الجمعة 15/1/2010
– أكدت وزارة الخارجية القطرية أنها قدمت إلى الإدارة الأمريكية مذكرة باسم اللجنة الوزارية لمتابعة مبادرة السلام العربية للحصول على ضمانات أمريكية بشأن عملية السلام، وتوضيح الموقف الأمريكي إزاء كيفية استئناف مفاوضات السلام، وذلك بتاريخ 28 أيلول/سبتمبر 2009، ولم تتسلم رداً حتى الآن. وأضافت أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تسلمت نسخة من المذكرة، ولذا، من المستغرب أن ينفي وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط علم مصر بهذه المذكرة. واعتبرت الخارجية القطرية أن مثل هذا النهج لا يخدم الموقف العربي من عملية السلام ( النهار ، بيروت).
الثلاثاء 19/1/2010
-اعتبرت الأمانة العانة لجامعة الدول العربية أن مشاركة إسرائيل في أي نشاط دولي تستضيفه الدول العربية، هي أمر تفرضه قواعد المنظمات الدولية في هذه الاجتماعات والمؤتمرات. ورأى مدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية هشام يوسف أن مشاركة وزير البنى التحتية الإسرائيلية عوزي لانداو في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبو ظبي «لا يمكن أن يوضع في خانة التطبيع»، مشيراً إلى أن دولة المقر للمنظمات الدولية والمؤسسات التابعة لها لا تستطيع أن تمنع أي عضو من أعضائها من المشاركة في أنشطتها. واعتبر أن «الولايات المتحدة على سبيل المثال ورغم معارضتها لدخول رعايا بعض الدول إلى أراضيها، لا تستطيع منعهم من دخول الولايات المتحدة للمشاركة في أعمال الأمم المتحدة» ( السفير ، بيروت).
الاثنين 25/1/2010
– دعا وزراء الإعلام العرب في ختام اجتماع استثنائي في القاهرة إلى تشكيل لجنة من الخبراء والقانونيين والإعلاميين، من أجل استكمال الدراسة التي أعدها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لإنشاء مفوضية عربية للإعلام تشارك فيها كل الدول والمؤسسات والهيئات العربية الممارسة لمهام الإعلام، وتكون مهمتها مراقبة عمل الفضائيات العربية، على أن تأخذ في الاعتبار الملاحظات الواردة من الدول العربية ( الأهرام ، القاهرة). وناقش الوزراء قرار مجلس النواب الأمريكي فرض عقوبات على الأقمار الاصطناعية العربية التي تعتبر الولايات المتحدة أنها تسمح ببث قنوات تروج لأفكار «إرهابية»، وأصدروا بياناً أكدوا فيه أن القرار الأمريكي « تدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية». ورأى الأمين العام عمرو موسى، في ختام الاجتماع، أن القنوات الأمريكية يجب أن توقف بث خطاب الكراهية ضد العرب. وأعلن وزير الاتصال المغربي خالد الناصري رئيس مجلس وزراء الإعلام العرب، أنه تم تكليف بعثة الجامعة في واشنطن بالاتصال بالقنوات الفضائية الأمريكية التي تبث الكراهية ضد العرب. وعن عدد القنوات الفضائية التي اعتبر مجلس النواب الأمريكي أنها تبث أفكاراً «إرهابية»، قال الناصري إنها «تتعلق بأربع قنوات، هي: «المنار» التابعة لـ «حزب الله» اللبناني، و«الأقصى» التابعة لحركة حماس، و«الرافدين» و«الزوراء» (وهما قناتان عراقيتان تؤيدان المقاومة) ( النهار ، بيروت).
الأربعاء 3/2/2010
– أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن عدم تحقيق الرئيس الأمريكي باراك أوباما للوعود التي قطعها بالنسبة إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي وعملية السلام في المنطقة مخيب للآمال. لكنه دعا إلى إعطائه فرصة جديدة لمتابعة عملية السلام ( الشرق الأوسط ، لندن).
الجمعة 19/2/2010
-أقر وزراء الزراعة العرب والأفارقة في ختام المؤتمر الوزاري العربي ـ الأفريقي الأول للتنمية الزراعية والأمن الغذائي في القاهرة خطة عمل للعقدين المقبلين لدفع عجلة التنمية الزراعية في البلدان العربية والأفريقية. وتقدر استثمارات الخطة بنحو 48 مليار دولار ( الحياة ، بيروت).
