذ ستة أشهر. وأشار شقيقه إلى أنه كان كثير الحذر ويعيش هاجس الاغتيال بعدما تحدثت عنه إحدى الصحف الإسرائيلية ووصفته بأنه المطلوب رقم واحد (الشرق الأوسط، لندن).
– توفي النائب اللبناني بيار حلو (74 عاماً) (الشرق الأوسط، لندن).
الاثنين 15/9/2003
– خلف هنري حلو والده بيار حلو في المقعد النيابي الماروني في دائرة بعبدا – عاليه بعد نيله ثمانية وعشرين ألف صوت في ولاية تستمر حتى موعد الانتخابات النيابية في أيار/مايو العام 2005 (السفير، بيروت).
الجمعة 24/10/2003
– عطّل الإضراب العام في لبنان الذي واكبته تظاهرة مركزية في بيروت اللذان دعا إليهما الاتحاد العمالي العام وهيئة التنسيق النقابية، مرافق حيوية أساسية مثل مطار بيروت الدولي لثماني ساعات ومرفأ بيروت ومصرف لبنان ومؤسسات المصالح المستقلة الأخرى. ولخصت الشعارات والمطالب التي حملها المتظاهرون انعكاسات الأزمة الاقتصادية والمالية العامة على الطبقة العاملة في لبنان «غلاء وفقراً» ( الحياة، بيروت).
الثلاثاء 11/11/2003
-ـ شهدت فضيحة «بنك المدينة» اللبناني تطوراً مهماً، إذ أوقف القضاء رنا قليلات، أمينة السر التنفيذية السابقة لرئيس مجلس إدارة المصرف عدنان أبو عيّاش للتحقيق معها في جرم احتيال، مما اعتبره المراقبون مؤشراً إلى إمكانية الذهاب بهذا الملف إلى نهايته وكشف أسراره بعدما كانت الملاحقة طاولت مالكي المصرف الرئيسيين آل أبو عيّاش فقط ( الحياة، بيروت).
الثلاثاء 18/11/2003
– أخلى القاضي حاتم ماضي سراح رنا قليلات، أمينة السر التنفيذية السابقة لرئيس مجلس إدارة بنك المدينة بعد ثمانية أيّام على توقيفها، مقابل كفالة مالية مقدارها مليون ليرة ومَنَعها بالمقابل من السفر لمدة شهرين ( السفير، بيروت).
الأحد 7/12/2003
– أوقفت فرقة المكافحة في مخابرات الجيش اللبناني صاحب محطة «إن تي في» التلفزيونية تحسين خياط للتحقيق معه في «معلومات من شأنها أن تشكل تعاملاً مع العدو والإساءة لعلاقات لبنان مع دول عربية» ( الحياة، بيروت).
الاثنين 8/12/2003
– أطلق سراح صاحب محطة «إن تي في» التلفزيونية تحسين خياط بعد 24 ساعة من توقيفه وسط التكتم على طبيعة التحقيقات التي أجريت معه ونتائجها، وذلك بعد بالوقوف وراء معلومات “من شأنها أن تشكل تعاملاً مع العدو والإساءة لعلاقات لبنان مع دول عربية» ( النهار، بيروت).
الرباط
الأربعاء 12/2/2003
– أعلنت وزارة العدل المغربية أن العاهل المغربي الملك محمد السادس أصدر أمره بالعفو عن 1085 من المعتقلين والموجودين في حالة سراح المحكوم عليهم من لدن مختلف المحاكم المغربية، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك (الشرق الأوسط ، لندن).
الأحد 18/5/2003
– خلفت الاعتداءات التي نفذت في الدار البيضاء حسب حصيلة شبه نهائية 41 قتيلاً وزهاء 100 جريح 22 منهم غادروا المستشفى. وكانت خمسة انفجارات إرهابية نفذها 10 أشخاص استهدفت مواقع مختلفة قد هزت مدينة الدار البيضاء. والمواقع الخمسة هي فندق فرح ومطعم إيطالي قرب القنصلية البلجيكية، وناد اسباني ومركز الطائفة اليهودية، وحي شعبي قريب من المقبرة اليهودية وسط المدينة القديمة (الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 22/8/2003
– وضعت قوى الأمن المغربية في حال تأهب قصوى، تحسباً لهجمات إرهابية انتقامية في أعقاب إصدار أحكام بالإعدام والسجن المؤبد على 87 من المتشددين الإسلاميين المتورطين في هجمات الدار البيضاء في أيار/مايو 2003 (الحياة، بيروت).
