المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 455 في كانون الثاني/يناير 2017.
(**) عزيز العظمة: جامعة أوروبا الوسطى، بودابست – هنغاريا.
[1] السلفية عبارة استخدمت في الماضي بالإشارة إلى الإصلاح في سياق التقدم: هكذا عند محمد عبده الذي رأى فيها عودة نحو النص التأسيسي للإسلام (ولنا عودة إلى هذا الأمر في سياق هذه المداخلة) في سبيل تأويله على نحو حداثي. وفي سياق القرن العشرين تداخلت هذه العبارة مع معاني مستقاة من الوهابية حتى غلبت الأخيرة على الأولى. (انظر: محاولة خالد الدخيل، «الوهابية: مراجعة أخرى،» الحياة، 21/2/2016). لاستدخال العقلانية على الأيديولوجيا الوهابية عبر ربطها بسياسة توحيد الجزيرة العربية، وفي مناهضتها للسحر والشعوذة والخرافة، وهي مناهضة اشتركت فيها مع محمد عبده ولو أنها لم تجارِ نزوعه الحداثي. وقد ترتب على السلفية انشطار معروف بين الاتجاه التقدمي والحداثي من جهة، والاتجاه المتزمِّت الذي مثله محمد رشيد رضا ثم حركة الإخوان المسلمين وغيرهم، وما أدى في حاضرنا اليوم إلى التَسَلْفُن الاجتماعي والسياسي المشهود.
[2] محمد الحداد: حفريات تأويلّية في الخطاب الإصلاحي العربي (بيروت، دار الطليعة، 2002)، ص 193 – 202، ومحمد عبده: قراءة جديدة في خطاب الإصلاح الديني (بيروت: دار الطليعة، ٢٠٠٣)، ص ٤٩ – ٦٦، حيث يستعرض المؤلف نواحي من تاريخ تلقي محمد عبده.
[3] Aziz Al-Azmeh, «The Muslim Canon from Late Antiquity to the Era of Modernism,» in: Arie van den Kooij and Karel Van der Toorn, eds., Canonization and Decanonization (Leiden: Brill, 1998), pp. 225‑227.
[4] عزيز العظمة، العلمانية من منظور مختلف (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1992)، ص 229 – 248 و286 – 299.
[5] يمكن مراجعة ما يلي لمقاربات نقدية حول هذا الأمر: ناصيف نصّار، «مراجعة ندوة التراث وتحديات العصر،» في، ناصيف نصّار، التفكير والهجرة من التراث إلى النهضة العربية الثانية (بيروت: دار النهار، 1997)، ص 65 – 72؛ مهدي عامل، أزمة الحضارة العربي أم أزمة البرجوازيات العربية (بيروت: دار الفارابي، 1979)؛ عبد الإله بلقزيز: من الإصلاح إلى النهضة، العرب والحداثة؛ 1، ط 2، مزيدة (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2014)، ص 11 – 29، ومن النهضة إلى الحداثة، العرب والحداثة؛ 2، ط 2 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2011)، ص 129 – 131؛ ناجية الوريمي بوعجيلة، «الحداثة العربية وأزمة الخطاب النقدي»،» ص 177 – 191، و«التباس الحداثة ورغبة الفوات،» ص 269 – 302 ورقتان قدمتا إلى: الحداثة والحداثة العربية: مؤتمر إشهار المؤسسة العربية للتحديث الفكري، مهدى إلى إدوارد سعيد، 30 نيسان/أبريل – 2 أيار/مايو 2004 (دمشق: دار بترا، 2005)، وعزيز العظمة، «الدين، الثقافة، الثقافة الشعبية: مساءلة في المفاهيم والعبارات،» في: عزيز العظمة، دنيا الدين في واقع العرب، ط 2 (بيروت: دار الطليعة، 2002)، الفصل 5. انظر أيضاً: عزيز العظمة، «بين التاريخ والاستكانة للقضاء والقدر،» بدايات، العدد 14 (2016)، ص 104 – 111؛ جورج طرابيشي، المثقفون العرب والتراث (لندن: رياض الريس، 1991)، ص 52 – 64 و69 – 72، وGeorges Corm, Pensee et politique dans le monde arabe (Paris: La Decouverte, 2014), chaps. 10, 11, 12.
