المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 467 في كانون الثاني/يناير 2018.
(**) نصير سمارة: أستاذ العلوم السياسيّة والعلاقات الدولية، جامعة الجزائر 3.
[1] المُصطلح استخدمه كثير من الباحثين الفرنسيين، منهم : آلان لنسلو (Alain Lancelot)، فيليب مير (Philippe Meyer)، ميشال هلفينغ (Michel Helving) وأوليفيه دوران (Olivier Duraud).
[2] «Abstentionnisme,» <http://www.universalis.fr/encyclopedie/C050049/ABSTENTIONNISME.htm>.
[3] قارن بـ : Pierre Bréchon, Annie Laurent et Pascal Perrineau, La Culture politique des Français (Paris: Presses de sciences politiques, 2000), p. 103.
انظر أيضاً: غرايم جيل، ديناميات السيرورة الديمقراطية والمجتمع المدني، ترجمة من الإنكليزية يوسف شوكت (دمشق: وزارة الثقافة، 2005)، ص 164؛ نبيل رمزي إسكندر، الاغتراب وأزمة الإنسان المعاصر (الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، 1988)، ص 220، وعلي السيد الشتا، نظرية الاغتراب من منظور علم الاجتماع (الرياض: عالم الكتب للنشر والتوزيع، 1954)، ص 208.
[4] Jacque Lagroye, Bastien François et Fréderic Sawichi, Sociologie politique, 6ème ed. (Paris: Presses de sciences politiques; Dalloz, 2012), pp. 346 – 355.
[5] قارن بـ : Françoise Subileau et Marie-France Toinet, Les Chemins de l’abstention (Paris : La Découverte, 1993), p.131, et Pierre Bréchon, Comportements et attitudes politiques (Paris: Presses universitaires de France, 2010), p. 53.
انظر أيضاً: ليبست سيمور مارتن، كيونج وتوريز وجون تشارلز، «تحليل مقارن للمتطلبات الخاصة بالديمقراطية،» ترجمة من الإنكليزية إنصاف سلطان، المجلة الدولية للعلوم الاجتماعية، العدد 136 (أيار/مايو 1993)، ص 105.
[6] Madjid Makedhi, «Algérie: Le RND et le FLN divergent autour de l’abstention et la fraude: Abdelaziz Belkhadem acculé,» El Watan, 25/5/2007.
[7] Lematindz.net, 21/11/2007.
[8] Jacque Bouverssée, «Abstention, participation: Les Déclinaisons politiques de l’absence,» dans: Christophe Boutin et Frediric Rouvillois, L’Abstention électorale: apaisement ou épuisement? (Paris: Colloque de centre, 2001), pp. 118-125.
[9] Olivier Durand, Le Vote Blanc: Pour un suffrage vraiment universel (Paris: L’Harmattan, 1999).
[10] Paul Bacot, Dictionnaire du vote: Elections et délibération (Lyon: Presse universitaire du Lyon, 1999), p. 190.
[11] Grand dictionnaire encyclopédique Larousse (Paris: Larousse, 1982), vol. 2, p. 1280.
[12] الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، قانون عضوي رقم 16 – 10 مؤرخ في 22 ذي القعدة عام 1437 الموافق 25 آب/أغسطس سنة 2016، يتعلق بنظام الانتخابات، الجريدة الرسمية، العدد 50، ص 16.
[13] Philippe Meyer, «Le Progrès fait rage,» Revue Commentaires, no. 85 (printemps 1999), p. 31.
[14] Adélaïde Zulfikarpasic, «Le Vote blanc: Abstention civique ou expression politique,» Revue Française des sciences politiques, nos. 1‑2 (2001), pp. 247‑269.
[15] Meyer, Ibid., p. 35.
[16] Lematindz.net, 21/11/2007.