الأحد 14/9/2003
– حافظ حزبا «الاستقلال» و«الاتحاد الاشتراكي» المغربيان وفق حصيلة غير نهائية، على المرتبتين الأولى والثانية في النتائج الأولية لانتخابات البلديات والتي شملت تحديد ما يزيد على 12 ألف منتخب من بين 22 ألفاً (الحياة، بيروت).
الخميس 16/10/2003
-انتخب مجلس النواب المغربي نواب رئيس المجلس الخمسة وهم نور الدين مضيان من فريق حزب الاستقلال، نائباً أول للرئيس، وفاطنة الكيحل من فريق الحركة الوطنية الشعبية، نائباً ثانياً للرئيس، ورشيد لمدور من حزب العدالة والتنمية الأصولي (معارضة) نائباً ثالثاً للرئيس، وأحمد لكير من حزب التجمع الوطني للأحرار، نائباً رابعاً للرئيس، ومحمد محب من فريق الاتحاد الاشتراكي، نائباً خامساً. كما تم انتخاب أمناء المجلس وهم ميلودة حازب من الفريق الدستوري الديمقراطي، الذي يضم نواب الاتحاد الدستوري والحزب الوطني الديمقراطي، ومصطفى يعقوبي من التحالف الاشتراكي، الذي يضم حزب التقدم والاشتراكية، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب العهد، وجمال بونهير من حزب الاتحاد الديمقراطي ( الشرق الأوسط، لندن).
أبو ظبي
الخميس 28/8/2003
– أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً عن إغلاق «مركز الشيخ زايد للتنسيق والمتابعة» التابع للجامعة العربية ومقره أبو ظبي، وكان مسؤولون إماراتيون أعلنوا أخيراً أن الإمارات تنوي إغلاق المركز بسبب اتهامات أمريكية له باستضافة كتاب وسياسيين أدلوا بتصريحات معادية للسامية وللولايات المتحدة الأمريكية (السفير، بيروت).
الجمعة 7/11/2003
– أعلن في دبي عن تشكيل مجلس للنشر والبث مهمته الفصل في قضايا حرية التعبير والمضمون الإعلامي الصادر عن الفضائيات والمجلاّت والمطبوعات التي تبث وتصدر من مدينة دبي للإعلام ( الشرق الأوسط، لندن).
الاثنين 1/12/2003
– عين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة نجله الثالث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائباً لولي عهد أبو ظبي ( الشرق الأوسط، لندن).
دمشق
الخميس 6/3/2003
– فاز مرشحو أحزاب «الجبهة الوطنية التقدمية» في انتخابات مجلس الشعب السوري بالمقاعد الـ 167 المخصصة لهم من إجمالي عدد أعضاء البرلمان البالغة 250. وقد حملت الانتخابات عدداً من المؤشرات المهمة كان أبرزها وصول 178 نائباً جديداً وارتفاع عدد من هم فوق الخمسين سنة إلى 125 نائباً ، كما أن 172 من النواب الجدد يحملون شهادات جامعية (الحياة، بيروت).
الاثنين 10/3/2003
– انتخب مجلس الشعب السوري الجديد عضو القيادة القطرية في حزب البعث الحاكم ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ناجي العطري رئيساً له ليحل محل عبد القادر قدورة الذي شغل هذا المنصب منذ عام 1988 (النهار، بـيروت).
الأحد 6/7/2003
– نشرت صحيفة تشرين السورية نص قرار القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم الذي يفصل بين السلطة والحزب ويحدد التداخل بينهما. وتقضي المادة الأولى من القرار بـ «عدم التدخل في عمل المؤسسات والمديريات ودوائر الدولة وأن يكون دور الحزب القائد هو التخطيط والإشراف والتوجيه والمراقبة والمحاسبة». في حين تطالب المادة الثانية منه بـ «اختيار الأكفأ والأفضل بغض النظر عن الانتماء السياسي» (النهار، بيروت).
الجمعة 22/8/2003
– أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً حمل الرقم 49 قضى بإحداث «مركز التدريب والتأهيل المصرفي» في دمشق بهدف تدريب العاملين في المصارف استعداداً لدخول المصارف الخاصة سوريا نهاية العام 2003 (الحياة، بيروت).