[6] انظر: Corm, Ibid., chap. 13.
انظر أيضاً: بوعجيلة، المصدر نفسه، وجورج طرابيشي، هرطقات: عن الحداثة والديموقراطية والعلمانية والممانعة العربية (بيروت: دار الساقي ورابطة العقلانيين العرب، 2006)، ص 85 – 87.
[7] طرابيشي، هرطقات: عن الحداثة والديموقراطية والعلمانية والممانعة العربية، ص 89.
[8] سعيد ناشيد، الحداثة والقرآن (تونس؛ بيروت: دار التنوير، 2016)، ص 53 – 54.
[9] نشير هنا إلى إحدى العبارات الأفضل والأكثر تعقّلاً عن هذا الاتجاه لدى: أحمد كمال أبو المجد، حوار لا مواجهة (الكويت: كتاب العربي، 1985)؛ عزيز العظمة، جولة أفق في العلمانية وشأن الحضارة: في العلمانية في المشرق العربي، تحرير لؤي حسين (دمشق: دار بترا، 2007)، ص 95 – 107؛ عزيز العظمة، الأصالة أو سياسة الهروب من الواقع (بيروت: دار الساقي، 1992)؛ بلقزيز، من الإصلاح إلى النهضة، الفصل 3، ووضاح شرارة، «أوروبا! أوروبا! في بعض عناصر المسألة الغربيّة،» في: وضاح شرارة، حول بعض مشكلات الدولة في الثقافة والمجتمع العربيين (بيروت: دار الحداثة، 1980)، ص 97 – 154.
[10] عزيز العظمة، «المجتمع العربي وخطاب الديمقراطية،» في: العظمة، دنيا الدين في واقع العرب، الفصل 4.
[11] مثـلاً، راشد الغنوشي، مقاربات في العلمانية والمجتمع المدني (لندن: المركز المغاربي للبحوث والترجمة، 1999)، ص 60 – 61 و149 – 151.
[12] محمد حافظ دياب، سيد قطب: الخطاب والأيديولوجيا (بيروت: دار الطليعة، 1988)، ص 105، وهذا الكتاب أفضل تحليل لفكر سيد قطب في أية لغة.
[13] انظر: عبد الرزاق عيد، يوسف القرضاوي بين التسامح والإرهاب (بيروت: دار الطليعة ورابطة العقلانيين العرب، 2005).
[14] علي أومليل، السلطة الثقافية والسلطة السياسية (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، ١٩٩٦)، ص ١٠، ٢٥، ٢٩، ٤٧، ٥٣، ٧١ و١٩٥.
[15] محمد رشيد رضا، تاريخ الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده (القاهرة: مطبعة المنار، 1350هـ/1931م)، ج 3، ص 118 وغيرها، والعظمة، العلمانية من منظور مختلف، ص ١٥٨
كانت معرفة عبده والأفغاني بالاصلاح البروتستانتي مستندة إلى كتاب غيزو (Guizot) الذي ترجم تحت عنوان التحفة الأدبية في تاريخ تمدن الممالك الأوروبية (الإسكندرية، ١٨٧٧). انظر أيضاً: الحداد، محمد عبده: قراءة جديدة في خطاب الإصلاح الديني، ص ١٧٥ – ١٧٩، ولمناقشة علاقة الإصلاح البروتستانتي بالإسلامي (ص 30 – 38).
[16] انظر على سبيل الخصوص Richard Gombrich, Theravada Buddhism: A Social History from Ancient Benares to Modern Colombo, 2nd ed. (London: Routledge, 1988), chap. 7; Stanley Tambiah, Buddhism Betrayed?: Tambiah, Buddhism Betrayed (Chicago, IL: Chicago University Press, 1992), and John Nicol Farquhar, Socio-Religious Reform Movements in British India (Cambridge, MA: Cambridge University Press, 1990).
