تمهيد
أصوات المرأة العربية معدودة برغم حقيقة أن الوطن العربي لم يفتقر في وقت من الأوقات لنساء متعلمات وقادرات على حسن التعبير عن حياتهن وأوضاعهن. وفي زماننا هذا لا يتوفر سوى نسبة ضئيلة من الكتابات المنشورة للمرأة العربية أو عن المرأة العربية. ولم تتوازى فرص النشر المتاحة للمرأة وقدراتها الفعلية الفكرية والأبداعية والعملية.
في عام 1993 بادرت خمس نساء عربيات في تأسيس نور_ دار المرأة العربية للنشر، بالقاهرة (انضمت اليهن عضوتان في عام 1995)، لتوفير منبر جديد لآراء النساء وطرح وجهات نظر متعددة حول القضايا التي تهم المرأة العربية ودورها في المجتمعات العربية وفي عالمنا المعاصر. وتزامن ذلك مع تسجيل ” نور_ جمعية المرأة العربية” في بيروت لتوسيع العمل في الأبحاث وتأليف الكتب والكتابة للمجلة والنشر (الأعضاء المؤسسات: هدى زريق، ميادة كنج، بشرى جبر).
مجلس المؤسسات
هدى زريق
رئيسة مجلس المؤسسات لنور_ دار المرأة العربية للنشر وأستاذة الإحصاء الصحي بالجامعة الأميركية ببيروت، وخبير مشارك في مجلس السكان الدولي بالقاهرة.
ثريا التركي
أستاذة في علم الأنثروبولوجيا، الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
حسناء مكداشي
المديرة التنفيذية لنور- دار المرأة العربية بالقاهرة
ليلى شهيد
سفيرة منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا.
نادية حجاب
مسؤولة التنمية البشرية في برنامج الأمم المتحدة للتنمية بنيويورك.
ملك رشدي
محاضرة في علم الاجتماع بالجامعة الأميركية بالقاهرة. (انضمّت في عام 1995)
شهيدة الباز
مستشارة في الاقتصاد والسياسة والتنمية بالقاهرة. (انضمّت في عام1995)
الأهداف والأنشطة
وكان الهدف إتاحة منبر جديد لآراء النساء وطرح وجهات نظر متعددة حول القضايا التي تهم المرأة العربية ودورها في المجتمع في عالمنا المعاصر.
تسهم نور في تشجيع المرأة العربية على التأليف والقيام بالأبحاث من خلال الأنشطة التالية:
- نشر كتابات المرأة والكتابات عن المرأة للقارىء العام والقارىء المتخصص في طبعات اقتصادية تكون بمتناول أوسع عدد من القراء.
- التكليف بالقيام بالأبحاث وعقد ورشات عمل حول الموضوعات التي تهم المرأة العربية وما ينتج منها.
- إصدار نشرة متخصصة بالتعريف وبمراجعة المنشورات الحديثة من كتب المرأة العربية وما ينشر عن المرأة من دور النشر المختلفة في الوطن العربي وفي الخارج.
نورجمعية المرأة العربيةفي بيروت
تمّ تفعيل “نور- جمعية المرأة العربية” في بيروت عام 1995، إذ تلاقت فيها نساء متخصصات في حقل الصحة، وارتأين المباشرة بإصدار كتب عن مواضيع صحية تتوجه خاصة إلى المرأة العربية التي لم يتح لها فرص التعليم العالي، على أن يكون تحضير الكتب بأسلوب تشاركي. وتظهر في مقدمة كل من الكتب الثلاثة، التي أصدرتها الجمعية، أسماء النساء الناشطات في حينه في الجمعية كما المكلفات تحضير كل من هذه الكتب، وكذلك بالنسبة إلى الفيديو الذي كان آخر آصدارات الجمعية.
وقد توالت على رئاسة الجمعية كل من د. هدى زريق ود. عبلة السباعي، وكلتاهما أستاذات في كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت، ومن ثم- ولفترة قصيرة- أ. نجوى قصيفي الخبيرة الأقليمية في الصحة العامة.