الجمعة 19/9/2003
– بعد تكليف محمد ناجي العطري تأليف الحكومة السورية الجديدة خلفاً لمحمد مصطفى ميرو، أعلن أسماء الوزراء القدامى الجدد والجدد إثر مشاورات بين القيادة القطرية والرئيس السوري بشار الأسد، وجاء ترتيب وزيري الدفاع العماد أول مصطفى طلاس والخارجية فاروق الشرع في رأس لائحة الحكومة الجديدة، وعهد إلى مسؤولة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية د. بثينة شعبان وزارة المغتربين في سابقة تصل فيها امرأة إلى حقيبة ترتبط ارتباطاً وثيقاٌ بالسياسة. وحل محل وزيري الإعلام عدنان عمران والثقافة نجاة قصاب حسن، أحمد الحسن السفير السوري السابق في طهران ومحمود السيد. وفيما ألغيت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، لتصير وزارة التجارة فقط، ويستمر غسان الرفاعي قيماً عليها، أبدل وزير المال محمد الأطرش بمحمد الحسين نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في الحكومة السابقة. وأبدل وزير العدل نبيل الخطيب بنزار العسس. وعين نهاد مشطط وزيراً للإسكان والتعمير، وأبدل وزير التربية محمود السيد بعلي سعد، ووزير التعليم العالي حسان ريشة بهاني مرتضى رئيس جامعة دمشق، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية هيثم الضويحي بغسان لحام محافظ دمشق. وارتفعت حصة البعث إلى 17 حقيبة من أصل 30 بعدما كانت 19 من أصل 35 في الحكومة السابقة (النهار، بيروت).
الأحد 28/9/2003
– أصدر وزير المال السوري محمد الحسين قراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لوزير الصناعة السوري السابق عصام الزعيم وزوجته وعدد من الموظفين بسب مخالفات مرتكبة خلال تولي الزعيم منصبه الوزاري (النهار، بيروت).
الأربعاء 8/10/2003
– تمَّ في دمشق انتخاب رئيس جديد لمجلس الشعب السوري، وعقد المجلس الجلسة الأولى من دورته الثالثة وانتخب الدكتور محمود الأبرش رئيساً له. ويعتبر الدكتور الأبرش أول رئيس للمجلس من خارج قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي منذ مطلع الستينيات ( الشرق الأوسط، لندن).
الدوحة
الثلاثاء 8/4/2003
– أعلنت وزارة الداخلية القطرية فوز 25 عضواً في المجلس البلدي المركزي في قطر إلى جانب 4 أعضاء آخرين فازوا بالتزكية، بينهم امرأة، بعد انسحاب منافسيهم من المعركة الانتخابية (السفير، بيروت).
الأربعاء 16/4/2003
– خطت دولة قطر خطوة جديدة رئيسية على طريق تطوير نظامها السياسي والاجتماعي بإعلانها دستوراً دائماً للبلاد. ويحدد الدستور أسس الحكم في البلاد وهويته السياسية والوطنية والمقومات الأساسية لمجتمعها والحقوق والواجبات العامة وتنظيم السلطات وعلاقتها ببعضها (الحياة، بيروت)
الأربعاء 30/4/2003
– توجه القطريون إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في استفتاء حول الدستور الجديد هو الأول من نوعه منذ استقلال قطر عام 1971 (الشرق الأوسط، لندن).
الخميس 1/5/2003
-غداة إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور في دولة قطر وحصوله على تأييد 96.6 في المئة من المقترعين ارتفعت الأعلام والرايات واللافتات في أنحاء العاصمة الدوحة تشيد بأمير البلاد الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، ورأى وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن إقرار الدستور هو «خطوة تشكل مثالاً جيداً لباقي دول مجلس التعاون الخليجي»، وأشار إلى نية قطر القريبة لإجراء انتخابات «مجلس الشورى» (النهار ، بيروت).
الثلاثاء 6/5/2003
– أصدر أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قراراً أميرياً بتأسيس أول لجنة وطنية لحقوق الإنسان في قطر، وتضم اللجنة في عضويتها ثمانية مسؤولين يمثلون كل الوزارات، إضافة إلى خمس من الشخصيات القطرية البارزة (النهار ، بيروت).
الخميس 8/5/2003
– أصدر مرسوماً أميرياً في قطر قضى بتعيين شيخة أحمد المحمود وزيرة للتربية والتعليم لتصبح المرأة القطرية والخليجية الأولى التي تتولى مثل هذا المنصب (السفير ، بيروت).
الأربعاء 6/8/2003
– عين أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ابنه الرابع الشيخ تميم (24 عاماً) ولياً للعهد بدل ابنه الثالث الشيخ جاسم (25 عاماً) الذي يقول ديبلوماسيون إنه كان يطلب مزيداً من السلطات (النهار، بيروت).