[17] انظر الدراسة الهامة لـِ: Reinhard Schulze, «Islam und Judentumim Angesicht der Prostestanisierungder Religionenim 19. Jahrhundert,» in: Lothar Gall and Dietmar Willoweit, eds., Judiasm, Christianity and Islam in the Course of History (Munich: Oldenbourg, 2010), pp. 139‑164.
[18] Aziz Al-Azmeh: Muslim Kingship: Power and the Sacred in Muslim, Christian and Pagan Polities (London: I. B. Tauris, 2001), pp. 102‑105, 181 and 192, and The Times of History (New York: Budapest Central European University Press, 2007), pp. 220‑224.
انظر: عبد الإله بلقزيز، الدولة والدين في الاجتماع العربي الإسلامي (بيروت: منتدى المعارف، 2015)، ص 149، يتكلم حول جسم علمائي، فقهي يقصره على العلم بالفقه، هو بمثابة المؤسسة الإكليركية المأذونة. إن قضية النصاب العلمائي في تاريخه المديد وتكوينه الإجتماعي والسياسي والفكري وعلاقاته بالمجتمع والسياسة والسلطة بأشكالها وتحولاتها وتعقيدها هي شأن لم يدرس تاريخياً لا إجمالاً ولا تفصيـلاً على نحوٍ كافٍ. وما فتئ المثقفون والأكاديميون العرب يرددون المقالات الإصلاحية والإسلامية حول تاريخ هذا السلك الكهنوتي، ويعيدون رواية العلماء المثالية عن أنفسهم وعن تعففهم: إن العلماء نقيض السلطان، وإنهم يمثلون المجتمع، وما تعلق بهاتين المقالتين من استنتاجات التي لا سند تاريخي له على الإطلاق، كالذهاب إلى أنهم السلطة الثقافية الوحيدة والمركزية في التراث. لا استقامة لهذه المقالة إلّا إذا اعتبرنا الدين الثقافة الوحيدة في التراث، وذلك على منوال مذهب الإسلام الحركي في التاريخ. انظر مثـلاً: أومليل، السلطة الثقافية والسلطة السياسية، ص 25 – 100. وإن هذه النظرة هي على قدر من الإنتشار وكأنها من مسلمات الحس المشترك، حتى إن مؤلفاً بالغ الثراء والتحري والتمييز بين الأمور يتقبلها دونما مساءلة. انظر: عبد المجيد الصغير، الفكر الأصولي وإشكالية السلطة العلمية في الإسلام (بيروت: دار المنتخب العربي، 1994)، ص 81 – 125. انظر نقاش حسين أحمد أمين، دليل المسلم الحزين إلى مقتضى السلوك في القرن العشرين، ط 3 (القاهرة: مكتبة مدبولي، 1987)، ص 120 – 133، ولو أنه يعتقد في انطباق ملاحظاته النقدية على العصر الحديث دون سواه.
[19] من أكثر الدراسات شمولاً وإحكاماً، انظر: Hans W. Frei, The Eclipse of Biblical Narrative; A Study in Eighteenth and Nineteenth Century Hermeneutics (New Haven, CT: Yale University Press, 1974).
[20] انظر على الخصوص: Brad S. Gregory, The Unintended Reformation: How a Religious Revolution Secularized Society (Cambridge, MA: Harvard University Press, 2012).
[21] كان بولتمان غزير الإنتاج، وقد ترجمت كتبه الأساسية إلى لغات كثيرة، انظر على الخصوص النص التأسيسي التالي: Rudolf Bultmann, «Neues Testament und Mythologie,» in: Kerygwa und Mythos, ed. H.- W. Bartsch, vol. I, Hamburg, Reich, 1960, pp. 15‑48
[22] أمين الخولي، صلة الإسلام بإصلاح المسيحية (1935) (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1993) (الأعمال الكاملة، ج 9).
