المصادر:
نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 561 في تشرين الثاني/نوفمبر 2025.
حسن بوكرين: أستاذ في الاقتصاد والمالية، جامعة لورينتيان – كندا.
[1](*) في الأصل أوراق هذا الملف قدمت إلى مؤتمر المجلس العربي للعلوم الاجتماعية السابع بعنوان: الدمار والخيال والمعرفة: منعطفات إقليميّة وأصداء عالميّة الذي انعقد في بيروت بتاريخ 15 – 18 أيار/مايو 2025.
وفق أحدث إحصاءات البنك الدولي، هناك على الأقل 44 بالمئة من سكان العالم يعيشون في حالة فقر. ويعترف البنك الدولي بأن عدد الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 6.85 دولار لليوم لم يكد يتغير منذ تسعينيات القرن الماضي، ويلقي باللوم في ذلك، من دون خجل، على النمو السكاني. انظر: Poverty, Prosperity, and Planet Report 2024: Pathways Out of the Polycrisis (Washington, DC: The World Bank, 2024), p. xxiii, <doi:10.1596/978-1-4648-2123-3>.
وفي المقابل، تشير كل المعطيات الى أن أغنى 1 بالمئة من سكان العالم يمتلكون نحو 43 بالمئة من صافي الثروة في العالم، وتنطبق هذه الصورة على مستوى البلدان أيضًا: <https://wid.world/world/#shweal_p99p100_z/WO/last/eu/k/p/yearly/s/false/41.789500000000004/44/curve/false/country>.
[2] تشمل هذه السبل افتعال حروب لا تنتهي، في مناطق معينة، الهدف منها هو القتل وتدمير الحضارات العريقة من أجل إخضاع الآخر وتسهيل سرقة موارده الطبيعية، ونشر وترسيخ الثقافة الإمبريالية. الوطن العربي، على امتداد جغرافيته من المغرب إلى المشرق، نال أكثر من نصيبه من هذه الحروب. ففي فلسطين، وفي غزة بالتحديد، أظهر الإمبرياليون أنهم مستعدون لارتكاب أبشع إبادة جماعية في تاريخ الإنسانية لضمان بقاء سلطتهم دون منازع.
[3] انظر: أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن خلدون، مقدمة العلامة ابن خلدون (بيروت: المطبعة الأدبية، 1879)، <https://archive.org/details/ar120vieux152/mode/2up>.
[4] Carlota Perez and Luc I. Soete, «Catching Up in Technology: Entry Barriers and Windows of Opportunity,» in: Giovanni Dosi [et al.], eds., Technical Change and Economic Theory (London: Pinter, 1988), pp. 458–479, Carlota Perez, Technological Revolutions and Financial Capital: The Dynamics of Bubbles and Golden Ages (Cheltenham: Edward Elgar, 2002), and Carlota Perez, «Technological Revolutions, Paradigm Shifts and Socio-institutional Change,» in: Erik S. Reinert, ed., Globalization, Economic Development and Inequality: An Alternative Perspective (Cheltenham: Edward Elgar, 2004), pp. 217–242, and Frank W. Geels, Technological Transitions and System Innovations: A Co-Evolutionary and Socio-Technical Analysis (Cheltenham: Edward Elgar, 2005).
[5] اعتمد العلماء والمؤرخون في تصنيفهم لعصور ما قبل التاريخ، على استعمال الإنسان البدائي للأدوات الحجرية ومن ثم الانتقال الى الأدوات البرونزية والحديدية ليخلصوا إلى نظام العصور الثلاثة: العصر الحجري، العصر البرونزي ثم العصر الحديدي. وهذا بالضبط هو المنهاج الذي يتبعه التحليل القائم على مفهوم «التشكيلات التكنو – اجتماعية».
[6] Joseph A. Schumpeter, The Theory of Economic Development (New York: Oxford University Press, [1911] 1961).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.