الثلاثاء 23/2/2010
– دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى إنشاء منتدى عربي للحوار مع إيران، مشيراً إلى أن الأخيرة ليست دولة معادية. وقال إن » إيران تتمتع بمكانة في المنطقة وطموحاتها كبيرة، لكن هذه الطموحات يجب تنفيذها بطريقة صحيحة». ولاحظ أن «إيران متهمة بدعم برنامج نووي عسكري، ولم يثبت ذلك حتى الأن، وذلك بحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وشدد على ضرورة محاسبة إسرائيل التي تملك سلاحاً نووياً ( النهار ، بيروت).
الخميس 4/3/2010
– أيد وزراء الخارجية العرب ـ باستثناء وزير الخارجية السوري ـ الموقف الصادر عن اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية بإجراء مفاوضات غير مباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، محددة بأربعة أشهر، «في محاولة أخيرة» لتسهيل الجهود الأمريكية. وأوضح عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن هناك إجماعاً على أن الولايات المتحدة لم تقم بدورها المطلوب، والاختلاف «أن سورية تقول لا فائدة، وأنه لا داعي لفرصة جديدة لمفاوضات، أما الغالبية فتقول إنه إذا كان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تلقى تأكيدات أمريكية معيّنة، فيجب أن نعطي فرصة للولايات المتحدة، مع تحفظنا وعدم اقتناعنا بالموقف الإسرائيلي». وأكد موسى أن في حال الفشل، لا بد من أن تُعاد ملفات القدس والقضية الفلسطينية والأراضي السورية واللبنانية إلى مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ومجلس حقوق الإنسان ( الحياة ، بيروت).
الأحد 28/3/2010
– افتتحت في مدينة سرت الليبية القمة العربية الثانية والعشرون، التي أطلق عليها «قمة صمود القدس»، بكلمة ألقاها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بوصفه رئيساً للقمة العربية السابقة التي عقدت العام الماضي في الدوحة. وقد سلّم الشيخ حمد الرئاسة إلى الزعيم الليبي معمر القذافي، مؤكداً أن «العالم العربي يمر بأزمة مستعصية»، مقترحاً تأليف لجنة عليا للعمل العربي المشترك لتدارس الوضع الراهن. كما وجّه القذافي نقداً ذاتياً إلى نفسه وإلى «النظام الرسمي العربي»، موضحاً أن الشارع العربي شبع من الكلام وسمع كلاماً كثيراً وينتظر الأفعال وليس الخطب. وكانت الكلمة الثالثة للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي دعا القادة العرب إلى أن يدرسوا خلال هذه القمة «احتمالات فشل عملية السلام» في ضوء «السياسة الإسرائيلية الخرقاء التي لا تترك فرصة لتحقيق السلام إلا أهدرتها». واقترح «إقامة منطقة جوار عربي» تضم الدول المجاورة للبلدان العربية وفي مقدمها تركيا، وشدد على الحوار مع إيران. وخطف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي لبّى دعوة عربية لحضور القمة، الأضواء بكلمة وصف فيها إصرار إسرائيل على اعتبار القدس عاصمة موحدة لها بـ «الجنون»، محذراً من أن «احتراق القدس يعني احتراق فلسطين واحتراق فلسطين يعني احتراق الشرق الأوسط» ( النهار ، بيروت).