[23] انظر على سبيل المثال: Henry Stubbe and the Beginnings of Islam: The Originall and Progress of Mahometanism, edited and introduced By Nabil Matar (New York: Columbia University Press, 2014); Ziad Elmarsafy, The Enlightenment Qur’an: The Politics of Translation and the Construction of Islam (Oxford: OneWorld, 2009); Humberto Garcia, Islam and the English Enlightenment, 1670‑1840 (Baltimore, MD: Johns Hopkins University Press, 2012), and James R. Jacob, Henry Stubbe: Radical Protestantism and the Early Enlightenment (Cambridge, MA: Cambridge University Press, 1983).
[24] انظر المقدمة، في: عزيز العظمة: ابن الريوندي (بيروت: رياض الريس، 2002)، وأبو بكر الرازي (بيروت: رياض الريس 2001)، وDavid Thomas, «Abu Isa Al-Warraq and the History of Religion,» Journal of Semitic Studies, vol. 41 (1996), pp. 275‑290.
[25] الخولي، صلة الإسلام بإصلاح المسيحية، هامش على ص 5.
[26] المصدر نفسه، «المقدمة» للشيخ المراغي، ص 5 – 13. تجدر الإشارة هنا إلى بلقزيز، الدولة والدين في الاجتماع العربي الإسلامي، ص 196، متقبـلاً لفكرة الأصول الإسلامية للإصلاح البروتستانتي على علّاتها.
[27] بالنسبة إلى الفطرة، وهي عبارة تستخدم كثيراً على نحو مرسل غير محقق لتاريخ الاستخدام ولصلة المفهوم بمفاهيم أخرى في تاريخ الفكر الإسلامي وغيره، انظر: Genevieve Gobillot, La Fitra: La Conceptionoriginelle, sesiterepretation et fonctions chez les penseuremusulmans (Le Caire: IFEAD, 2000).
[28] Abdulakader Tayob, «Back to the Roots, the Origins and the Beginnings: Reflections on Revival (Tajdid) in Islamic Discourse,» Temenos, vol. 50 (2014), pp. 257‑271.
تجدر الإشارة هنا إلى جيل من الإصلاحيين الإسلاميين التقدميين الذين ينشرون كتاباتهم باللغة الإنكليزية، من منطلق إسلامي هوياتي سياسي واجتماعي، مع قدر كبير من الدراية، والذين لا يحجمون عن استخدام حس النكتة في انتقاداتهم على الإسلام التقليدي ومظانه الفكرية، وعبوس وتجهّم خصومهم. يمكن مراجعة مجلة Critical Muslim الصادرة في بريطانيا، ويمكن لمن يرغب في النظر إلى قضية السخرية وحس النكتة أن يعود إلى: Mohammad Shehab Ahmad, What is Islam? (Princeton, NJ: Princeton University Press, 2014), pp. 317‑321.
[29] انظر: نصر حامد أبو زيد، الشافعي وتأسيس الإيديولوجيا الوسطية (القاهرة: سينا للنشر، 1992)، ص 21 – 40.
[30] لتحليل أساليب القراءة الإسلامية التقليدية، وعلاقة النص بتأويل النص في هذه الأنماط من القراءة، انظر: مقدمة عزيز العظمة، ابن تيمية (بيروت: رياض الريس، ٢٠٠٠). انظر أيضاً: Al-Azmeh, The Times of History, pp. 67‑100 and 194‑197.
[31] حول الدور المنطقي والعملي والخطابي والمرواغة في شأن المقاصد، انظر: نور الدين بوثوري، مقاصد الشريعة: التشريع الإسلامي المعاصر بين طموح المجتهد وقصور الاجتهاد (بيروت: دار الطليعة، 2000)؛ العظمة، العلمانية من منظور مختلف، ص 165 – 168، وعبد المجيد الشرفي، الإسلام والحداثة (تونس: الدار التونسية للنشر، 1990)، ص 113 – 181 انظر أيضاً، بصدد الاستخدامات التاريخية لمفهوم الشريعة للمعاني المتحققة لهذه العبارة: Baudouin Dupret, La Charia: Des Sources a la pratique, Un concept pluriel (Paris: La Decouverte, 2014).
[32] انظر مناقشة عبد الإله بلقزيز في من النهضة إلى الحداثة، ج ٢، ص ١٢٩ – ١٣١، في نقاش مع تناول علي أو مليل لهذه القضية.
