المصادر:
(*) نُشرت هذه المقالة في مجلة المستقبل العربي العدد 510 في آب/أغسطس 2021.
[1] زاوي رابح: أستاذ محاضر ب، جامعة مولود معمري، تيزي وزو – الجزائر.
البريد الإلكتروني: rabah.zaoui@ummto.dz
[2] Smail Kouttroub, «Printemps arabe et nouvel ordre géopolitique au Maghreb,» L’Année du Maghreb, vol. 9 (2013), p. 153.
[3] حسام حمزة، «الدوائر الجيوسياسية للأمن القومي الجزائري،» (رسالة مقدمة لنيل شهادة الماجيستير في العلوم السياسية، جامعة الحاج لخضر باتنة – الجزائر، 2010-2011)، ص 47.
[4] ياسين سعيدي، «اتحاد المغرب العربي في سياق التحولات الأمنية في المنطقة المغاربية،» المستقبل العربي، السنة 40، العدد 462 (آب/أغسطس 2017)، ص 52.
[5] المصدر نفسه، ص 64.
[6] يشير الباحث المغربي محمد العربي المساري في تحديده لأسباب تعثر التجربة التكاملية المغاربية إلى ثلاثة أسباب رئيسية: اللاثقة، اللايَقين، اللاتواصل، وهذه اللاءات الثلاث تطرح الكثير من التساؤلات الصريحة داخل الكتلة المغاربية: «ظاهرة اللايقين» من جدوى المشروع المغاربي ومصير مؤسساته، و«مسألة اللاتواصل» الذي تفرضه ظواهر غلق الحدود والخلافات الشكلية وتراجع التعاون الاقتصادي البيني، و«حقيقة اللاثقة» التي تهدد كل أفق للتعاون ناهيك بالتكامل وفرصه. للمزيد انظر في: محمد العربي المساري، «أسباب تعثر التجربة التكاملية المغاربية،» المركز العربي للدراسات المستقبلية، تاريخ الاطلاع 12 حزيران/ يونيو 2016، على الرابط الإلكتروني التالي: <https://bit.ly/3wtdx6p>.
[7] تميزت معاهدة مراكش المؤسسة لهذا الاتحاد بعمومية أهدافها، إذ لم يُشر مثلاً في نصوص المادتين الثانية والثالثة المتعلقة بأهداف الاتحاد إلى وحدة جمركية أو اقتصادية، وإنما اقتصر نص المعاهدة على عبارات عامة حول التعاون الاقتصادي والسياسة المشتركة. والنقطة الأخرى التي تثير الانتباه في هذه المعاهدة هي عدم تحديدها لمفهوم المغرب العربي ولا حدوده الجغرافية، بل إن صفة «العربية» لم تعتبر ميزة خاصة أو معيار قبول أو رفض عضوية دول أخرى، فتنص المادة السابعة من المعاهدة على أن «للدول الأخرى المنتمية إلى الأمة العربية أو إلى المجموعة الأفريقية أن تنضم إلى هذه المعاهدة إذا قبلت الدول الأعضاء». للمزيد انظر في: عبد النور بن عنتر، «الاتحاد المغاربي.. بين الافتراض والواقع»، الجزيرة.نت، 3 تشرين الأول/أكتوبر 2004، <https://bit.ly/3hvZSax>. (تاريخ الإطلاع 19 حزيران/يونيو 2018).
[8] Mohamed Mahmoud Ould Mohamed Salah, «Les Limites de l’Union du Maghreb arabe,» Le Monde diplomatique (juillet 1991), <https://bit.ly/36quPq6>.
[9] غسان سلامة، عبد الباقي الهرماسي وخلدون النقيب، المجتمع والدولة في الوطن العربي، مشروع استشراف مستقبل الوطن العربي، منسق الدراسة ومحرر الكتاب عبد الباقي الهرماسي (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1987)، ص 38.
[10] تنظر اليابان والولايات المتحدة وحتى الهند بقلق إلى التطور العسكري الصيني، وإلى النمو المتزايد في الميزانية العسكرية الصينية، حيث زادت هذه الميزانية بمقدار 500 بالمئة منذ عام 1995 حتى الآن، ومؤخرًا اتجهت الصين لتطوير إنتاج عدد من الأسلحة التي حظيت باهتمام بالغ في الأوساط العسكرية العالمية.
[11] «انخراط متصاعد: دوافع عودة القوى الدولية القديمة إلى خريطة التفاعلات الإقليمية،» في: التقرير الاستراتيجي العربي 2016 (القاهرة: مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، 2017)، ص 215-217.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.