الاثنين 29/3/2010
– اختتمت في مدينة سرت الليبية القمة العربية الثانية والعشرون من دون تبنّي موقف واضح من المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية غير المباشرة؛ إذ اكتفى البيان الختامي، الذي أطلق عليه «إعلان سرت»، بالإشارة إلى أن لجنة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعاً في الأسابيع المقبلة لاتخاذ التوصيات اللازمة في شأن المفاوضات. وأقرّ القادة العرب خطة للتحرك العربي من أجل إنقاذ مدينة القدس ودعمها بـ 500 مليون دولار، فيما أكدوا تضامنهم الكامل مع لبنان، ووجهوا تحية لصموده ومقاومته الباسلة في وجه العدوان الإسرائيلي، وخصوصاً عدوان تموز/يوليو 2006. وقرروا إنشاء لجنة خماسية لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، في ضوء تقديم اليمن مشروعاً للاتحاد العربي. وقد جدد القادة موقفهم الداعي إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي الذي يعيق استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وأكدوا ضرورة الالتزام بسقف زمني محدد لهذه المفاوضات، بحيث تستأنف من حيث توقفت وعلى أساس المرجعيات المتفق عليها لعملية السلام. وجدد القادة العرب دعوتهم إلى احترام وحدة العراق واستقلاله وتعزيز العملية السياسية الديمقراطية فيه، بعيداً عن الفتن الطائفية ( النهار ، بيروت). كما جددوا رفضهم قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن الرئيس السوداني عمر البشير، وأية محاولات تستهدف النيل من وحدة السودان وأمنه واستقراره، ورحبوا بالجهود الهادفة إلى تحقيق السلام في دارفور. كذلك ناقشوا الوضع في الصومال، وحثوا جميع الأطراف الصومالية على نبذ العنف والاقتتال، واعتماد الحوار من أجل المصالحة الوطنية. وتناول القادة العلاقات العربية مع إيران، فجددوا دعوتهم طهران للقبول بإحالة قضية الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى إلى محكمة العدل الدولية. كما أكدوا أهمية احترام الحقوق الأصلية للدول الأطراف في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في امتلاك وتطوير التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية، ورفض تقييد هذه الحقوق تحت أية دعاوى ( القدس العربي ، لندن).
الأربعاء 21/4/2010
– اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن العرب لديهم رؤية واضحة لكيفية تحقيق تقدم في عملية السلام، رافضاً سحب مبادرة السلام العربية أو التهديد بسحبها. ورأى أن هناك مواقف أمريكية تدعو إلى تجميد الاستيطان الإسرائيلي واستئناف المفاوضات، وعلينا أن ننتظر لمعرفة ما إذا كانت الجهود الأمريكية ستحقق تقدماً أو تصل إلى الفشل التام ( الشرق الأوسط ، لندن، (الطبعة الإنكليزية).
الأربعاء 28/4/2010
– انعقد في بيروت المؤتمر الـ 84 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل وسط دعوات إلى تفعيل المقاطعة العربية لإسرائيل، عبر عنها وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني محمد الصفدي الذي افتتح المؤتمر بالتشديد على منع أي تغلغل إسرائيلي في الأسواق العربية، محذّراً من أن مثل هذا التغلغل قائم، ويتخطى حجم التجارة العربية البينية، ولا بد من وضع برامج وسياسات متطورة لمعالجة الموضوع وتفعيل المقاطعة ( الدايلي ستار ، بيروت).
الاثنين 3/5/2010
– جدّدت اللجنة الوزارية العربية ـ بغياب وزير الخارجية السوري ـ موافقتها على مفاوضات غير مباشرة بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي لمدة 4 أشهر، على ألا تتحول إلى مفاوضات مباشرة بشكل تلقائي ( السفير ، بيروت).
السبت 22/5/2010
– قدم المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان تقديرات حول حجم القوى العربية العاملة حالياً تفيد أن حجم هذه القوى يبلغ 126 مليوناً، منهم 17 مليوناً عاطل عن العمل، لافتاً إلى أن متوسط معدل البطالة على المستوى العربي يفوق الـ 14 بالمئة. وأكد لقمان أن السوق العربية مطالبة باستيعاب 5 ملايين عامل سنوياً انسجاماً مع التوصيات الداعية إلى معالجة موضوع البطالة ( الحياة ، بيروت).
الجمعة 4/6/2010
– دان مجلس جامعة الدول العربية، في اجتماع استثنائي عُقد على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، العدوان العسكري الإسرائيلي المبيت ضد «أسطول الحرية»، الذي انطلق من تركيا ناقلاً مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر عبر مياه البحر المتوسط. وأكد بيان صادر عن المجلس أن العدوان الإسرائيلي، الذي أدى إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك، يمثل قرصنة وإرهاب دولة، معلناً «كسر الحصار» عن القطاع، عبر الالتزام بإيصال المعونات الطبية والأغذية ومواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار، وغيرها من الحاجات الضرورية إلى أهالي القطاع «بشتى الوسائل». وقرر الوزراء العرب دعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد للبحث في رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، وأكدوا أهمية «تنسيق الجهود التركية ـ العربية مع الجهات المعنية الأخرى لرفع دعاوى قضائية بحق إسرائيل أمام جهات التقاضي الوطنية والدولية المختصة، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية» ( الحياة ، بيروت).