[33] على سبيل المثال: Ahmad, What is Islam?, pp. 530‑531.
[34] بالنسبة إلى هذا التباين، انظر: الحداد، محمد عبده: قراءة جديدة في خطاب الإصلاح الديني، ص٣١ – ٣٢ و٨١ – ٨٩. بالنسبة إلى رخاوة مفهوم العقل والعقلانية في رسالة التوحيد ونزوعه إلى المراوغة بين الوثوقية التقليدية والعموم غير المنضبط، انظر: عبد الله العروي، مفهوم العقل (بيروت؛ الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، ١٩٩٦)، ص ٣١ – ٦٥، وخليل حاوي، العقل والإيمان بين الغزالي وابن رشد (بيروت: دار نلسن، ٢٠١٥)، ص ٢١٦ – ٢١٨. حول رسالة التوحيد، انظر: الشرفي، الإسلام والحداثة، الفصل الأول.
[35] انظر تعقيب راشد الغنوشي، «تحليل للعناصر المكونة لظاهرة الحركة الإسلامية في تونس،» في: الحركات الإسلامية المعاصرة في الوطن العربي، مكتبة المستقبلات العربية البديلة. الاتجاهات الاجتماعية والسياسية والثقافية (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، ١٩٧٨)، ص ٣٠٨.
[36] حول «التفسير العلمي للقرآن» الشبيهة بمغارة علي بابا، انظر: الشرفي، المصدر نفسه، ص ٦٩ – ٧٦.
[37] انظر: العظمة، العلمانية من منظور مختلف، ص ١٦٠ – ١٧٥، والمصادر التي جرت الإحالة إليها هناك.
[38] قارن: ناشيد، الحداثة والقرآن، ص ١٥١ – ١٥٤.
[39] انظر: العظمة، المصدر نفسه، الفصل الثالث، والشرفي، الإسلام والحداثة، الفصلان الرابع والخامس.
[40] الشرفي، المصدر نفسه، ص ٩٥. انظر أيضاً: العظمة، العلمانية من منظور مختلف، ص ١٦٨.
[41] مثـلاً الذهاب إلى أن خلق الإنسان من حمأ مسنون لا يدل على الحقيقة وينبغي الذهاب إلى تفويضه أي إلى عدم تأويله أو الكلام فيه: محمد رشيد رضا، فتاوي الإمام محمد رشيد رضا، ٥ ج (ترقيم متسلسل)، تحقيق يوسف خوري وصلاح الدين المنجد (بيروت: دار الكتاب الجديد، ١٩٧٠ – ١٩٧١)، الفتوى رقم ٢٠٩، ص ٧٣١ – ٧٣٣. نستند فيما يلي إلى العظمة، العلمانية من منظور مختلف، ص ١٧٠ – ١٧٢.
[42] محمد عبده، الأعمال الكاملة، جمع محمد عمارة (بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ١٩٧٢ – ١٩٧٤)، ج ٥، ص ٥١٣. أوّل أحدهم القول القرآني ﴿والأرضَ بعد ذلك دحاها﴾ [النازعات: 30]، ذاهباً إلى أن العالم الفلكي إن قرأها يفهم من دحاها الاستدارة والتكوير. والحال أن الدحو معناه تسوية الأرض: في هذا التأويل تَقَوّل على المعاني للنص القرآني والرغبة في أن يقول القرآن ما هو غير قادر على قوله وأن يحتوي على مفهوم كروية الأرض الممتنع تاريخياً عنه. انظر: عزيز العظمة، «في آداب الحوار،» ص 159.
[43] المصدر نفسه، ج ٥، ص ٥١٢ – ٥١٣.
[44] رضا، فتاوي الإمام محمد رشيد رضا، رقم ٤٥.
