المصادر:
نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 553 في آذار/مارس 2025.
أم الخير تومي: أستاذة وباحثة، جامعة وهران 1 – أحمد بن بلة.
[1] Djamel Guerid, L’exception algérienne: La Modernisation à l’épreuve de la société (Alger: Casbah Editions, 2007).
[2] دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 2008، ص 2.
[3] أم الخير تومي، «الخطاب الإعلامي والازدواجية الثقافية بالجزائر،» (أطروحة دكتوراه في العلوم، قسم علم الاجتماع، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة وهران السانية، 2010)، وأم الخير تومي، «ازدواجية النخبة في الجزائر: النخبة الإعلامية كمثال،» في: آمال قاسمي [وآخرون]، الجزائر: إشكاليات الماضي ورؤى المستقبل، سلسلة كتب المستقبل العربي؛ 64 (الجزائر: مركز دراسات الوحدة العربية، 2013).
[4] تعدّ حقبة الاحتلال الفرنسي (1830 – 1962) أقوى وأهم الأوقات التي تغير فيها المجتمع على نحوٍ جذري وسريع، وذلك من طريق الإخضاع والعنف الذي مارسه الاستعمار. هذا ما أشار إليه محمد حربي الذي أكد أن آثار التغيير المفروض على الجزائريين كانت أليمة لكونها لم تتم وفق شروط النمو التدريجي والطبيعي، ورد في: Guy Perville, Les Etudiants algériens de l’université française 1880-1962: Populisme et nationalisme chez les étudiants et intellectuels musulmans algériens de formation française (Alger: Casbah Editions, 1997), p. 52.
[5] من أهم من طرحوا هذه الفرضية، نذكر: Guerid, L’exception algérienne: La Modernisation à l’épreuve de la société; Ali El Kenz, Au fil de la crise: 4 études sur l’Algérie et le monde arabe (Alger: Bouchene, 1989); Abdelkader Djeghloul: La Formation des intellectuels Algériens modernes 1880-1930 (Alger: Office des Publications Universitaires OPU, 1988), et Eléments d’histoire culturelle algérienne (Alger: Entreprise nationale algérienne du livre (ENAL), 1984).
[6] أم الخير تومي، «الخطاب الإعلامي والمسألة اللغوية بالجزائر،» المستقبل العربي، السنة 34، العدد 394 (كانون الأول/ديسمبر 2011).
[7] مولود قاسم نايت بلقاسم، سياسي وفيلسوف ومؤرخ وكاتب جزائري. تقلد منصب مدير في وزارة الخارجية، فوزيرًا للتعليم الأصلي والشؤون الدينية ومستشارًا لرئيس الجمهورية، ثمّ أصبح مسؤولًا في حزب جبهة التحرير مكلّفًا بتعميم استعمال اللغة الوطنية. ومسؤول على المجلس الأعلى للغة العربية.
[8] Mohamed Ghalem et Hassan Remaoun, Comment on enseigne l’histoire en Algérie (Oran: Editions CRASC, 1995).
انظر أيضًا: حسن رمعون، «تدريس حرب التحرير (1954 – 1962)، ضمن كتب التاريخ القديمة والجديدة في المدرسة الجزائرية،» إنسانيات، العددان 39 – 40 (2008)، <http://journals.openedition.org/insaniyat/1854>، والمعرفي والإيديولوجي في الكتاب المدرسي: العلوم الإنسانية في التعليم الثانوي (وهران: منشوارت مركز البحث والأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية (CRASC)، قسم البحث سوسيو أنثروبولوجيا التاريخ والذاكرة، 2012).
[9] مرت الجزائر بثلاث محطات كبرى للإصلاح، حيث كان المصلح الأول الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد الاحتلال الفرنسي الذي حارب الثقافة العربية بهدف طمس الشخصية الجزائرية. أما المحطة الثانية من الإصلاح فقام بها الرئيس الراحل هواري بومدين عام 1976 بتعريب جميع مواد التعليم، وتعد ثالث محطة من الإصلاح تلك التي باشرها الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عام 2000 بإنشاء اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية؛ والملاحظ أن هذه الإصلاحات لم تصل إلى أهدافها منذ نحو عقدين.
[10] تستهدف البرامج المدرسية للطور الابتدائي والمتوسط، إضافة إلى ميثاق أخلاقيات قطاع التربية وتسعى الوزارة إلى اعتماد «نموذج بديل» لإصلاح المدرسة الجزائرية هدفه كسب تحديات الجودة في إطار استراتيجية طويلة الأمد تمتد من عام 2016 إلى عام 2030 وترتكز على التحوير البيداغوجي والحوكمة واحترافية الموظفين من طريق التكوين. تتضمن ركائز السياسة التربوية الجديدة «الإطار الاستراتيجي للمدرسة الجزائرية وتحديات الجودة».