الاثنين 14/6/2010
ـ قام الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بزيارة إلى قطاع غزة، شدد خلالها على ضرورة كسر الحصار الإسرائيلي على القطاع، كما ناقش مع رئيس الحكومة المُقالة القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية الجهود الهادفة إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية ( الحياة ، بيروت).
الثلاثاء 29/6/2010
-اتفق الزعيم الليبي معمر القذافي، باعتباره رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، والرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس اليمني علي عبدالله صالح، والرئيس العراقي جلال طالباني، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بحضورالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، في قمة مصغرة عقدوها في طرابلس، على عقد القمة العربية مرتين في السنة، إحداهما عادية والأخرى تشاورية تنعقد في دولة المقر. وقد ناقش الرؤساء مسألة إقامة «اتحاد عربي، بموجب تكليفهم من القمة العربية الـ 22 التي انعقدت في مدينة سرت الليبية في آذار/مارس الماضي. وجاء في البيان الختامي للقمة المصغرة، أن هناك وجهتي نظر في شأن الرؤية المتعلقة بتطوير جامعة الدول العربية والأجهزة الرئيسية التابعة لها، تهدف الأولى إلى إحداث تعديل جذري وشامل، وبوتيرة سريعة، لإقامة اتحاد عربي والاتفاق على ميثاق جديد تنفذ عناصره في إطار زمني محدد، فيما تتبنى الوجهة الأخرى منهج التطوير التدريجي، والإبقاء على مسمى الجامعة العربية في المرحلة الحالية، وإرجاء البحث في إقامة الاتحاد عقب تنفيذ خطوات التطوير المطلوبة وتقييمها ( النهار ، بيروت).
الاحد 4/7/2010
– أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى خلال زيارة قام بها إلى لبنان محادثات مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان تتعلق بتطور الأوضاع في المنطقة. وقد استبعد موسى قيام إسرائيل بشن حرب جديدة على لبنان في المدى المنظور، لكنه أكد ضرورة الحذر ومتابعة التطورات، مشيراً إلى أن أخطاء في الحسابات قد تؤدي إلى اندلاع حرب ( الحياة ، بيروت).
الجمعة 30/7/2010
– وافقت لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماع عقدته في القاهرة على عقد مفاوضات مباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وتركت لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يقرر متى يجب ان تبدأ هذه المفاوضات. وكان عباس طلب من الإدارة الأمريكية ضمانات بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والاستناد إلى حدود عام1967، وتحديد جدول زمني للمحادثات، قبل استئناف المفاوضات المباشرة ( الحياة ، بيروت).
السبت 31/7/2010
وقد تسلمت إدارة أوباما مطالب السلطة الفلسطينية، لكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجّه رسالة إلى عباس حذره فيها من احتمال تدهور العلاقات الفلسطينية ـ الأمريكية في حال أصرت السلطة الفلسطينية على رفض استئناف المفاوضات المباشرة ( الحياة ، بيروت).
الاثنين 9/8/2010
– وجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انتقادات لقلة المساعدات العربية، موضحاً أن القمة العربية الأخيرة التي عقدت في ليبيا في آذار/مارس الماضي أقرت 500 مليون دولار لدعم صمود القدس، لكن لم يصل منها شيء حتى الآن. وأشار إلى أنه سيطالب الأثرياء الفلسطينيين بالتبرع لمساعدة أهلهم في بناء وطنهم ( الشرق الأوسط ، لندن).
الخميس 30/9/2010
– بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، في طرابلس، مع الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي تترأس بلاده القمة العربية، الترتيبات الجارية لانعقاد القمتين العربية الاستثنائية والعربية ـ الأفريقية الثانية في 9 و10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وذكرت الأنباء أن القمة العربية الاستثنائية ستناقش مشروع الوثيقة التي أعدتها الأمانة العامة للجامعة العربية، بتكليف من القمة السابقة التي عقدت في مدينة سرت الليبية في حزيران/يونيو الماضي، حول تطوير وتفعيل آليات العمل العربي المشترك ( السفير ، بيروت).