[45] محمد أحمد خلف الله، الفن القصصي في القرآن الكريم، ط ٢٠ (القاهرة: مكتبة النهضة المصرية، ١٩٧٥)، ص ٤ – ٧، ٢٨ – ٣٨، ١١٩ – ١٢٧، ١٧٠ – ١٧٨، ١٨١ – ١٨٤ و٢٢٧ – ٢٣٣. انظر أيضاً: العظمة، العلمانية من منظور مختلف، ص ٢٤٠ – ٢٤٢ حول ردود الفعل، انظر: الشرفي، الإسلام والحداثة، ص ٨٦ – ٩٠.
[46] عبده، الأعمال الكاملة، ج ٥، ص ٣٦٥ – ٣٦٦. بالنسبة للتفسير التاريخي لآية انشقاق القمر، انظر: Aziz Al-Azmeh, The Emergence of Islam in Late Antiquity: Allāh and his People (Cambridge University Press, 2014), p. 309
أما الشيخ حسين الجسر، تلميذ محمد عبده، فهو نظر إلى تفسير انشقاق القمر بالرجوع إلى الزلزال. انظر: الرسالة الحميدية في حقيقة الديانة الإسلامية وحقية الشريعة المحمدية، تحقيق خالد زيادة (طرابلس: جروس برس والمكتبة الحديثة، [د. ت.])، ص 64.
[47] عبده، الأعمال الكاملة، ج ٥، ص ٥٢٩.
[48] العظمة، العلمانية من منظور مختلف، ص ١٤٧.
[49] الحداد: حفريات تأويلّية في الخطاب الإصلاحي العربي، ص ١٥٦ – ١٩٢.
[50] المصدر نفسه، ص ٢٢ – ٢٥.
[51] المصدر نفسه، ص ١٦.
[52] قارن بـ: العروي، مفهوم العقل، ص ١٠١.
[53] انظر مثـلاً: محمد عمارة، معالم المنهج الإسلامي (هرندن، الولايات المتحدة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ١٩٩١)، ص ١٠٠ و١٣٤ – ١٣٥ وغيرها.
[54] أمين، دليل المسلم الحزين إلى مقتضى السلوك في القرن العشرين، ص ١٨٩ – ٢١١.
[55] العظمة، العلمانية من منظور مختلف، ص ١٤٥ – ١٦٠.
[56] أمين، المصدر نفسه، ص ٢٣٧ – ٢٥١.
[57] المصدر نفسه، ص ٢٣.
[58] عبد الله العروي، الإيديولوجيا العربية المعاصرة (الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 1995)، ص ٢٥٣ – ٢٥٤.
[59] ناشيد، الحداثة والقرآن، ص ٣١ و٣٦ – ٣٧.
[60] سعيد ناشيد، «قواعد التدين العاقل» المنشورة على حلقات في موقع «الأوان» alawan.org ابتداءً من ٢٢/٢/٢٠١٦، القاعدة الثالثة، ٧/٥/٢٠١٦.
[61] ناشيد، الحداثة والقرآن، ص ٣٨.
[62] لمصدر نفسه، ص ٤٠.
[63] المصدر نفسه، ص ٩ – ١١، ٥٤ و٥٧.
[64] المصدر نفسه، ص ٢٨ – ٣١ و١٦٧ – ١٦٩.
[65] المصدر نفسه، ص ٤٣ – ٤٨، ٦١ – ٧١، ١٠١ – و١٢٣ – ١٣٣.
[66] Azmeh, The Emergence of Islam in Late Antiquity: Allāh and his People, chap.7; A. Al-Azmeh, «Canonization of the Qur’an,» in: Encyclopedia of Islam, 3rd ed.; R. Schulze, Der Koran und Die Genealogie des Islam (Basel, Schwabe Verlag, 2015); P. Megarbane, Le Livre descendu (Paris: Books on Demand, 2015), chaps. 1 and 2, and Jacqueline Chabbi, Le Corandecrypte: Figures bibliques en Arabie (Paris: Fayard, 2008).
[67] Ahmad, What is Islam?, pp. 346‑354
[68] المصدر نفسه، ص 303 – 311، 350 – 365 و365.
[69] A. A. An- Naim, Islam and the Secular State (Cambridge, MA: Harvard University Press, 2008), chaps. 1 and 7.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.