تسلّم مركز دراسات الوحدة العربية جائزة الأمير محمد بن فهد، التي تمنحها المنظمة العربية للتنمية الإدارية، لأفضل كتاب في الوطن العربي في مجال التنمية البيئية عن كتاب الخروج من جهنم: انتفاضة وعي بيئي كوني جديد أو الانقراض الصادر عنه عام 2016 للمؤلف سعد محيو.
وقامت المنظمة العربية للتنمية الإدارية بتنظيم حفل توزيع الجوائز في نهاية الشهر الماضي (شباط/فبراير 2020) في القاهرة، برعاية رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى كمال مدبولي، وذلك بهدف “دعم وإبراز الكتاب المتميز وتكريم الكتّاب والمفكرين”.
وفاز الكتاب بجائزة الأمير محمد بن فهد في دورتها الأولى (2018-2019) لأفضل كتاب في الوطن العربي في مجال التنمية البيئية، بعد وصوله للقائمة القصيرة التي ضمّت ست كتب تُعالج بعمق وجدية وشمولية إحدى قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، من أصل خمسة عشر كتاب تضمنتها القائمة الطويلة.
وكان قد شارك في الدورة الأولى للجائزة أكثر من مائة كتاب صادرة عن ستة وعشرين دار نشر من عدد من الدول العربية. وجاء الإعلان عن الفائزين في إطار أهداف الجائزة بتقدير الكُتَّاب والمفكرين والباحثين الذين قدموا إسهامات جليلة في قضايا التنمية العربية.
ويتلمس المؤلف في فصول الكتاب، التي ترصد “الجهنمات” التي تسبب بها الإنسان على الأرض، عملية خروج آمنة من تبعات الخراب الذي تسبب به البشر على صعد الكوارث البيئية والعلاقات الدولية وحروب الطاقة وحلم التكنولوجيا الذي انقلب الى كابوس وتغيُّر المناخ ومخاطر العولمة وغيرها، متسائلاً “هل لا تزال ثمة فرصة لمغادرة هذا الجحيم المُقيم قبل فوات الأوان؟”، متحدثاً عن ضرورة “الوعي الجديد” لخروج البشرية من مأزقها ومتمسكاً بأفكار لكبار المفكرين التي يراها صالحة لإنقاذ البشرية للخروج من “جهنمها”.
للحصول على نسختكم من الكتاب اضغطوا على الرابط الخروج من جهنم: انتفاضة وعي بيئي كوني جديد او الانقراض
اقرؤوا مراجعة الكتاب عند الضغط على هذا الرابط مراجعة الكتاب
يمكنكم الاطلاع أيضاً على دراسة بالعنوان نفسه، وهي خلاصة للكتاب بقلم الكاتب سعد محيو الخروج من جهنم: هل هذا ممكن بعد؟
مركز دراسات الوحدة العربية
فكرة تأسيس مركز للدراسات من جانب نخبة واسعة من المثقفين العرب في سبعينيات القرن الماضي كمشروع فكري وبحثي متخصص في قضايا الوحدة العربية
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.