الأحد 10/10/2010
– عقدت لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام اجتماعاً لها في سرت أمس الأول- قبيل اجتماع القمة العربية الاستثنائية- تم خلاله مناقشة المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في ضوء استمرار الاستيطان الإسرائيلي. وصدر عن اللجنة بيان حمّل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية توقف المفاوضات بسبب رفضها وقف الاستيطان،لكنه ثمن المواقف التي أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23/9/2010 في ما يتعلق بالحقوق الفلسطينية . وقررت اللجنة عقد اجتماع لها بعد شهر لتقويم بدائل عملية السلام بعد منح واشنطن فرصة للضغط على الدولة العبرية لوقف الاستيطان. وقد وجهت سورية انتقادات الى بيان لجنة المبادرة العربية، معتبرة أنه أعد سلفاً بالتنسيق مع الخارجية الأمريكية . كما جددت رفضها محاولات تحويل مهمة اللجنة من التسويق لمبادرة السلام العربية إلى إعطاء غطاء للمفاوضات مع إسرائيل. كذلك وجهت حركة حماس انتقادات الى بيان اللجنة وطالبت السلطة الفلسطينية بوقف نهائي للمفاوضات في ظل الدعم الأمريكي العسكري والسياسي المطلق للاحتلال الإسرائيلي ( الحياة، بيروت).
– التأمت القمة العربية الاستثنائية في مدينة سرت الليبية بحضور زعماء ورؤساء ليبيا، مصر، الجزائر ، تونس،العراق ، اليمن، قطر،السودان، فلسطين، الكويت، موريتانيا ، جيبوتي، جزر القمر، ومشاركة السعودية والإمارات العربية المتحدة ، والبحرين، والمغرب، وسلطنة عمان بوفود وزارية ورئاسية، ومقاطعة لبنان. وقد ناقشت القمة مشروع تطوير منظومة العمل العربي المشترك، واقتراح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إنشاء رابطة ( أو منتدى) للجوار الإقليمي للدول العربية (الحياة، بيروت).
الاثنين 11/10/2010
– قررت القمة العربية الاستثنائية في مدينة سرت الليبية تشكيل لجنة وزارية للبحث في إعادة صياغة مشروع تطوير منظومة العمل العربي المشترك وعرضه على دورة خاصة لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية خلال ثلاثة أشهر، تمهيداً لعرضه على القمة المقبلة في آذار /مارس المقبل، كما قررت تشكيل لجنة وزارية أخرى لمواصلة درس اقتراح إقامة منتدى الجوار من كل جوانبه. و طلبت القمة من رئاستها ومن الأمين العام للجامعة العربية بدء الاتصالات لتطوير العلاقات مع تشاد وبحث “انضمامها” إلى الجامعة، وذلك استناداً إلى العلاقات التاريخية والجغرافية والحضارية والثقافية واللغوية مع تشاد (دستورها ينص على اعتماد اللغة العربية). وقد أصدرت القمة في ختام اجتماعاتها أربعة قرارات ، ركزت على دعم السلام والوحدة والتنمية في السودان، والتزام الجامعة العربية بالعمل، والتعاون الوثيق مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، لمساعدة السودانيين في وضع الترتيبات اللازمة لإجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب وفي منطقة أبيي في مناخ سلمي وذي صدقية ، بعيداً من أي ضغوط ، وتكثيف الاتصالات العربية والأفريقية مع القيادات السودانية لتشجيع طرفي السلام على القبول بنتائج الاستفتاء ، وتقديم دعم فوري قيمته مليار دولار للسودان لدعم التنمية. كذلك أكدت القمة دعمها للمصالحة الوطنية في الصومال لتشمل كل مكونات المجتمع الصومالي، انطلاقاً من اتفاق جيبوتي للمصالحة، وتقديم دعم مالي شهري قيمته عشرة ملايين دولار إلى الصومال لتمكين الحكومة الصومالية من تشغيل مؤسسات الدولة وتنفيذ برامجها في الأمن والاستقرار والمصالحة وتقديم الخدمات العامة للشعب الصومالي (الحياة، بيروت).