[17] تَضَمَّن الاستطلاع سؤالاً واحداً مفاده: من سَتَنْتَخِب في الانتخابات التشريعية؟ وكانت النتائج على النحو التالي:
اسم الحزب | عدد المصوتين | النسبة المئوية |
جبهة التحرير الوطني | 18222 | 11.61 |
التجمع الوطني الديمقراطي | 4325 | 2.75 |
تكتل الجزائر الخضراء | 45448 | 28.95 |
حزب العمال | 3273 | 2.08 |
الجبهة الوطنية الجزائرية | 755 | 0.48 |
جبهة القوى الاشتراكية | 11705 | 7.46 |
جبهة العدالة والتنمية | 16609 | 10.58 |
جبهة التغيير | 36511 | 23.26 |
حزب الحرية والعدالة | 6354 | 4.05 |
الحركة الشعبية الجزائرية | 831 | 0.53 |
أحزاب أخرى | 6714 | 4.28 |
المجموع | 96.03 |
المصدر: <http://www.echoroukonline.com/ara/articles/126295.html?=50012output type=rss>.
[18] اتصال هاتفي مع السيد «ع.ر، ب» أحد المشرفين على الموقع الإلكتروني لجريدة الشروق اليومية الجزائرية.
[19] بِمُوجب التعديلات المذكورة، يجب أن تُزكّى صراحة القائمة في الانتخابات المحلية والتشريعية من قبل حزب سياسي حصل على ما لا يقل عن 4 بالمئة من الأصوات المُعبّر عنها في أحد الانتخابات الأخيرة. كما يجب أن يكون هذا الحزب حاضراً في 25 ولاية على الأقلّ، وحصل على ما لا يقلّ عن 2000 صوت لكل ولاية. أمّا الاحتمال الثاني فهو أن تتضمن القائمة 10 منتخَبين على الأقلّ في الدائرة الانتخابية المترشح فيها. في حين يتمثل الاحتمال الثالث بأن تُدَعَّم القائمة بخمسين توقيعاً على الأقل من ناخبي الدائرة الانتخابية المعنية، في ما يخص كل مقعد مطلوب شغله للمجالس المحلية، أو مئتين وخمسين توقيعاً على الأقلّ لانتخابات المجلس الشعبي الوطني. أمّا الانتخابات الرئاسية، فالقانون يتطلّب ما لا يقل عن 60.000 توقيع فردي على الأقلّ لناخبين مُسجّلين في القائمة الانتخابية. ويجب أن تُجْمَع عبر 25 ولاية على الأقلّ وينبغي ألا يقلّ العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة في كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1500 توقيع. أو الحُصول على 600 توقيع من المنتخَبين المحليين أو البرلمانيين. وعليه فقد تمّ استبعاد 10 أحزاب سياسيّة من أصل 19 حزباً في العام 2002. انظر: الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، قانون عضوي رقم 16 – 10 مؤرخ في 22 ذي القعدة عام 1437 الموافق 25 آب/أغسطس سنة 2016، يتعلق بنظام الانتخابات، الجريدة الرسمية، العدد 50، ص 9 – 37.
[20] الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، قانون عضوي رقم 16 – 11 مؤرخ في 22 ذي القعدة عام 1437 الموافق 25 آب/أغسطس سنة 2016، يتعلق بالهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية، العدد 50، ص 41 – 46.
[21] Louisa Dris-Aït Hamadouche, «The 2007 Legislative Elections in Algeria: Political Reckonings,» Mediterranean Politics, vol. 13, no. 1 (March 2008), pp. 87‑94.
[22] Makedhi, «Algérie: Le RND et le FLN divergent autour de l’abstention et la fraude: Abdelaziz Belkhadem acculé».
[23] بدأ عبد العزيز بوتفليقة حملته الانتخابية، بعد إعلانه الترشح للرئاسة، بجولة في البلاد وأعلن خلالها أنّه سيتم مَسْح جميع ديون الفلاحين، التي بلغت قيمتها الإجمالية حوالى 500 مليون دولار. وكان قد أعلن قبل ذلك إنشاء صندوق للاستثمار بقيمة 150 مليار دينار لتمويل المشاريع المحلية. وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر 2008، خَصَّص الرئيس 40 مليار دينار لبرنامج الطوارئ. إذاً في غضون شهرين، وعد الرئيس المُرشح بما يُقارب 3 مليارات دولار.
