المصادر:
(*) نُشرت هذه المراجعة في مجلة المستقبل العربي العدد 468 في شباط/فبراير 2018.
(**) يوسف بن عدي: باحث في الفلسفة العربية الإسلامية وقضايا الفكر العربي – المغرب.
[1] «ما أثار استغرابنا هو ندرة الدراسات الرشدية المتصلة بعلاقة الدين بالسياسة، وفي المقابل كثرة الأبحاث المتعلقة بإشكاليات الفصل والوصل بين الفلسفة والدين […] ربما ندرة الدراسات المتصلة ببحث الدين والسياسة عند ابن رشد بضياع الآثار السياسية الرئيسية» (ص 14 – 15).
[2] يقول مصطفى بن تمسك: «لا يرى ابن رشد مانعاً من أن يحكم المدينة الفاضلة نخبة من الأخيار متى تعذر حصول الملكات الحكمية والقيادية في شخص واحد» (ص 98).
[3] «ولو نسائل ابن رشد الآن عن الدستور الذي سيحتكم إليه الفلاسفة والمناطقة في إدارة الحياة المدنية، لن نجد إجابتنا إلا في ازدواجية الحقيقة التي تعني أنّ الفلاسفة لن يحكموا إلا بعقولهم» (ص 126).
[4] النزعة الواقعية والمثالية (ص 142 – 144).
[5] لمزيد من التفاصيل في رد ابن رشد على الغزالي (ص 154 – 161).
[6] «إنّ جل ما كتب من آداب سلطانية كان يضفي صفات الألوهية على السلاطين» (ص 181).
[7] يقول المؤلف التونسي منتقداً: «إنّ ما نعيبه على هذا النموذج من اللاهوت السياسي الذي يقدّم نفسه وكأنه منقذ الأمة من ركودها وتخلفها العميقين هو احتفاظه بالأسس المرجعية ذاتها للفقه السياسي التبريري ثم لجوهر الأحكام السلطانية» (ص 186).
[8] «رغم انتمائه للمعقولية القروسطية إلا أنّ ابن رشد أصبح ظاهرة تنتمي كلية للتنازع (أركون) والدليل تعدد جنسيات الرجل وعالميته وتأثيره في الحضارة العربية والاسلامية والمسيحية واليهودية وانشداده للاغريق» (ص 193).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.
ابن رشد هو فيلسوف الماضي والحاضر