– اختتمت في مدينة سرت الليبية القمة العربية الأفريقية الثانية بالتأكيد على وحدة أراضي السودان وضرورة تقوية جهود السلام فيه، وإنجاح استفتاء تقرير مصير الجنوب المقرر في يناير/كانون الثاني المقبل، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام في إقليم دارفور غرب السودان.كما أقرت القمة خطة خمسية لمشروع عمل مشترك بين العرب والأفارقة، واتفق المشاركون على إنشاء صندوق أفريقي عربي مشترك للحد من آثار الكوارث التي تتعرض لها الدول العربية والأفريقية. وبحثت القمة في عدد من القضايا التي تهم الجانبين العربي والأفريقي، وخاصة في الجوانب المتعلقة بموارد المياه والطاقة والبنية التحتية والتجارة والأمن العام والأمن الغذائي والزراعة ومحاربة “الإرهاب” والتنسيق في الشؤون الدولية.وقد سلم الرئيس المصري حسني مبارك رئاسة القمة إلى الزعيم الليبي معمر القذافي الذي دعا القادة العرب والأفارقة إلى تنظيم قمم دورية تعقد كل ثلاث سنوات، فيما أكد رئيس الغابون علي بونغو نيابة عن رئيس الاتحاد الأفريقي تضامن القارة بكاملها مع القضية الفلسطينية (الجزيرة-نت).
الثلاثاء 19/10/2010
– أطلق وزراء المال العرب رسمياً صندوقاً بملياري دولار لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية. وكان الصندوق أقر في القمة العربية الاقتصادية في كانون الثاني/ يناير الماضي (النهار، بيروت).
الأربعاء 24/11/2010
-أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت مزيداً من الوقت لاستكمال جهودها الرامية إلى معاودة إطلاق مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. غير أنه انتقد الأداء الأمريكي، معتبراً أن نهاية العام الحالي يجب أن تكون “المهلة النهائية” لمعرفة إلى أين سيفضي التحرك الأمريكي. وإزاء ما يسرب عن طبيعة الصفقة التي يسعى الأمريكيون والإسرائيليون إلى إبرامها من أجل قبول عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات وتجميد جزئي ومؤقت للاستيطان، اعتبر موسى أن الصورة غامضة ولا تملك الجامعة العربية معلومات وافية وكافية عنها، موضحاً أن المطلوب أن يكون الدور الأمريكي منتجاً ولا يدور في فراغ أو في دوائر مغلقة بمعنى أن يتحلى بالتوازن بين الطرفين وألا يكون مع طرف (إسرائيلي) على حساب الحقوق السياسية للطرف الآخر. وندد موسى بما تعرضه واشنطن على الجانب الإسرائيلي، حيث إنها توفر لإسرائيل التزامات استراتيجية في مقابل تجميد استيطان مؤقت وتكتيكي وغير كامل، الأمر الذي يبدو أنه مكافأة لنشاط غير شرعي ، لا بل مكافأة لانتهاك القانون الدولي (الشرق الأوسط، لندن).
الخميس 16/12/2010
– أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، الذي ترأس بلاده لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية ، أن اللجنة التي انعقدت على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة قررت عدم استئناف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا إذا جاءت واشنطن بعرض جاد. ودعت اللجنة إلى رفع الحصار عن غزة والعمل على تفعيل جهود المصالحة الفلسطينية. وكان الشيخ حمد بن جاسم رأى أن الوسيط الأمريكي تخلى عن تعهداته للدول العربية وللفلسطينيين، وأن كل ما يقوم به هو محاولات للتمني ونقل الرسائل، فيما أكد موسى أن مسار المفاوضات أصبح غير مجد، وإن استئنافها يكون وفقاً لعرض أمريكي جاد (الشرق الأوسط، لندن).
الخميس 30/12/2010
– رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إثر زيارة للخرطوم وجوبا أن طرفي الحكم في السودان، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب، لا يسعيان إلى الحرب، بل إلى إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب في موعده. وأكد حرص الجامعة على مواصلة علاقاتها مع جنوب السودان والعمل على استمرار الترتيبات لعقد “مؤتمر جوبا للتنمية والاستثمار”، بصرف النظر عن نتيجة الاستفتاء (النهار، بيروت).
– بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مع نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي في بغداد في ترتيبات القمة العربية المقرر انعقادها في العاصمة العراقية في آذار/ مارس المقبل ( الحياة، بيروت).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.