[24] Salah-Eddine Sidhoum et Algeria-Watch, «Algérie: Guerre, émeutes, État de non-droit et déstructuration sociale; Situation des droits humains en Algérie 2002 », Algeria-Watch (mars 2003), <http://www.algeria-watch.org/fr/mrv/2002/rapport_2002/rapport_2002_02.htm#protestation>.
[25] سَبَق استقالة الرئيس اليامين زروال حملة إعلامية شرسة للغاية ضدّ مستشاره محمد بتشين، الذي تمّ دفعه إلى الاستقالة بعد هجمات استهدفت امبراطوريته الاقتصادية والإعلامية فضـلاً عن طريقة إدارته لمكافحة الإرهاب.
[26] Dris-Aït Hamadouche, «The 2007 Legislative Elections in Algeria: Political Reckonings».
[27] Mohammed Hachmaoui, «La Représentation politique en Algérie entre médiation clientélaire et prédation (1997‑2002),» Revue française de science politique, vol. 53, no. 1 (2003), pp. 35‑72.
[28] Yahia H. Zoubir, «Islamist Parties in Algeria,» Middle East Affairs Journal, vol. 3, nos. 1‑2 (hiver-printemps 1997), pp. 95‑122.
[29] المصدر نفسه.
[30] شَهِدَت المدن الكبرى، خلال الانتخابات المحلية التي أُجريت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2007، امتناعاً لم يَسبق له مثيل: البليدة 29 بالمئة؛ بومرداس 37 بالمئة؛ الجزائر العاصمة 23 بالمئة؛ قسنطينة 29 بالمئة؛ وهران 37 بالمئة. وبلغت نسبة المشاركة في ولاية ورقلة، المُتواجدة في جنوب البلاد، التي كان من المفترض أن تكون نسبة الامتناع عن التصويت فيها منخفضة، حوالى 46 بالمئة فقط.
[31] Hachmaoui, «La Représentation politique en Algérie entre médiation clientélaire et prédation (1997‑2002)».
[32] ناجية حمدي، «دور المواقف السياسيّة في تحديد التوجهات السياسيّة للجزائريين، 1990 ـــ 2014،» (أطروحة دكتوراه غير منشورة، قسم التنظيم السياسي والإداري، كلية العلوم السياسيّة والعلاقات الدولية، جامعة الجزائر 3، 2015)، ص 351.
[33] Nadjia Bouaricha, «L’État franchit le pas,» El Watan, 17/2/2009.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.
الملاحظ للانتخابات في الجزائر يلمس وجود أشكال مختلفة:
-انتخابات رئاسية فيها مترشح واحد والفوز بنعم بنسبة 99,99% من المسجلين وليس المعبرين (الحزب الواحد)
– إنتخابات محلية فازت بها المعارضة (جوان 1990)
-انتخابات تشريعية تم توقفها وإلغاء نتائج الدور الأول منها لأن الفائز فيها كان من المعارضة ايضا (1991/1992)
– انتخابات رئاسية شاركت فيها كل التيارات السياسية الموجودة في الجزائر وافق عليها المجتمع ولو نسبيا والفائز كان من السلطة (16 نوفمبر 1995)
-انتخابات رئاسية انسحب منها كل المترشحين في الدقائق الأخيرة قبل الاقتراع باستثناء الفائز فيها 1999
– انتخابات عدل الدستور من أجلها ومن أجل تمكين الرئيس من البقاء (2009/2014)
-انتخابات كانت مبرمجة ألغيت بعد ضغط من المجتمع (2019)
– انتخابات رفضها المجتمع ونظمت رغم ذلك نهاية سنة (2019).