الأربعاء 17/9/2003
– أعاد أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني تنظيم مجلس الوزراء، حيث عين وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بوزارة الخارجية، ليحل محل الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني في منصب نائب رئيس المجلس. وقضى مرسوم بقانون وأمران أميريان أصدرهما حمد بن خليفة، بتعيين الشيخ محمد بن خليفة مستشاراً للأمير بدرجة نائب رئيس وزراء، أي مع احتفاظه بدرجته السابقة. وبالإضافة إلى تعيين وزير الخارجية بمنصب نائب أول لرئيس مجلس الوزراء، تم أيضاً تعيين وزير الطاقة والصناعة عبد الله بن حمد العطية نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبه كوزير للطاقة والصناعة (القدس العربي، لندن).
الأربعاء 31/12/2003
– أعلنت مصادر رسمية قطرية أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أصدر قراراً بتعديل تشكيل مجلس الوزراء القطري عين بموجبه الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني وزيراً للاقتصاد والتجارة وذلك خلفاً للشيخ حمد بن فيصل آل ثاني (السفير، بيروت).
نواكشوط
الاثنين 9/6/2003
-نفذ متمردون من الجيش الموريتاني محاولة انقلابية ضد حكم الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيدي أحمد الطايع. واندلعت معارك عنيفة بين الانقلابيين وأنصار الرئيس الموريتاني. وأفادت تقارير أن سبعة قتلوا وأن عشرات من الجرحى مدنيين وعسكريين نقلوا إلى مستشفيات (الحياة ، بيروت).
الاثنين 7/7/2003
– عين الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع صغير ولد مبارك رئيساً للوزراء محل الشيخ العافية ولد محمد خونا الذي قدم استقالته. ولم يصدر أي تفسير رسمي حول هذا التعديل الوزاري الذي جرى بعد مرور أقل من شهر على محاولة الانقلاب الفاشلة ضد نظام الرئيس ولد الطايع (الشرق الأوسط، لندن).
الجمعة 22/8/2003
-أعلن الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع ترشحه لولاية رئاسية جديدة في الانتخابات المقررة في 7 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وينافس ولد الطايع زعيم المعارضة أحمد ولد داده (الحياة، بيروت).
الأحد 9/11/2003
– حقق الرئيس الموريتاني معاوية ولد أحمد الطايع فوزاً في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت وسط اتهامات بالتزوير في النتائج من المعارضة التي اعتبرت النتائج «لاغية»، في حين اختفى عن الأنظار الرئيس السابق محمد خونة ولد هيداله الذي حل في المرتبة الثانية. وفاز ولد الطايع بنسبة 66.96 في المئة من الأصوات ( الحياة، بيروت).
مسقط
الاثنين 6/10/2003
– كشفت نتائج انتخابات مجلس الشورى في عمان، أن كثافة إقبال النساء على استصدار بطاقات انتخابية وعلى الاقتراع لم تغير من واقع حضور المرأة في هذا المجلس، واقتصر الأمر على فوز مرشحتين اثنتين فقط (من بين 83 مرشحاً فازوا بالانتخابات) ( السفير، بيروت).
الاثنين 20/10/2003
– أصدر السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان مرسوماً بإعادة تعيين الشيخ حمود بن عبد الله الحارثي رئيساً لمجلس الدولة والشيخ عبد الله بن علي العتبي رئيساً لمجلس الشورى. كما أصدر مرسوماً آخر بتعيين أعضاء مجلس الدولة، والذين بلغ عددهم 55 عضواً من بينهم سبع سيدات ( الشرق الأوسط، لندن).
طرابلس
الأحد 21/12/2003
– فاجأ الزعيم الليبي العقيد القذافي العالم عندما أعلنت طرابلس أنها ستتخلى عن برامج أسلحة الدمار الشامل التي اعترفت بامتلاكها بعد تسعة أشهر من العمل الدبلوماسي السري مع واشنطن ولندن. وأملت طرابلس في أن يكون ثمن موقفها تحسين العلاقات مع الغرب ( النهار، بيروت).
جيبوتي
الأحد 12/1/2003
– فاز الاتحاد من أجل الغالبية الرئاسية في جيبوتي في الانتخابات التي شهدتها البلاد لاختيار أعضاء البرلمان الجديد والتي جرت في ظل نظام تعدد الأحزاب، وشارك في هذه الانتخابات نحو 180 ألف ناخب مسجل (الحياة ، بيروت).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.