[11] «جمعية العلماء المسلمين تتهم بن غبريط بنشر قيم لائكية غير دينية،» DZ، 5 أيلول/سبتمبر 2017؛ عبد الحميد عثماني، «دعت بوتفليقة إلى اتخاذ الإجراءات الفعلية ومنع القرارات الخاطئة جمعية العلماء تطالب بـ«عزل» بن غبريط وحاشيتها،» الشروق، 16/8/2016، وسارة جقريف، «تشويه للغة القرآن واغتصاب فاضح لقواعدها،» الخبر، 25/12/2015.
[12] أنشأت اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية في 13 أيار/مايو 2000 وتكونت من 160 عضوًا برئاسة بن علي بن زاغو (علمًا أن رئيسها الأول كان مختصًا في العلوم اللسانية البروفسور عبد الرحمن الحاج صالح) الحائز دكتوراه دولة في الرياضيات مدير جامعة باب الزوار، الجزائر وتضمن تقرير اللجنة النهائي المقدم في آذار/مارس 2001 لرئيس الجمهورية نحو 600 صفحة، وجاء الجزء الأكبر من التقرير بحسب الملاحظين وما نشر الصحافة آنذاك على شكل مقدمات أيديولوجية سياسية مدحت التفتح واللغات الأجنبية كما نقدت المدرسة الجزائر التي وصفت بالمنكوبة.
[13] أنشأت اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية في 13 أيار/مايو 2000 وتألفت من 160 عضوًا برئاسة بن علي بن زاغو (علمًا أن رئيسها الأول كان مختصًا في العلوم اللسانية البروفسورعبد الرحمن الحاج صالح) الحائز دكتوراه دولة في الرياضيات مدير جامعة باب الزوار، الجزائر وتضمن تقرير اللجنة النهائي المقدم في آذار/مارس 2001 لرئيس الجمهورية نحو 600 صفحة، وجاء الجزء الأكبر من التقرير بحسب الملاحظين وما نشر في الصحافة آنذاك على شكل مقدمات إيديولوجية سياسية مدحت التفتح واللّغات الأجنبية كما نقدت المدرسة الجزائر التي وصفت بالمنكوبة.
[14] جاء ذلك في جريدتي الخبر والشروق، 20/5/2001.
[15] وزارة التربية الوطنية، مديرية التعليم الأساسي، «أهداف مناهج الجيل الثاني،» 24 آذار/مارس 2024، <http://rebrand.ly/d2b4fd>.
[16] Hassan Remaoun: École, Histoire et enjeux institutionnels dans l’Algérie (Oran: Edition CRASC, 1995), et «L’enseignement de l’histoire de la Guerre de libération nationale à travers une lecture des manuels scolaires algériens,» Internationale Schulbuchforschung, vol. 26, no. 1 (2004), pp. 59-74.
[17] «Les ouvrages du CRASC,» <https://ouvrages.crasc.dz/index.php/fr/44-le-cognitif>.
[18] Ibid.
[19] Hassan Remaoun, «L’enseignement de la Guerre de libération nationale (1954-1962), dans les anciens et nouveaux manuels d’histoire,» Tréma (Faculté d’Education de l’Université de Montpellier), no. 29 (mars 2008), pp. 51-71.
[20] رمعون، «تدريس حرب التحرير (1954 – 1962)، ضمن كتب التاريخ القديمة والجديدة في المدرسة الجزائرية».
[21] المصدر نفسه.
[22] المصدر نفسه.
[23] حسن رمعون، «التاريخ الوطني والممارسات السياسية والانتمائية (الهوياتية): قراءة في الكتب المدرسية الرسمية المتداولة في المدرسة الجزائرية،» إنسانيات، العدد 6 (شتاء 1997)، ص 8.
[24] Nabil Lalmi, «Education et développement durables, la citoyenneté universelle,» El Watan, no. 4975 (mars 2007), p. 23, and Karim Kebir, «La Catastrophe vécue et venue de l’école,» Liberté, no. 6997 (août 2015), p. 3.
[25] Kamel Daoud, «Sauvez Benghebrit, sauvez vos enfants!,» El Watan, 9/9/2016.
[26] أبو بكر سعد الله، «فصل اللغة عن الدين،» الشروق، 6/11/2016.
[27] المصدر نفسه.
[28] كان التحقيقان بمنزلة خلاصة للملتقى الذي نظمته وأشرفت عليه El Watan والذي حمل شعار «Que veulent les algériens».
[29] D. Ali, «Yennayer se prépare,» El Watan, no. 4903 (Décembre 2006), p. 22; «Sans signature, Yannayer… semaine culturelle,» El Watan, no. 1286 (janvier 1995) p 24, et Hassan Aourid, «L’amazightité: De l’identitaire au devenir,» Liberté, no. 6940 (juin 2015), pp. 10-11.
[30] Taher Amellal, «Islam et le monde musulman nationalisme et totalitarisme,» El Watan, no. 1338 (mars 1995), p. 13.
[31] B. M. Mohamed, «Question dans le siècles, l’attachement de la terre au Cestrale,» El Watan, no. 2746 (décembre 1995), p. 5.
[32] Mohamed Lqball, «Massinisa, Saint Augstin, Sidi Okba, Abelkader ou la mémoire collective en question,» El Watan, no. 4925 (janvier 2007), p. 15, et Khiari Saad, «Germane Tillon: Le courage et le sens de l’honneur,» Liberté, no. 6932, p. 20.
[33] Djamel Melouk, «Saint augustin, algérien malgré nous,» El Watan, no. 1288 (janvier 1995), p. 7.
[34] Farhat Abbas Benammar, «Abane Ramadan un lieu de confiance et un même engagent,» El Watan, no. 4928 (janvier 2007), p. 15.
[35] Aissa Sakkal, «Emir Abdelkader, où la quête de la modernité,» El Watan, no. 662 (novembre 1995), p. 2.
[36] Benammar, Ibid., p. 15.
[37] Mohamed Kali, «Farhat Abbas un libéral impénitent,» El Watan, no. 688 (décembre 1995), p. 32.
[38] Ahmed Kadi, «Mouloud Mammeri, le sommeil du juste,» El Watan, no. 368 (décembre 1991), p. 15.
[39] Mohamed Cherif Ghbalou, «Kateb Yacine.. l’œil qui rajeunit l’âme,» El Watan, no. 638 (octobre 1992), p. 20.
[40] Amine Lotfi, «Mustapha Lachraf .. un grand algérien,» El Watan, no. 4916 (janvier 2007), p. 32.
[41] ن. وردة، «دعوة لتكريس البعد الوطني الأمازيغي،» الخبر، العدد 7590 (أيلول/سبتمبر 2014)، ص 23.
[42] الشروق، العدد 1938.
[43] مصطفى هميسي، «من أجل الخروج من تاريخ الأوهام … أين هي النهضة؟،» الشروق، العدد 17 (تشرين الثاني/نوفمبر 2000)، ص 12 – 13.
[44] قطاف عبد الله، «إيـدز حضاري،» الشروق، العدد 30 (كانون الأول/ديسمبر 2000)، ص 1.
[45] المصدر نفسه.
[46] هوادف رابح، «التنوع الثقافي وإشكالية الهوية،» الشروق، العدد 33 (كانون الأول/ديسمبر 2000)، ص 14.
[47] الزبيري محمد العربي، «هل هي الثورة أم مجرد حرب تحرير؟،» الشروق، العدد 1918 (شباط/فبراير 2007)، ص 14.
[48] حوار أُجري مع صحافي بالقسم الثقافي ليومية الشروق.
[49] محمد خلدون الجزائري، «إظهار المعارف في تبرئة الأمير عبد القادر الجزائري وقيمه الإنسانية،» الشروق، العدد 11 (تشرين الثاني/نوفمبر 2000)، ص 12 – 13.
[50] سليمان لحسن، «الأمير عبد القادر بعين أخرى،» الخبر، العدد 8171 (حزيران/يونيو 2016)، ص 17.
[51] حسين محمد الهادي، «القرآن صحيح أنتم كفار ولسنا مؤمنين،» الشروق، العدد 16 (تشرين الثاني/نوفمبر 2000)، ص 12 – 13.
[52] حميد لعدايسية، «عبد الرحمن شيبان والوساطة الفكرية بين جمعية العلماء وحركة العلماء والحركة الوطنية،» الشروق، العدد 5 (تشرين الثاني/نوفمبر 2000)، ص 12 – 13.
[53] بشير مصطفى، «في ذكرى وفاة مالك بن نبي… أما آن لهذا الفكر أن يقرأ؟،» الشروق، العدد 1829 (تشرين الأول/أكتوبر 2006)، ص 15.
[54] يحيى بوكحيلة، «في الطريق إلى الدولة الإسلامية،» الشروق، العدد 1834 (تشرين الثاني/نوفمبر 2006)، ص 9.
[55] تصريح صحافي في جريدة الشروق اليومي، مكتب وهران.
[56] Guerid, L’exception algérienne: La Modernisation à l’épreuve de la société.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.